![]() |
|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
|||
|
|||
![]() [align=center] ![]() ![]() سلام اليكم .. سلام عليكم .. سلام من الله للمرسلين .. تحية ود .. تحية حب .. سلام اتانا به خير دين .. سلاما رقيقا .. وحبا عميقا .. ترحيبا انيقا .. وشوقا رفيقا .. السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .~.~.~.~.~.~.~.~.~.~.~.~.~.~.~.~.~.~.~ اليوم عرض فصل 1\3 علمي اذاعة كانت بعنوان الوداع يامدرستي ..~~ يسرني ان اعرض محتواها هنا ![]() ![]() تلك هي الكلمات التي تبدأ بكلمات الوداع...بداية تفر الحروف هاربة منها...فقولهم ذاك يحمل الدمع برباعية الحرف هذا...فهناك أصوات تتعالى تساء لهم إلى أين المسير؟!... وتسألهم عن ذكرى كانت خلف هذا الجدار... فأنا ما أزال أسمع شيء يتهادى هنا...ضحكات...فصراخ...فأبجدية ما زالت حروفها تتردد على مسامعي... معلمتي لكم هنا قول وشعر لا تكفيه الكلمات وصفا فأنا طالبة كنت هنا...أتعلم وأكتب...واستزيد من قاموس العلم ذاته...أقف أقدم شكرا...أمنية...اعتذار على شي قد لمسته منك وشيء كان مني... بكلمات ننثرها على مسامعكم الآن لعل الحروف تهمس بعضا من حروف شكري وشكر كل طالبة تخرجت من هذا الصرح العلمي... إذا فلتكن ذكرى نسطرها لكم...ولتكن هذه الساعات التي نقضيها معا كفيلة بذلك... فأهلا وسهلا بكم ونأمل أن تقضوا أوقات ممتعه... .~.~.~.~.~.~.~.~.~.~.~.~ جميلة هي الذكرى... حزينة هي الدموع...ذليلة هي الأيام... وتبقى كأنسجة أحكيها مع خيوط الامل.. .بلقاء جديد يؤنس رحيلنا عنهم في يوم ما... وتركونا في غياهب الذكرى...ننهل منهى صوت وعذاب...إذا فلتشاهدوا بعض من ذكرياتنا هذه التي نقدمها بعيون غارقة بالدموع.... المواد الدراسية وما نحملها لها من كلمات : الثقافة الإسلامية: إنسانة رائعة...لها روح عالية...تجعلني أتساءل عن كننها؟!!.. بداية حصتها التعاليم الإسلامية...بها نزداد علما....لنرنو إلى القمم بمبادئ عظيمة... الرياضيات: النهر الجاري بين مساحات خضراء هو من سقاها عمره وأحياها أليس من حقه أن يفخر بها وهي تتألق... همست معلمة الرياضيات هذا القول فرحا... لتفخر بنا والفخر منا نحن لها... اللغة العربية: عبق دافئ...ربما هو مطر ياسميني يتساقط بغزارة...ينعشنا...يخلق الرعشة في أوصالنا..ليشدني الحنين إلى جدران مدرستي.. فبها اتقنت حروف الأبجدية تلك... الفيزياء: تكبر الطفلة وتعجز من وضع الحروف على تلك الورقة...تتنهد طويلا تقلب أطراف القلم لعلها تجد شيئا...كيف تكتب عن طاقة الغبداع التي تلمسها كل يوم...ويولد عنها حب العمل والعطاء والسخاء في إنجاز الواجبات.... الأحياء : الحروف عن وصفها عاجزة... والمعاني عن توضيحها قاصرة...فكلما ناول التعبير عنها يخونني القلم...هو يخاف أن يقصر في حقها...وهاهو يحاول أن يسكب الحبر بلا حروف...فاكتشفت أن في كل مرة أحاول التعبير لم أوفها حقها...فهي الحياة...وهي المادة...وهي الأمل... الكيمياء: ها أنا أقطف زهرة حمراء من تلك البساتين الخضراء...فأزف أحلي الألحان بدايتها المعادلة الكيميائية عنوانها العناصر والمحاليل... نهايتها حقيقة بها كل معاني الود والإحرام المملوءة بالإحسان... .~.~.~.~.~.~.~.~.~.~.~.~.~.~. بحرقة قلب... وغصة فؤاد... وعين تذرف دمعا على فراقهن ... هو الزمن كعادته يطوي صفحة التي كانت تضفي الشيء الكثير... لنا لتفتح صفحة عنوانها الوداع.. .نهايتها سنلقاكم بإذن الله..