|
منتدى الشريعة الإسلامية يهتم بالـشـريـعـة الإسلاميـة , من الكتاب والسنـة . |
![]() |
|
![]() |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
|||
|
|||
![]() السلام عليكم ورحمة الله وبركاته مررت على الاية 31 في سورة الحج (حنفاء لله غير مشركين به ومن يشرك بالله فكأنما خر من السماء فتخطفه الطير او تهوي به الريح في مكان سحيق) سوااال جال بخاطري لماذا ربط المولى عز وجل بين حال من اشرك به وحال الذي خر من السماء او من هوى في مكان سحيق؟؟؟؟ ماهو الاعجاز البياني والبلاغي في هذه الاية؟ وماهي الحالة النفسية التي يكون عليها كل من اشرك ومن ذكروا في المثال تكفوووون ابغى اجابة ؟ |
![]() |
[2] |
عضو هام
![]() |
![]() ( حنفاء لله غير مشركين به ومن يشرك بالله فكأنما خر من السماء فتخطفه الطير أو تهوي به الريح في مكان سحيق ( 31 ) )
( حنفاء لله ) مخلصين له ، ( غير مشركين به ) قال قتادة : كانوا في الشرك يحجون ، ويحرمون البنات والأمهات والأخوات ، وكانوا يسمون حنفاء ، فنزلت : " حنفاء لله غير مشركين به " أي : حجاجا لله مسلمين موحدين ، يعني : من أشرك لا يكون حنيفا . ( ومن يشرك بالله فكأنما خر ) أي : سقط ، ( من السماء ) إلى الأرض ، ( فتخطفه الطير ) أي : تستلبه الطير وتذهب به ، والخطف والاختطاف : تناول الشيء بسرعة . وقرأ أهل المدينة : فتخطفه بفتح الخاء وتشديد الطاء ، أي : يتخطفه ، ( أو تهوي به الريح ) أي : تميل وتذهب به ، ( في مكان سحيق ) [ ص: 384 ] أي : بعيد ، معناه : بعد من أشرك من الحق كبعد من سقط من السماء فذهبت به الطير ، أو هوت به الريح ، فلا يصل إليه بحال . وقيل : شبه حال المشرك بحال الهاوي من السماء في أنه لا يملك لنفسه حيلة حتى يقع بحيث تسقطه الريح ، فهو هالك لا محالة إما باستلاب الطير لحمه وإما بسقوطه إلى المكان السحيق ، وقال الحسن : شبه أعمال الكفار بهذه الحال في أنها تذهب وتبطل فلا يقدرون على شيء منها . |
|
|
![]() |
![]() |
![]() |
[3] |
عضو هام
![]() |
![]() لمحة 5:
وَمَنْ يُشْرِكْ بِاللَّهِ فَكَأَنَّمَا خَرَّ مِنَ السَّمَاءِ فَتَخْطَفُهُ الطَّيْرُ أَوْ تَهْوِي بِهِ الرِّيحُ فِي مَكَانٍ سَحِيقٍ (31) الحج. 1- الخر سقوط مع صوت، فيناسب الجسم الثقيل فيقال :خرت الشجرة ولا يقال –فيما أحسب-خرت ورقة الشجرة... قال تعالى: قُلْ آمِنُوا بِهِ أَوْ لَا تُؤْمِنُوا إِنَّ الَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ مِنْ قَبْلِهِ إِذَا يُتْلَى عَلَيْهِمْ يَخِرُّونَ لِلْأَذْقَانِ سُجَّدًا (107) وَيَقُولُونَ سُبْحَانَ رَبِّنَا إِنْ كَانَ وَعْدُ رَبِّنَا لَمَفْعُولًا (108) وَيَخِرُّونَ لِلْأَذْقَانِ يَبْكُونَ وَيَزِيدُهُمْ خُشُوعًا (109) فسجودهم مقترن بصوتين:الذكر والبكاء. ويذهب علماء النفس إلى أن المنتحر، بالسقوط من مكان عال، لا بد من أن يصرخ أثناء سقوطه (مع أنه اختار الموت واختار الوسيلة)مما يدل على حدة الإحساس بالرعب عند الساقط..وهذا المعنى مقصود من المثل فالإحساس بالرعب عند المشرك مقابل بالإحساس بالأمن عند الموحد: الَّذِينَ آمَنُوا وَلَمْ يَلْبِسُوا إِيمَانَهُمْ بِظُلْمٍ أُولَئِكَ لَهُمُ الْأَمْن ُوَهُمْ مُهْتَدُونَ . 2- خر من السماء....والسماء علو ورفعة كذلك التوحيد. ويستفاد من المثل المضروب أن التوحيد أصيل في الفطرة والشرك عارض طارئ كما في الحديث الصحيح: ..