تعليم المدينة يدشن اللقاء الثاني لتعليم الكبار ( بنين , بنات )

[إعلام طيبة]

تعليم المدينة يدشن اللقاء الثاني
لتعليم الكبار ( بنين , بنات )

الإعلام التربوي / بنات ( اللجنة الإعلامية للقاء)

انطلقت صباح اليوم السبت 21 ربيع أول بالمدينة المنورة فعاليات اللقاء الثاني لتعليم الكبار (بنين ـ بنات ) برعاية سعادة وكيل الوزارة للتعليم الدكتورعبد الرحمن بن محمد البراك و بمشاركة كل من المدير العام لتعليم الكبار بالوزارة الأستاذ ناصر الحقباني و المدير العام لتعليم الكبيرات بالوزارة الأستاذة فوزية الصقر و مدير عام التربية و التعليم بالمدينة المنورة الأستاذ ناصر العبد الكريم و المساعدة للشؤون التعليمية بالمنطقة الدكتورة نورة البقعاوي و بحضور نحو 147 مشارك و مشاركة من قيادات تعليم الكبار بمناطق المملكة بهدف مراجعة الخطط و البرامج و تبادل المعارف ونقل التجارب و تقييم الإنجازات .

افتتح اللقاء بكلمة مدير عام التربية و التعليم بالمدينة رحب فيها بضيوف المنطقة من القيادات التربوية و التعليمية المشاركة كما شكر جميع اللجان العاملة في اللقاء و أشار إلى جهود إدارة تعليم المدينة في محو الأمية و تعليم الكبار . تلاه المدير العام لإدارة تعليم الكبار بكلمة وضح فيها إنجازات المملكة في هذا المجال و ذكر أن هذه الإنجازات تترجم تطلعات سمو الوزير و معالي نائبيه , كما أشار لأبرز محاور اللقاء بدءً بأدوار و مسؤوليات إدارات تعليم الكبار و الكبيرات و مروراً بتوجه الإدارة لتوطين التقنية في الأقسام المعنية , ألقت بعدها مدير عام تعليم الكبيرات كلمة نوهت فيها بتجدد هذا اللقاء كل عامين و تأتي خصوصية هذا اللقاء قبل عامين من الموعد المحدد لتحقيق الهدف المرسوم في اتفاقية داكار و هو الوصول إلى نسبة مسح أمية بمعدل 50% بحلول عام 2015 م كما وضحت ما يتطلبه هذا الهدف من بناء للعاملين و تجويد للعمليات و ختمت بدعوة للجميع لتغيير النظرة المجتمعية من محو الأمية إلى التعليم المستدام , أعقبها سعادة وكيل الوزارة للتعليم ذاكراً ما يجمعه اللقاء من شرف الزمان و المكان و الرسالة و تحدث عن نقلة نوعية تحققت في مجال محو الأمية وتعليم الكبار بالمملكة خلال الفترة الزمنية السابقة مدللاً بلغة الأرقام على تقلص نسبة محو الأمية من 60% في التسعينات إلى أقل من 4% للذكور و 11% للإناث حالياً ومؤكداً على أن هذه الإنجازات لم تكن لتتحقق لولا توفيق الله عز و جل ثم دعم ولاة الأمر في هذا الوطن المعطاء و وضح أن حاجتنا أصبحت ملحة للانتقال من الجانب الكمي إلى الجانب النوعي و المطلوب وقفة تقويم و مراجعة للإنجازات و التطلعات و اختتمت الفترة بفتح باب مداخلات و مشاركات الحضور .