فعهد عليّ ألا أنساكم ولا أنسى كل لحظة ذكرى سطرناها لكم...فسجل يا أيها الزمن فأنا أسطر حروفا بل كلمات بل شعرا لك معلمتي فلا تنسيني... حينما نادى المنادي أن قد حان الرحيل ... بدأت ألملم أشتات نفسي من كل مكان ... ورحلت وبقيت في ظلام ساعات الفراق والبعد ...وانطويت على ذاتي ... وانزويت مع ذكرياتي ... في ذلك الوقت أحسست بتوقف الحياة ... أصاب أذني الصمم ... وعلت عيني غيمة من الدموع الحارة... حينها لم اسمع إلا صوت هذه الدموع ... قوية كهدير الأمواج ... تضطرب داخلي وتحطم كياني وكبريائي ... حاولت أن اطمئن نفسي وأداوي جراحي ولكن كلما داويت جرحاً ازداد الآخر ألماً .. كالطفل أحاول نسيانها لعلي أرتاح ... فما أراني إلا وقد نسيت النسيان .. لأعود مرة أخرى وأصحو على جراحي ... جراح وداع الأحبة فأحبتي تبقى لي منكم وميض الذكريات .... فهي نجم يتلألأ في حياتي ... وينير دياجير فراقي لكم ... وستظلون أحبتي سطور رائعة في صفحة ذكرياتي وحياتي لا تنمحي أبداً... .~.~.~.~.~..~.~.~.~.~.~.~.~.~.~.~.~.~. سلام الله أنــــــــــــــي مودعِ.. وعيناي من مد التفرق تدمع فإن نحن عشنا يجمع الله بيننا... وإن نحن متنا فالقيامة تجمع معلماتنا وأستاذاتنا الفاضلات سيعلو الحب فوق الم الفراق تفاؤلا واملا مشرقا بلقاء وتواصل ومحبة وان لم يكن في الدنيا ففي الاخرة الملتقى بإذن الله معلماتنا وأستاذاتنا الفاضلات وان فرقتنا الأيام وتباعدت الاجساد .. فإن في الصدر قلب ينبض بكِم .. ويحيى بذكركمِ .. ويسترجع لحظات عُذاب .. ولقاءات الأحباب .. وبسمات صادقة ..ونفوس محلقة في سماء الخُلق .. وافق التأخي . لن نقول وداعاً .. بل ستبقى الذكرى .. وصور المحبة شامخة في الذاكرة مع امل بلقاء.. ووعد بدعاء لا ينقطع.. وحب متجدد لا ينضب ..~.~.~.~.~.~.~.~.~.~.~.~.~.~.~.~.~.~.~. الأيام تذوي يوماَ يوماَ...... والعمر ينقضي شيئاً فشيئاَ...... لحظات أعدها........ بل سويعات اترقبها....... إنها من أصعب اللحظات التي أعيشها هذه الأيام....... تلك اللحظات التي يقف بها شبح الفراق على ناحية طريقي إليها...... فما استطيع حراكاَ خوفاَ من لقاءه........ ومالي سبيل لأنأى عنه ..... تلك اللحظات التي سأفارق فيها أعز الناس وأقربهم إلى نفسي...... نعم....... فهو الوداع أقول ليوم الفراق لا مرحبا ولا اهلاَ في غداَ ........... إن كان تفريق الأحباب في غداَ أشعر في هذه اللحظة........ أن الدنيا تظهر لي صغيرة وتبدو لي الأيام السعيدة سريعة سريعة....... لكن هي الحياة دائماَ ........ كما تعلمنا ........ وكما تمر بكل الناس في كل زمان ومكان ...... غربة وحنين.... لقاء وفراق..... ضحكات ودموع.....أحلى ضحكاتها اللقاء....... وأحر دموعها الفراق..... نعم ..... ما أحر دموع الفراق..... أشعر بحرارة تلك الدموع رغم احتباسها في عيناي ...... لكن أقول .....يا عين لما تبكي..... ويا نفس فاحتسبي ...... فراق بعده لقيا .~.~.~.~.~.~.~.~.~.~.~.~.~.~.~.~.~ وانتهى آخر فصلٍ من المسرحية.. تسيرُ المشاهد القديمة في ذهني.. أجلو عنها غُبار الزمن وأستعرضُها واحدةً تلو الأخرى.. يلوحُ أمامي طيفُ طفلةٍ صغيرة.. تحملُ حقيبتها المثقلة إلى مدرستها.. اضحك من خطواتها العاثرة.. أفكارها الساذجة.. جسدها الضئيل.. يالها من طفلة! هذا الجسدُ الضئيل ترويه الحياةُ من ينابيعها المعطاءة.. ليستوي على سوقه، فجأة.. يجدُ نفسه كبيراً.. كأولئك الكبار الذين طالما اشرأبت عنقه ليتأمل ملامحهم أو يحادثهم..