#1
|
|||
|
|||
![]() السسلام عليكم ورحمة الله.. كيفكم إن ششاء الله منآآح؟؟ اول شي .. أنا آآسفه لأنقطاتي بس أسباب أقووى منني.. وهذي بين يدينكم آخر شي كتبته.. وقبل انسى شكراً لــأستاذي بحجم السسمــآآء ![]() ^ ^ ^ كبسســولة ألـــم,,. بسم الله الرحمن الرحيم.. صرخت عندما رات أمها تحمل إليهآ الدواء.. غطت وجهها بيديها الصغيرتين وبصوت يملئه الأنين: ارجوووك امي لآأستطيع ..أرجوووووك.. ** طيف فتاة ذات 17 عاماً وهبها الله كل شي ,الجمـال الذكـــاء.الروح المرحه.إلا أنها لاتستطيع المشي منذ حادثتها في الصغـــر.. ** استمرت في الصراخ حتى خرجت امهاا من غرفتهاا. اعتلى تنفسها قليلاَ..سقطت عينيها على المرآة. تأملت نفسها للحظات ..لم تكن هي.. دفعت كرسيها المتحرك لتبعد عنها فهي لاتريد رؤية أي شي حتى صورتها!! تنقلت بنظراتها المن**ره في غرفتها.. كانت ترى كل شي باللون الرمادي..الستائر مسدلة..ضوء خفيف ينبعث من مصباح صغير في زاوية الغرفه..ليزيدهاعزلة تذكرت أيامها الماضيه قبل أن تفقد قدرتها على المشي! عندما كانت تملك كل شي.. فالآن لاتملك سوى جسد هزيل وشاحب وكرسي متحرك فقط ! حركت راسها بقوة كبيره حتى تطاير شعرها الحريري..لآتريد أن تتذكر.. فكم تمنت انها فقدت ذاكرتها مع فقدها قدرتها للمشي.. ضغطت بأسنانها اللؤلؤية على شفتيها الصغيرتين حتى ابيضتا.. لاتريد العيش .فحب الانتقام من نفسسها لاح بين عينيها.. أخذت علبة دوائها وضعت عدد كبير من الكبســـولات في يدها ووضعتها في فمها بقسسوه ..وحاولت بلعهاا.. وكـــالعـــادة !.. لم تستطع.. ألقتها على الأرض .. وانخرطت بموجة بكــاء مرير.. فهي بنظرها عـــاجزه عن كل شي.. حتى عن بلـــع كبـــسولآآت دواء صغيره !!! لم تعد بغرفتها أي ذرة ا**جين..اختنـــاق يكاد يذهب بروحهاا.. لاأحد في عـالمها سوى هذا الكرسي وذكرياتها الألييمه.. التي أصبحت كاكابوس مزعج تتمنى ان تفيق منه سريعــاً.. أخذت ورقة صغيره كتبت فيهاا.. *{أمي.. ابنتك ذاهبه لتبحث عن عالمهاا..فلا وجود لها بينكم}* تسللت بهدوء من غرفتها ..كان منزلها مختلف عما كان سابقــاً لم تدع لنفسها متسع من الوقت للتفكير.. خرجت وهي لاتعلم إلى أين ستقود نفسهاا... وقفت بمنتصف الطريق تطايرت خصلات شعرهاا.. فالأنوار تزعج عينيها التي اعتادت على الظلمه أصواات السيارات والباعه المتجولين.. ضحكات الماره.. صوت تنفسسها المرتفع.. تزيدها اختناقــاً... أطالت النظر فيما حولهاا فلم تكن الحياة كمــاهي في غرفتهاا... تأملت ماحولها بهدوء قاتل تريد فقط أن تفهم مايحدث.. اقتربت منهاامرآة يعلوها الوقـــار.. أحست بخوف يسري بجسدها.. دفعت بكرسيها بيدين مرتجفتين إلى الوراء ..لآتريد الحديث مطلقــاً أمسكت بيدها التي كانت تدفع بها الكرسي..وجلست أمامها وبلطف: مــــابك؟؟ انهمرت دموعها وصرخت في وجهها بعنف: لم حياتكم ليست كحياتي؟؟ : أنتي ي طيف ترينها من منضار رمــادي بلا أي حياة.. أنتي اخترتي هذا لنفســك ! صمتت للحظات ثم قالت وهي تزداد خوفاً وذعراً: كيف عرفت اسمي؟؟ أجابتها: أنا أمـــــك يا طيف!!!! أرأيت يا ابنتي كيف اعماك اليأس.. انا اممك .. حدث أمر غريب داخلها .. لم تستطع التفسير أو أن تنطق بكلمة واحده. أيـــــعقل انها لاتعرف أمــــــــهــا؟!! هل وصل بها اليأس والإحباط إلى هذا الحـــــــــــد؟!!! وضعت كفيها الصغيره بين يديها المملوؤه حنان: ابنتي يأسك وهروبك .لا يحل مشكلتك أبـــداً..فكم من أصحاء عصوا خالقهم بم أنعم عليهم..فربما فقدك للمشي خير لا تعلميه.. فالخيرة ي ابنتي فيما اختـــاره الله.. أرجوووك كوني متفائلة أكثر ..فأنت فتاة رائعه ..ينقصك فقط . ...بعض منك.. ........................بعض منك. ........................................بعض منك.. كانت تستمع لما تقوله لها وهي مغلقه عينيها..كلماتها تترد في أذنها بصوت عــــالٍ ومزعج.. فتحت عينيها ببطء شديـــــد .. تأملت أمها التي تجلس أمامهاا.. فهي محقه كأنها تراها للوهلة الاولى.. تساقطت قطرات المطر ..واختلطت بنسمات الهواء العليله.. فازدادت الدنيا جمالا.. قالت بسعادة: أمي كم يبدو هـــذا رائعاًً... أجابتها قائله: نعم ي ابنتي لكلٍ منا زاوية يرى بهاا.. فانت الآن..رأيتي الدنيا كما يجب.. استنشقت رائحة المطر وأرخت جسدها النحيل على الكرسي: آه.. ي أمي ..مللت الدنيا الرماديه.. مللت عجزي عن كل شي.. تهلل وجهها بالفرح وهي ترى ابتسسامة صغيرتها التي لطالما انتظرتها .. ابتسمت ابتسسامة مشرقه وعانقت امها وهمست في اذنها بصوتها الدافئ : أعـــــــدك ي أمي ان اكوون كما أردتي.. أعدك ان ابتلع كبــــــــسولة ألمـــــــــــــــي,,,.. التعديل الأخير تم بواسطة الحياة أمل ; 2013-06-05 الساعة 08:55 AM. |
مواقع النشر (المفضلة) |
الكلمات الدلالية (Tags) |
ممم, كبســولة ![]() |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|