انتبهوا أيها العقلاء وحذروا من لا يعقلون

[مهيناس]

موضوع خطير ليكون عبرة للمخربين في أوطانهم وحفظ الله بلادنا من كل مكروه

سوريا دخلت مرحلة الدولة الفاشلة بعد ستة أشهر من بدء الثورة ..... مصر وتونس أعتقد الآن في المرحلة الهشة التي تسبق الدولة الفاشلة والدولة الهشة أول علاماتها انتشار الفساد وانشقاق الشعب وضعف الأمن وعدم استطاعة الدولة تقديم خدمة ترضي الشعب ...
مشكلة الكثيرين من بني جلدتنا يفكر بتفكير الغير يعني مسيطرين على عقله بكل سهوله ولم يكلف على نفسه بالتفكير لما يدور من حوله حتى يقطع الشك باليقين ..!!
مجرد مايسمع إشاعة مغرضة يفرح بها ويقوم بنشرها بكل برامج التواصل الإجتماعي وكأن لهُ السبق في ذلك
هؤلاء انكشفت حقائقهم للعامة ولكن ليت قومي يعلمون مايحاك لهم في الخفاء
لم يتعض البعض وهو يشاهد الدمار لدول كانت عامرة .. فيها يقتل الأطفال وكبار السن وتستباح حرمات وأغتصاب الفتيات العذاراء وتعذيب الرجال والتنكيل بهم أمام أقاربهم ..!!
كم يتموا وقم احرقوا قلب أم على أطفالها
وكم قهروا آب على أهله ؟؟
لكن هل فينا عقول نفكر بها قبل ما نتللذ بتفكير الأخرين لنا ونتبع ذاك المخرب الحقير
سبحان الله الذي ميّز بني آدم بالعقل




قال الرسول صلى الله عليه وسلم

((من أطاعني فقد أطاع الله ومن يعصني فقد عصا الله ومن يطع أميري فقد أطاعني ومن يعص أميري فقد عصاني )) رواه مسلم

وعن ابي هريرة -رضي الله عنه -(( قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (( عليك السمع والطاعة في عسرك ويسرك ومنشطك ومكرهك وأثرة عليك )) رواه مسلم ( 1836)

[๓ѕқ ..²ơ̇]

كلامك جميل
لكن هل قصدتي بالمُخربين ( الثُوّار ) ؟


نحنُ البشر لانُريد إلا أن نحيا حياة كريمة
وثورات الربيع العربي ماهي إلا غيث لِتطهير الحكومات العربية مِن الفساد الذي كاد أن يخنقها

ولو عُدنا إلى سوريا
فأقرأي تاريخ بشار وأبوهُ وجدّه
ستجدين أن عرق الخيانة مُتوارث في هذهِ العائلة
هو قدّم دَولتهُ على طبق من ذهب لـ روسيا ومن قبله أبوه وجده
أليسَ مِن حقّ السوريين القضَاء عَلى سياية هَذا العميل القذر ؟


ولو تحدّثنا عن مَصر
سأصدمكِ لو قُلتِ لك بأن حسني مبارك سرَق من شعبه مَايُعادِل الـ 90%
ثلاثون عاماً وهو ينهب ويسرق وشعبهُ يتطوّى جُوعاً !

أمّا القذافِي
فالكُل يعرف تاريخه


مَا أردتُ قوله
الشُعوب قد تتحمل عاقبة الثورة وعاقِبة إختيارهَا للكرامة والحُريّة
أكثر من صبرها على حُكّام فاسِدون يتربصونَ لأجيالهم القادمة بالهَلاك والذّل