|
منتدى الشريعة الإسلامية يهتم بالـشـريـعـة الإسلاميـة , من الكتاب والسنـة . |
البحث في المنتدى |
بحث بالكلمة الدلالية |
البحث المتقدم |
الذهاب إلى الصفحة... |
![]() |
|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
|||
|
|||
![]() من أخذ بهذه الأمور فقد أخذ بحظ وافر بقلم: فضيلة الشيخ الدكتور خالد بن عبد اللّه المصلح إن قلوب العباد بين أصبعين من أصابع الرحمن يصرفها كيف شاء، فعن عبد الله بن عمرو بن العاص – رضي الله عنهما – قال: سمعت رسول الله – صلى الله عليه وسلم – يقول: (إن قلوب بني آدم كلها بين أصبعين من أصابع الرحمن كقلب واحد يصرفه حيث شاء، ثم قال: اللهم مصرِّف القلوب صرِّف قلوبنا على طاعتك)، وقد قال النبي – صلى الله عليه وسلم – مبيناً شدة تقلُّب قلوب العباد: (لقلب ابن آدم أشد انقلاباً من القدر إذا اجتمعت غلياناً). وقد قيل: وما سمي الإنسان إلا لِنَسْيِهِ ولا القلب إلا أنه يتقلّب وإننا في هذه العصور أحوج ما نكون إلى معرفة أسباب الثبات والأخذ بها، فالفتن تترى بالشبهات والشهوات، والقلوب ضعيفة، والمعين قليل، والناصر عزيز، وقد أخبر النبي – صلى الله عليه وسلم – عن سرعة تقلّب أهل آخر الزمان؛ لكثرة الفتن فقال: (إن بين يدي الساعة فتناً كقطع الليل المظلم يصبح الرجل فيها مؤمناً ويمسي كافراً ويمسي مؤمناً ويصبح كافراً). فمن أسباب حصول الثبات على الحق والهدى والدين والتقى: * الشعور بالفقر إلى تثبيت الله – تعالى -؛ وذلك أنه ليس بنا غنى عن تثبيته طرفة عين، فإن لم يثبتنا الله؛ وإلا زالت سماء إيماننا وأرضُه عن مكانها. * الإيمان بالله – تعالى -، قال – عزَّ وجلَّ -: { يُثَبِّتُ اللّهُ الَّذِينَ آمَنُواْ بِالْقَوْلِ الثَّابِتِ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَفِي الآخِرَةِ } * ترك المعاصي والذنوب صغيرها وكبيرها ظاهرها وباطنها، فإن الذنوب من أسباب زيغ القلوب، فعن سهل بن سعد – رضي الله عنه – قال: قال رسول الله – صلى الله عليه وسلم -: (إياكم ومحقرات الذنوب، كقوم نزلوا بطن واد، فجاء ذا بعود، وجاء ذا بعود، وجاء ذا بعود، حتى أنضجوا خبزتهم، وإن محقرات الذنوب متى يؤخذ بها صاحبها تهلكه). * الإقبال على كتاب الله تلاوة وتعلّماً وعملاً وتدبراً، فإن الله – سبحانه وتعالى — أخبر بأنه أنزل هذا الكتاب المجيد تثبيتاً للمؤمنين وهداية لهم وبشرى، قال الله -تعالى-: { قُلْ نَزَّلَهُ رُوحُ الْقُدُسِ مِن رَّبِّكَ بِالْحَقِّ لِيُثَبِّتَ الَّذِينَ آمَنُواْ وَهُدًى وَبُشْرَى لِلْمُسْلِمِينَ } * عدم الأمن من مكر الله، فإن الله – سبحانه وتعالى – قد حذَّر عباده مكره، فقال – عزَّ وجلَّ -: { أَفَأَمِنُواْ مَكْرَ اللّهِ فَلاَ يَأْمَنُ مَكْرَ اللّهِ إِلاَّ الْقَوْمُ الْخَاسِرُونَ } * سؤال الله التثبيت، فإن الله هو الذي يثبتك ويهديك، قال الله – تعالى: { يُثَبِّتُ اللّهُ الَّذِينَ آمَنُواْ بِالْقَوْلِ الثَّابِتِ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَفِي الآخِرَةِ وَيُضِلُّ اللّهُ الظَّالِمِينَ وَيَفْعَلُ اللّهُ مَا يَشَاءُ } * الصبر على الطاعات والصبر عن المعاصي، فإنه لن يحصِّل العبد الخيرات إلا بهذا، وقد أمر الله – تعالى – نبيه بالصبر، فقال: { وَاصْبِرْ نَفْسَكَ مَعَ الَّذِينَ يَدْعُونَ رَبَّهُم بِالْغَدَاةِ وَالْعَشِيِّ يُرِيدُونَ وَجْهَهُ وَلَا تَعْدُ عَيْنَاكَ عَنْهُمْ تُرِيدُ زِينَةَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا } * كثرة ذكر الله – تعالى -، كيف لا وقد قال: { أَلاَ بِذِكْرِ اللّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ } منقول من موقع اسلامي |
مواقع النشر (المفضلة) |
الكلمات الدلالية (Tags) |
الامور, اخذ, بيع, بهذه, فقد, وافر ![]() |
انواع عرض الموضوع |
![]() |
![]() |
![]() |
|
|