خَلَقْتُ عِبَادِي حُنَفَاءَ كُلَّهُمْ، وَإِنَّهُمْ أَتَتْهُمُ الشَّيَاطِينُ فَاجْتَالَتْهُمْ عَنْ دِينِهِمْ، وَحَرَّمَتْ عَلَيْهِمْ مَا أَحْلَلْتُ لَهُمْ، وَأَمَرَتْهُمْ أَنْ يُشْرِكُوا بِي مَا لَمْ أُنْزِلْ بِهِ سُلْطَانًا... 3- خَرَّ مِنَ السَّمَاءِ فَتَخْطَفُهُ الطَّيْرُ للتعبير بالمضارع قدرة عجيبة على تحويل نمط الخطاب :فلو اسنعمل المضي في الموضعين لكان الخطاب إخباريا...! لكن مع فعل "فَتَخَطَّفُهُ" يتحول "الخبر" إلى "مشهد" فنكون بصدد خطاب تصويري.. "فَتَخَطَّفُهُ":لفظ واحد يقرأ مرة واحدة لكن له ديمومة في المخيلة..فللخيال أن يستحضر جماعات الطيروتكرار فعل الخطف وتوزع أشلاء الساقط ...مما يؤكد المنحى التصويري للمثل. 4- ليس لهذا المشرك إلا فعل إرادي واحد :خر. وبعدها يكون مسلوب الإرادة والاختيار، فالساقط لا يستطيع أن يختار مكان سقوطه ،أو أن يميل يمينا أو شمالا ،أوأن يتوقف عن السقوط ... 5- "فَتَخَطَّفُهُ الطير" هو عجز مطلق...واختيار" الطير" بليغ لوجهين على الأقل: 1- الطير جنس فيه الجوارح والبغاث فيؤول المعنى إلى أن المشرك عرضة لكل ما هب ودب وهدف للشريف والخسيس. 2- الطير عادة نفور من الإنسان: شأنها الابتعاد لا الاقتراب، لكنها هنا أدركت بحسها أن هذا الساقط لا حول له ولا قوة فتجرأت عليه. 6- لم يفقد المشرك حريته وقوته فحسب بل فقد كل مقومات الإنسان...فهو في المثل مجرد جسم في سقوط حر، لا فرق بينه وبين صخرة، فلا يملك لنفسه في سقوطه إلا ما تملك الصخرة لنفسها!! 7- ذهب المفسرون إلى أن "أو" للتخيير والتنويع قال ابن عاشور: وَقَوْلُهُ: أَوْ تَهْوِي بِهِ الرِّيحُ تَخْيِيرٌ فِي نَتِيجَةِ التَّشْبِيهِ، كَقَوْلِهِ: أَوْ كَصَيِّبٍ مِنَ السَّماءِ [الْبَقَرَة: 19] . أَشَارَتِ الْآيَةُ إِلَى أَنَّ الْكَافِرِينَ قِسْمَانِ: قِسْمٌ شِرْكُهُ ذَبْذَبَةٌ وَشَكٌّ، فَهَذَا مُشَبَّهٌ بِمَنِ اخْتَطَفَتْهُ الطَّيْرُ فَلَا يَسْتَوْلِي طَائِرٌ عَلَى مِزْعَةٍ مِنْهُ إِلَّا انْتَهَبَهَا مِنْهُ آخَرُ، فَكَذَلِكَ الْمُذَبْذَبُ مَتَى لَاحَ لَهُ خَيَالٌ اتَّبَعَهُ وَتَرَكَ مَا كَانَ عَلَيْهِ. وَقِسْمٌ مُصَمِّمٌ عَلَى الْكُفْرِ مُسْتَقِرٌّ فِيهِ، فَهُوَ مُشَبَّهٌ بِمَنْ أَلْقَتْهُ الرِّيحُ فِي وَادٍ سَحِيقٍ، وَهُوَ إِيمَاءٌ إِلَى أَنَّ مِنَ الْمُشْرِكِينَ مَنْ شِرْكُهُ لَا يُرْجَى مِنْهُ خَلَاصٌ كَالَّذِي تَخَطَّفَتْهُ الطَّيْرُ، وَمِنْهُمْ مَنْ شِرْكُهُ قَدْ يَخْلُصُ مِنْهُ بِالتَّوْبَةِ إِلَّا أَنَّ تَوْبَتَهُ أَمْرٌ بَعِيدٌ عَسِيرُ الْحُصُولِ. وفي النفس شيء من هذا التقسيم وإن ذكره جمهرة المفسرين!! قال الألوسي: و"أو" للتقسيم على معنى أن مهلكه إما هوى يتفرق به في شعب الخسار أو شيطان يطوح به في مهمه البوار، وفرق بين خاطر النفس والشيطان فلا يرد ما قاله ابن المنير من أن الأفكار من نتائج وساوس الشيطان، والآية سيقت لجعلهما شيئين، وفي تفسير القاضي أنها للتخيير على معنى أنت مخير بين أن تشبه المشرك بمن خر من السماء فتخطفه الطير وبين من خر من السماء فتهوي به الريح من مكان سحيق أو للتنويع على معنى أن المشبه به نوعان والمشبه بالنوع الأول الذي توزع لحمه في بطون جوارح الطير المشرك الذي لا خلاص له من الشرك ولا نجاة أصلا، والمشبه بالنوع الثاني الذي رمته الريح في المهاوي المشرك الذي يرجى خلاصه على بعد، وقال ابن المنير: إن الكافر قسمان لا غير، مذبذب متمادي على الشك وعدم التصميم على ضلالة واحدة وهذا مشبه بمن اختطفه الطير وتوزعته فلا يستولي طائر على قطعة منه إلا انتهبها منه آخر وتلك حال المذبذب لا يلوح له خيال إلا اتبعه وترك ما كان عليه، ومشرك مصمم على معتقد باطل لو نشر بالمناشير لم يكع ولم يرجع لا سبيل إلى تشكيكه ولا مطمع في نقله عما هو عليه فهو فرح مبتهج بضلالته وهذا مشبه في قراره على الكفر باستقرار من هوت به الريح إلى واد سافل هو أبعد الاحياز عن السماء فاستقر فيه انتهى، ولا يخفى أن ما ذكرناه أوفق بالظاهر.