يكتمل جمال الصباح حينما يحتفي بيوم المعلم

[ذكرى العاشرة]

بسم الله الرحمن الرحيم





الخامس من اكتوبر هو اليوم الذي نجتمع فيه لنكرم مربيات الأجيال وبانيات الأمة
وهن وراءكل عالمة
تفتح أمامنا أبواب المستقبل الباهر , تغرس في كل بيت غرسه تزدهر بالثمر, فعلى يديها تكبر هذه الغرسة وبيديها يعلو المجتمع و بدونهما يسقط.. وبكلمة مختصرة..‏
إنها شمس ساطعة في كبد السماء ,إنها رسول يحمل نور الحق في عقولنا ليضيء به ظلاماً دامساً .‏
هذا هي المعلمة ،،،فيا لها من كلمة ...!!





أجيال تنمو بين يديها . لتنضج صعوداً نحو مستقبل زاهر , لا تكل من الكلام ولا تبخل من تقديم العطاء , تراها تمسح جبينها بعد جهدها الذي بذلته لتواصل عطاءها بقلب صادق , لتبعث فينا الأمل ببسمتها التي تختلقها رغم معاناتها .
‏إنها المثال الأصدق للعلم . مصباح الطالبات في طريقهن المظلمة وجسر العبور للأجيال إلى المستقبل الموعود , وعصب الحياة وقطبها الموجه للخير , تقع على عاتقها مسؤوليات جمة وواجبات كبرى ويتوقف على دورها مصير الأجيال والشعوب .‏
لذا علينا أن نحبها ونحترمها, فإن فعلنا فإننا نغترف العلم منها غرفاً .‏
فما أروع من توقظ مشاعرهن وتحيي عقولهن ,وترقي إدراكهن‏
فما أروعك أيتها المعلمة وما أروع عطاءك






هكذا إحتفلت الإبتدائية العاشرة من خلال إذاعتها الصباحية بيوم المعلمة
تحت قيادة القائدة التربوية أ/ ليلى عاطي عويضه الردادي







فـ دمتي بحفظ الله ورعايته يامعلمتي وجعلك الله ذخراً للطالبات وللمجتمع



مع تحيات معدة التقرير/ المنسقة الإعلامية :

هيفاء الردادي