|
الركن العام للمواضيع العامة يهتم بالمواضيع العامه ومناقشتها كما هو متنفس لجميع الأعضاء والزوار |
البحث في المنتدى |
بحث بالكلمة الدلالية |
البحث المتقدم |
الذهاب إلى الصفحة... |
![]() |
|
![]() |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
|||
|
|||
![]() المهمات المتعلقة بإثارة الدافعية للتعلم تؤكد معظم نتائج الدراسات والبحوث التربوية والنفسية أهمية إثارة الدافعية للتعليم لدى التلاميذ, باعتبارها تمثل الميل إلى بذل الجهد لتحقيق الأهداف التعلمية المنشودة في الموقف التعليمي. ومن أجل زيادة دافعية التلاميذ للتعلم, ينبغي على المعلمين القيام باستثارة انتباه تلاميذهم, والمحافظة على استمرار هذا الانتباه, وأن يقنعوهم بالالتزام لتحقيق الأهداف التعلمية, وأن يعملوا على استثارة الدافعية الداخلية للتعلم, بالإضافة إلى استخدام أساليب الحفز الخارجي للتلاميذ الذين لا يحفزون للتعلم داخلياً, ويرى علماء النفس التربوي وجود مصادر متعددة للدافعية الداخلية منها: أ- الإنجاز باعتباره دافعاً : يعتقد أصحاب هذا الرأي أن إنجاز الفرد وإتقانه لعمله يشكل دافعاً داخلياً يدفعه للاستمرار في النشاط التعلمي, فعلى سبيل المثال فإن التلميذ الذي يتفوق أو ينجح في أداء مهمة تعليمية يؤدي به ذلك ويدفعه إلى متابعة التفوق والنجاح في مهمات أخرى, وهذا يتطلب من المعلم العمل على إشعار التلميذ بالنجاح, وحمايته من الشعور بالخوف من الفشل. ب- القدرة باعتبارها دافعاً: يعتقد أصحاب هذا الرأي أن أحد أهم الحوافز الداخلية يكمن في سعي الفرد إلى زيادة قدرته, حيث يستطيع القيام بأعمال, في مجتمعه وبيئته تكسبه فرص النمو والتقدم والازدهار. ويتطلب هذا الدافع من الفرد تفاعلاً مستمراً مع بيئته لتحقيق أهدافه. فعندما يشعر التلميذ أن سلوكه الذي يمارسه في تفاعله مع بيئته يؤدي إلى شعوره بالنجاح, تزداد ثقته بقدراته وذاته وأن هذه الثقة الذاتية تدفعه وتحفزه لممارسة نشاطات جديدة. فالرضا الذاتي الناتج عن النجاح في الأداء والإنجاز يدعم الثقة بالقدرة الذاتية للتلميذ, ويدفعه إلى بذل جهود جديدة لتحقيق تعلم جديد وهكذا … وهذا يتطلب من المعلم العمل على تحديد مواطن القوة والضعف لدى تلاميذه, ومساعدتهم على اختيار أهدافهم الذاتية في ضوء قدراتهم الحقيقية وتحديد النشاطات والأعمال الفعلية التي ينبغي عليهم ممارستها لتحقيق أهدافهم ومساعدتهم على اكتساب مهارات التقويم الذاتي. ج-الحاجة إلى تحقيق الذات كدافع للتعلم: لقد وضع ماسلو الحاجة إلى تحقيق الذات في سلم الحاجات الإنسانية, فهو يرى أن الإنسان يولد ولديه ميل إلى تحقيق ذاته. ويعتبرها قوة دافعية إيجابية داخلية توجه سلوك الفرد لتحيق النجاح الذي يؤدي إلى شعور الفرد بتحقيق وتوكيد ذاته. ويستطيع المعلم استثمار هذه الحاجة في إثارة دافعية التلميذ للتعلم عن طريق إتاحة الفرصة أمامه لتحقيق ذاته من خلال النشاطات التي يمارسها في الموقف التعليمي, وخاصة تلك النشاطات التي تبعث في نفسه الشعور بالثقة والاحترام والاعتبار والتقدير والاعتزاز. أما أساليب الحفز