انتهى. والذي أراه أن "أو" في المثل بمعنى "الواو" العاطفة: فليس ثمة تقسيم للمشركين فظاهر الآية يأباه إذ يدل على شخص واحد له حالتان: -تخطفه الطير -تهوي به الريح و"أو" العاطفة بين الحالتين أو الحدثين لا تعني التخيير في نتيجة التشبيه -كما زعم ابن عاشور- بل هما حالتان مستقلتان يمر بهما المشرك ف"الطير" و"الريح" لا يتموضعان على المحور العمودي الاستبدالي بل على المحور الأفقي .. "فتخطفه الطير "جزاء للمشرك في الدنيا "تهوي به الريح "جزاء للمشرك في الأخرى.. عقوبتان للمشرك لا نوعان من المشركين . وهذا بعض التفصيل: أ- قال: تَهْوِي بِهِ الرِّيحُ فِي مَكَانٍ سَحِيقٍ... ولم يقل: تَهْوِي بِهِ الرِّيحُ إلى مَكَانٍ سَحِيقٍ... وحرف الظرف "إلى" هو الملائم للساقط فيكون مركب "من السماء " مقابلا بمركب" إلى مَكَانٍ سَحِيقٍ" جمعا بين الابتداء والانتهاء- والفضاء فاصل بينهما- لكن الآية استعملت "في": فحركة الريح بالمشرك تتم في فضاء مغلق لا مفتوح ..فالحركة ليست إلى اتجاه المكان السحيق بل فيه، والخيال يقدر هنا الحركة في هوة أو هاوية (من أسماء جهنم الهاوية) ب- لا نرى في جغرافية الأرض ما يستحق أن يوصف بالسحيق..والسحيق هنا ليس هو البعد في المكان أو البعد في الضلالة فحسب، بل البعد عن رحمة الله أيضا: "فسحقا لأصحاب السعير" ج- نستأنس ببعض التعابير النبوية: «هَذَا حَجَرٌ رُمِيَ بِهِ فِي النَّارِ مُنْذُ سَبْعِينَ خَرِيفًا، فَهُوَ يَهْوِي فِي النَّارِ الْآنَ، حَتَّى انْتَهَى إِلَى قَعْرِهَا» «إِنَّ الرَّجُلَ لَيَتَكَلَّمُ بِالكَلِمَةِ لَا يَرَى بِهَا بَأْسًا يَهْوِي بِهَا سَبْعِينَ خَرِيفًا فِي النَّارِ» هكذا يكون المثل قد بين حالة المشرك في الدنيا في صورة الساقط في الجو تتخطفه الطير ،وبين مصيره في الآخرة وهو السقوط إلى قعر الهاوية أعاذنا الله منها! |
|
|
![]() |
![]() |
![]() |
[4] |
عضو جديد
![]() |
![]() السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اختي المشرفة كفيت ووفيت واثلجت صدري بالاجابة حتى ادمعت عيني كل هذا في اية واحدة فكيف بالقران كله والله لو طهرت قلوبنا لتدبرت كلام ربها فجزاااااااااااااك الله خيرا على الاجابة وارجوا ان يستفيد منها كل اعضاء المنتدى ![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
الكلمات الدلالية (Tags) |
سااااعدوني ![]() |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|
![]() |
||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
سااااعدوني تكفوون | الملـــكه** | التربية الخاصة - التربية الفكرية | 0 | 2013-02-10 09:33 PM |
ارجوكم سااااعدوني | قمروسحر | الركن العام للمواضيع العامة | 1 | 2013-01-21 01:33 PM |
سااااعدوني | قلبك لي | منتدى الشريعة الإسلامية | 5 | 2010-12-27 06:25 AM |
سااااعدوني جزاكم الله خير | نوردربي | طلبات التحاضير و أوراق العمل المرحلة الابتدائية | 0 | 2010-12-25 10:33 PM |
بليييييييز سااااعدوني | no0ono0o | منتدى أخبار التعليم | 4 | 2009-04-13 05:05 PM |