أمانة محافظة جدة تحيل موظفين تابعين لها إلى الأمر هيئة الأمر بالمعروف والشرطة

[شفافة]

16 مارس, 2013 50 مشاهدات



أمانة محافظة جدة تحيل موظفين تابعين لها إلى الأمر هيئة الأمر بالمعروف والشرطة




صراحة – متابعات :

كشف مصدر مطلع في أمانة محافظة جدة أن الأمانة أبلغت هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر أخيراً، عن تورط عدد من موظفي الرش الميداني و «الفنيين» العاملين في برنامج مكافحة حمى الضنك (وحدة المكافحة المنزلية)، في معاكسة الفتيات أثناء أدائهم لمهمات عملهم في المنازل.

وأكد المصدر أن الأمانة إرتأت تسليم بعض هذه القضايا لـ «الهيئة» ومخالفات أخرى تم تسليمها لأقسام الشرطة، للتحقيق مع هؤلاء الموظفين بسبب التجاوزات الأخلاقية التي تم رصدها ضدهم أثناء أدائهم لمهمات عملهم، والتي تقتضي زيارة المنازل وتنفيذ عملية «الرش».

وقال : «إن الأمانة بحاجة ماسة إلى زيادة عدد الكوادر الميدانية العاملة في مجال مكافحة حمى الضنك، وتحرص بالوقت ذاته على أن تكون هذه الكوادر من الشباب الواعي الملتزم بأخلاقيات المهنة ونظام العمل».

وأضاف إن هذه المشكلات تقع من جانب بعض الموظفين لأسباب تتعلق بتدني المستوى التعليمي، لافتاً إلى أن الأمانة تعتبر أن مثل هذه التصرفات غير ظاهرة، إلا أنها بحاجة إلى ضوابط وعقوبات صارمة لمنعها.

وأوضح المصدر أن هذه المشكلات دفعت «الأمانة» إلى إعادة النظر في موضوع الكوادر العاملة ضمن الفرق الميدانية، لافتاً إلى أنه تم ملاحظة بعض الشبان يفتعلون مثل هذه المشكلات بهدف إعفائهم من العمل الميداني، ومن ثم إحالته إلى العمل المكتبي.

وقال: «إن بعض الموظفين يحاولون تغيير وظائفهم وأعمالهم من خلال افتعال المشكلات، بهدف إجبار إدارتهم على إعفائهم من العمل الميداني الذي يصفونه بالمتعب، مع العلم أنهم رحبوا بهذه الوظيفة وقبلوا بها من البداية مثل وظائف فني الرش والتي تتطلب العمل الميداني في الأساس».
وكان المتحدث الرسمي لأمانة جدة الدكتور عبدالعزيز النهاري أوضح أن 38 في المئة من المجمعات السكنية المغلقة «الكمباوند» تعد بؤراً للبعوض الحامل لحمى الضنك، مرجعة السبب إلى عدم وجود مكافحة له من جانب المجمعات ذاتها والشركات القائمة على أعمال النظافة والصيانة فيها.

وقال إنه خلال جولات الأمانة على المجمعات السكنية المغلقة «الكمباوند» قبل أسبوع، وذلك ضمن برنامج مكافحة حمى الضنك، تبين أن 38 في المئة منها تعد بؤراً للبعوض الحامل لحمى الضنك.

وأضاف: «من المفترض أن تكون تلك المجمعات السكنية مثالية وخالية من هذا النوع من البعوض، إلا أن الجولات أثبتت غير ذلك، إذ تبين مدى امتلائها بالبعوض، بسبب عدم وجود مكافحة له من جانب المجمعات ذاتها والشركات القائمة على أعمال النظافة والصيانة فيها».
وأشار إلى أن الشركات القائمة على أعمال الصيانة والنظافة بتلك المجمعات السكنية لا تؤدي دورها بالشكل المطلوب، إضافة إلى أنها تفتقد النظافة والمكافحة المستمرة وشفط المياه المتسربة من الشقق أو الفلل الموجودة في المجمع السكني نفسه، وحول المسابح والحدائق، ما تتسبب تسريبات المياه في تكاثر البعوض الناقل لحمى الضنك، لافتاً إلى أن الأمانة ليست مخولة للدخول إلى هذه المجمعات كونها مغلقة. ( الحياة )


















.