للغة قيمه حضارية فهي وعاء الفكر وكل حضارات الأمم مرتبطة بلغتهم ، وإذا أردت أن تعرف حضارة أمة ما فتعرف على لغتهم . ولذا لو سادت حضارة ما فإنه من الطبيعي أن تسود لغتهم ، لهذا كانت اللغة العربية قد سادت مع الحضارة الإسلامية في القرون الأولى ، وانتشرت بين سائر الأمم ، وأقبلت الشعوب على تعلمها وحفظها بل وتعليمها ، فانجذبوا إليها ، واستمتعوا بها ، وتعلموها زرافات ووحدانًا ، ومما زاد أهميتها ارتباطها المباشر بالوحي ولذلك فهي محفوظة بحفظ القرآن الكريم وثابتة وراسخة ، راقية في التعبير ، مملوءة بالفصاحة والبلاغة والصور الفنية البديعة ، ومن هنا تشرفت ثانوية أسماء بنت أبي بكر بإشراف القائدة التربوية /أ.عزيزة ضيف الله العروي ، بالاحتفال باليوم العالمي للغة العربية وذلك يوم الخميس الموافق 26-2-1436هـ ، في إذاعة ثرية قطفنا فيها من ثمار اللغة العربية اليانعة مع معرض متنوع من كنوزها الثمينة ، وقد بدأت الإذاعة بكلمة مطولة عن مكانة اللغة العربية وحفظ الله عزوجل لها ، ثم عرجنا على غرائب عجائبها وبديع إيجازها ، ثم تناولنا مترادفاتها وثراء مفرداتها ، جاءت بعد ذلك قصيدة بديعة في اللغة العربية تقرأ أفقياً وعامودياً ، أخيراً كان لزاماً أن تكون لنا وقفة تجاه اللغة العربية أمام تحديات الوقت المعاصر وواجبنا نحوها.
التغطية المصورة
أعمال عرضت في مكتب الإشراف :
مع خالص الأمنيات المنسقة الإعلامية
التعديل الأخير تم بواسطة ثانوية اسماء ; 2014-12-21 الساعة 06:11 PM.