شرح قصيدة من وحي الهجرة شرح بالتفصيل

[العصفوره]

السلام عيكم

( شرح أبيات قصيدة من وحي الهجرة )
1-يتذكر الشاعر في هذا البيت الحادثة العظيمة لهجرة النبي صلى الله عليه وسلم وكيف أنّ المهاجرين والأنصار قد فدوا بأرواحهم وبدمائهم الإسلام وكانوا عوناً على نصرته ونصرة نبيه صلى الله عليه وسلم 0
2-فكانت نفوسهم سريعة الاستجابة لنداء الحق عندما دعاهم رسول الله صلى الله عليه وسلم فكانوا خير مستجيبين لخير داع 0
3-يذكر الشاعر ما لاقاه الصحابة رضي الله عنهم من أذى وتعذيب وإبعاد عن الأهل والوطن وكانت قريش تصر على إذلالهم وهوانهم لكنهم لم يتذمروا ولم يلينوا فكانوا أصلب من الصخر في مواجهة الطغاة 0
4-كم من صنوف المحن والشدائد التي مرّت بهم فقد قاسوا كثيراً في سبيل الله وفي سبيل الدفاع عن دينهم ونبيهم فكم هي الشدائد التي قاسوها !! فكانوا أقوياء بالله لم يهينوا ولم يستسلموا 0
5-لكنّ هذه العزيمة في المواجهة ليست بغريبة على من كانت قوة الإيمان هي الدافع له فمن كان مع الله فلن يخذله الله سبحانه فسوف يجد أنّ أعظم المصائب التي تواجهه سهلة ميسورة بعون الله 0
6-يقرر هنا قاعدة ربانية وهي أنّ العقيدة والإيمان بالله والتعلق به هي أس الحياة والاطمئنان فيها فإن ضاعت هذه العقيدة أو ضعفت فسوف تصبح الحياة مهما بلغت من ترف ونعيم ضائعة بئيسة لا معنى لها ولا طعم 0
7-بدأ الشاعر يتحدث عن قدوم النبي صلى الله عليه وسلم المدينة في هجرته فقد هاجر يعبر الصحاري بسرعة فهو كالسيف في مضيه وحدته لم ييأس ولم يهن ولم يسأم ولم يضعف صلى الله عليه وسلم0
8-يتحدث الشاعر هنا عن الأنصار فقد استقبلوا خير الخلق وانشرحت صدورهم ودبّت السعادة في المدينة وقد زالت كل الخلافات التي كانت بينهم وزالت العداوات والعصبية القبلية 0
9-ثم كانت هذه الأخوة والمآخاة التي سنها رسول الله صلى الله عليه وسلم بين المهاجرين والأنصار فاجتمعت القلوب وتآلفت الأرواح ولله الحمد والمنّة 0
10-ثم بدأ القرآن يتنزل في غرس هذه العقيدة الإيمانية ويثبت هذه الدعائم الأخوية حتى عجز العرب عن مجاراته فلم يزل يتعجبون من فصاحته وبلاغته 0
11-ثم لم تزل راية الإسلام ولله الحمد والمنة ترفرف عالياً في ظلها نشر العدل والأمن والسلام بين كل العرب والعجم فأصبحوا متآخين متحابين 0
12-يتساءل الشاعر في هذا البيت ويتمنى أن تعود راية الإسلام من جديد كما كانت من قبل قوية فتية وهل يستطيع المسلمون أن يعيدوها كما كانت بكل حزم وإيمان 0
13-ويجعل المسلمون كتاب الله دستورهم الذي يتحاكمون إليه ويطبقونه في كل شؤون حياتهم لأنه هو الفيصل والحاكم في كل أمور الحياة صغيرها وكبيرها 0
14-يتعجب الشاعر من أولئك الذين ضلوا عن المنهج القرآني ويدعوهم إلى العودة إلى كتاب الله ليتمسكوا به ويعتصموا 0
15-فلو عادوا إلى تطبيق شرع الله وتحكيم قرآنه لظفروا بما يتمنوه من نعم وفازوا بما يرجونه من عظيم العطايا وأصبح لهم شأن بين كل أمم الأرض كما كان لأسلافهم 0
16-وكان من ثمار هذه العودة لكتاب الله ولتطبيق شرعه أن يحفظهم المولى سبحانه وتعالى ويرزقهم ويحميهم من كل شر ومن كل فتنة تراد بهم في هذا الكون المائج بأنواع الخطوب 0

[ملاك طالبه]

يسلمو حبيبتي

[عاشقة اللون النيلي]

الله يوفقك دنيا واخرة ويسهل لك طريقك ويكثر من امثالك

[بشاير العمري]

شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ... لك مني أجمل تحية .