الخارجي لإثارة الدافعية لدى التلاميذ, فإنها تأخذ أشكالاً مختلفة منها : التشجيع, استخدام الثواب المادي أو الثواب الاجتماعي أو النفسي, أو تغيير البيئة التعليمية, أو استخدام الأساليب والطرق التعليمية المختلفة مثل الانتقال من أسلوب المحاضرة إلى النقاش فالحوار فالمحاضرة مرة أخرى, أو عن طريق تنويع وسائل التواصل مع التلاميذ سواء كانت لفظية أم غير لفظية أم باستخدام مواد ووسائل تعليمية متنوعة, أم عن طريق تنويع أنماط الأسئلة الحافزة للتفكير والانتباه. بالإضافة إلى أن توفير البيئة النفسية والاجتماعية والمادية المناسبة في الموقف التعليمي تمثل عوامل هامة في إثارة الدافعية. وفيما يلي اقتراحات يسترشد بها في عملية استخدام الثواب أو العقاب لأهميتها في عملية استثارة الدافعية للتعلم: 1-إن الثواب له قيمته الإيجابية في إثارة دافعية وانتباه التلاميذ في الموقف التعليمي, ويسهم في تعزيز المشاركة الإيجابية في عملية التعلم وهذا يتطلب من المعلم أن يكون قادراً على استخدام أساليب الثواب بصورة فعالة, وأن يحرص على استخدامه في الوقت المناسب وأن لا يشعر التلاميذ بأنه أمر روتيني, فعلى سبيل المثال هناك معلمون يرددون عبارات مثل : حسناً, ممتاز دون مناسبة وبالتالي فإن هذه الكلمات تفقد معناها وأثرها. 2- أهمية توضيح المعلم سبب الإثابة, وأن يربطها بالاستجابة أو السلوك الذي جاءت الإثابة بسببه. 3- أهمية تنويع المعلم أساليب الثواب, وربط الثواب بنوعية التعلم. 4- أهمية عدم إسراف المعلم في استخدام أساليب الثواب, وأن يحرص على أن تتناسب الإثابة مع نوعية السلوك, فلا يجوز أن يعطي المعلم سلوكاً عادياً إثابة ممتازة, وان يعطي في الوقت ذاته الإثابة نفسها لسلوك متميز. 5- أهمية حرص المعلم على استخدام أساليب الحفز الداخلي. ولكن أهمية استخدام أساليـب الثواب لا تعني عدم لجوء المعلم إلى استخدام أساليب العقاب, فالعقوبة تعد لازمة في بعض المواقف, وتعد أمراً لا مفر منه, لكن ينبغي على المعلم مراعاة المبادئ التالية في حالة اضطراره لاستخدامها :
رابعاً : المهمات المتعلقة بتوفير أجواء الانضباط الصفي: عند الحديث عن الانضباط الصفي يجب التذكر أن الانضباط لا يعني جمود التلاميذ وانعدام الفاعلية والنشاط داخل غرفة الصف, ذلك لأن البعض من المعلمين يفهمون الانضباط على أنه التزام التلاميذ بالصمت والهدوء وعدم الحركة, والاستجابة إلى تعليمات المعلم, كما أن البعض من المعلمين ما زالوا يخلطون بين مفهومين هما مفهوم النظام ومفهوم الانضباط, فالنظام يعني توفير الظروف الملائمة لتسهيل حدوث التعلم واستمراره في غرفة الصف. ويمكن الاستدلال من هذا المفهوم أن النظام غالباً ما يكون مصدره خارجياً وليس نابعاً من ذات التلاميذ, بينما يشير مفهوم الانضباط إلى تلك العملية التي ينظم التلميذ سلوكه ذاتياً من خلالها لتحقيق أهدافه وأغراضه, وبالتالي فإن هناك اتفاقاً بين مفهوم النظام والانضباط، باعتبارهما وسيلة وشرطاً لازمين لحدوث عملية التعلم واستمرارها في أجواء منظمة, وخالية من المشتتات أو العوامل المنفرة أو