، كبير!! متى أصبح كذلك؟! تصرَّمت السنون.. الاثنا عشر عاماً التي كنت أحسبها تمرّ ثقيلةً متباطئة تبدو لي الآن شريطاً متسارعاً لا أتبين ملامحه، اثنا عشر عاماً وأودع زحمة الفصول و اقلام الصبورة.. اثنا عشر عاماً وَ أخلع زي المدرسة، كيف تمر الأيام ؟!! كيف تباغتنا فجأة؟ !! لا أدري.. كل ما أعرفه أنني سأفتقد هذا المكان وأحن إليه.. بل إن الحنين يراودني الآن.. سأفتقد أوجه الصديقات الباسمة وأحاديثهن المرحة.. سأفتقد شغب الحصص ومشاكل الفصل.. سأفتقد الممرّات التي نتخذها مجلساً للسمر.. سأفتقدُ كلمات معلماتي المشجعة الدافعة الى الامام.. سأفتقد سعادتي الطفولية إن أصابني حظٌ من التكريم.. سأفتقد ترقبي المؤلم لنتيجة الامتحان.. فوضى الطابور.. إذاعة الصباح.. سأفتقد كل شيء.. أودّ أن أترك في كل ركنٍ ذكرى.. وفي كل زاويةٍ علامة.. تحمل رسالتي لكل من تأتي بعدنا وتحتل مقاعدنا.. : لا تضيّعوا هذه السنوات القلائل.. فهي أحلى سنين العمر.. انتهى آخر فصلٍ من المسرحية.. وأُسدِل الستار .~.~.~.~.~.~.~.~.~.~.~.~.~.~.~.~.~ قصيدة بعنوان .. غروب الشمس ذكرني يمكنكم تحميلها من هنا .~.~.~.~.~.~.~.~.~.~.~.~.~.~.~.~.~.~ لكل بداية نهاية ..~~ لا آدري .. كل الذي اعلمه أن هذا الصرح الذي كان بيتا ثانيا لي سأفتقد مرئاه وتلك اللاتي أسقينني من علمهن ارق العلوم بأعذب الوسائل سيحن القلب إليهن و سينبض في كل مره بالشوق كلما حاصرته ذكراكم واوقدت بداخله نار من اللهفة تجود بالدمع عيني و لا تقف ! معلمتي .. كلمة إليك اقولها من أعماقي الصادقة كلمه إليك يا من كنت لروحي كوثرا لا اظمأ بعده ابدا نهلتي علي من علمك مطرا رقراقا عذبا فاستقبلته روحي الجدباء لتزهر ارضها بأنواع المعرفة أفديك .. فتساءلت بما أفديك ؟ قلت روحي لكن خفت الا توافيك حقك .. فاخبريني بماذا أفديك ؟ فانتي أنرتِ لي الطريق واشعلتِ شموع الفكر بعقلي فلم اجد غير دعوة صادقه بأن يسقيك الرب من كوثره كما أسقيتني وان يضئ دربك بسعادة لا تنتهي كما أضأتِ لي عقلي وسامحيني .. إن كنت آتيت بما ازعجك ذات يوم فالله شاهدي انني لم آته عمدا فاغفري لي زلل وشكرا .. شكرا من الأعماق لك .~.~.~.~.~.~.~.~.~..~~.~..~.~..~.~.~.~.~.~..~.~.~.~ .~..~~.~ والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته كان معكم من قلب الحدث 1\3 علمي تقبلو خالص الود والاحترام ..^^ في امان ربي وحفظه ![]() [/align] التعديل الأخير تم بواسطة ^_^yoOyoO^_^ ; 2012-05-10 الساعة 12:07 PM. |
مواقع النشر (المفضلة) |
الكلمات الدلالية (Tags) |
يآمدرستي, وداعا ![]() |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|
![]() |
||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
وداعا يا مدرستي | محد مثيلي | الإبتدائية السابعة والأربعون (47) بالمدينة المنورة | 6 | 2011-09-02 12:40 PM |
قل وداعا وابتسم | فزولــهاآآآ | الثانوية الخامسة والأربعون (45) بالمدينة المنورة | 4 | 2011-08-04 04:17 PM |
قل وداعا وابتسم | بشاير السميري | الثانوية الواحدة والأربعون (41) بالمدينة المنورة | 1 | 2011-03-24 12:07 PM |
وداعا ل 1431ه | الابيه | الركن العام للمواضيع العامة | 4 | 2010-12-06 07:18 PM |
لاتعاتبهم فقط قل وداعا وابتسم | ظل القمر | الركن العام للمواضيع العامة | 3 | 2010-01-11 09:59 PM |