
2009-11-02, 08:30 PM
|
.♣._اللجنــةالإخبــاريـة_.
|
|
|
|
زوجة توصي زوجها أن لا يدخل بيته في الجنة أحدا من الحور العين قبلها
بسم الله الرحمن الرحيم
صدق الله القائل في كتابه الكريم "مِنَ الْمُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللَّهَ عَلَيْهِ فَمِنْهُمْ مَنْ قَضَى نَحْبَهُ وَمِنْهُمْ مَنْ يَنْتَظِرُ وَمَا بَدَّلُوا تَبْدِيلًا"
نعم نظنه من هؤلاء الرجال و لا نزكيه على الله تعالى .. إنه الأخ المسلم سعد بن صالح الجنوبي "أبو
معاذ الجنوبي" .. من جزيرة العرب متزوج وعنده ثمانية أطفال .. نفر إلى أفغانستان حينما اشتد القصف الصليبي عليها فلم يستطيع اللحاق بإخوانه .. فرجع حزيناً منكسر القلب إلى أهله .. عمل مع هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر في الجزيرة وإذا بمنادي الجهاد يصيح من أرض الرافدين فلم يستطع الجلوس مع الخوالف فنفر إلى أرض الجهاد .. وصل إلى سوريا ومكث بها فترة ينتظر الطريق للدخول حتى يسر الله له ذلك .. وصل إلى القائم وكان إخوانه لا يرونه إلا في تلاوة للقرآن أو قيام لليل أودعاءٌ مستمر لله عز وجل .. قام بعملية استشهادية على المنطقة العسكرية في مدينة (حصيبة) و التي اتخذها الأمريكان مقراً لهم وهو عبارة عن مبنى للقناصين في القاعدة الأمريكية في مدينة القائم .. فاقتحم عليهم رحمه الله وفجر سيارته في وسط جموعهم فقتل منهم أكثر من 30 صليبيا و حطم آلياتهم .. و كانت هذه العملية بإذن الله تعالى سبباً في فتح تلك المنطقة فيما بعد. قبل يومين من العملية اتصل على زوجته مودعاً لها فأوصته "بأن لا يدخل أحدا من زوجاته من الحور العين بيتهُ قبلها و انها ستخلفه في ابنائه الثمانية" رآه أحد الإخوة في رؤية بعد مقتله "وقد وُضعَ على رأسه تاجٌ كبير جميل وهو يبتسم"
نسأل الله تعالى أن يتقبل أخانا سعد في الشهداء و أن يلحقنا بهم غير مبدلين و لا مغيرين
|