المعيقة للتعلم, لكن الفرق يكمن في مصدر الدافع لتحقيق النظام أو الانضباط, فالنظام مصدره خارجي أما الانضباط فمصدره داخلي من ذات الفرد, ولاشك أن الانضباط الذاتي في غرفة الصف على الرغم من أهميته وضرورته للمحافظة على استمرارية دافعية التلاميذ للتعلم يعد هدفاً يسعى المربون إلى مساعدة التلميذ على اكتسابه, ليصبح قادراً على ضبط نفسه بنفسه. ولعل من أبرز الممارسات التي يتوقع من المعلم القيام بها لتحقيق الانضباط الصفي الفعال بغية إتاحة فرصة التعلم الجيد للتلاميذ ما يلي :
وتجدر الإشارة هنا إلى الحديث عن التغذية الراجعة وأهميتها في التعليم الصفي إذ أن من بين المهمات التعليمية التي يقوم بها المعلم مهمة إجراء التغذية الراجعة, ويرتبط مفهوم التغذية الراجعة بالمفهوم الشامل لعملية التقييم, باعتبارها إحدى الوسائل التي تستخدم من أجل ضمان أقصى ما يمكن من الغايات والأهداف التي تسعى العملية التعليمية إلى بلوغها. والتغذية الراجعة تمثل جزءاً متكاملاً من عملية التقييم, فهي تهدف إلى تزويد المعلم بمعلومات تدور حول نتائج عملية التقييم, بغية تطوير وتعزيز العملية التعليمية التعلمية. وفي ضوء أهداف التغذية الراجعة يمكن التوصل إلى مفهوم لها, فهي تمثل أي نوع من المعلومات التي ترد من أي مصدر يتعلق بالعملية التربوية. ويمكن أن تغذي المعلم بمعلومات يستفيد منها في تحسين وتطوير عملية التعليم, فآراء الآباء في سلوك أبنائهم أو آراء المعلمين الآخرين أو نتائج الامتحانات, أو ملاحظة سلوك التلاميذ في المدرسة أو آراء وملاحظات أهل المجتمع المحلي أو أصحاب العمل أو آراء وأقوال التلاميذ أنفسهم, كل هذه وأمثالها تشكل مصادر للتغذية الراجعة ينبغي على المعلم الاستفادة منها في عمليات التحسين والتطوير التي يجب إحداثها في العملية التعليمية التعلمية, وهناك شروط ينبغي مراعاتها لتحقيق الأهداف المرجوة من التغذية الراجعة وهذه الشروط هي :
|
![]() |
[3] |
مــديــرة المـــوقــع ƸҲƷدعواتـكم لي بالتـوفـيـقƸҲƷ ![]() ![]() |
![]() بارك الله فيك اخي الفاضل
وفقك الله |
|
|
![]() |
![]() |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
الكلمات الدلالية (Tags) |
للتظلم, المتعلقة, المهمات, الدافعية, بإثارة ![]() |
انواع عرض الموضوع |
![]() |
![]() |
![]() |
|
|
![]() |
||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
افكار إبداعية للمعلم في الدافعية للطالب | الأستاذ أبو يوسف | المنتدى العام لجميع المراحل الدراسية | 0 | 2013-01-18 03:34 PM |
لمن نتقدم للتظلم | NORAAA | منتدى المعلمين والمعلمات | 21 | 2012-07-21 02:49 AM |
وزير التعليم يعلن إنهاء كافة الإجراءات المتعلقة بتثبيت (80313) موظفاً وموظفة بالوزارة | m1m2 | منتدى المعلمين والمعلمات | 0 | 2012-07-10 02:46 PM |
نمط فارك vark للتعلم | سلطان النزهه الزغيبي | منتدى أخبار التعليم | 2 | 2011-02-07 10:25 AM |
عوامل تنشيط الدافعية نحو التعلم | cool of silent | منتدى التوجيه والإرشاد الطلابي | 5 | 2010-06-20 12:08 PM |