البحث في المنتدى |
بحث بالكلمة الدلالية |
البحث المتقدم |
الذهاب إلى الصفحة... |
![]() |
|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
|||
|
|||
![]() [ALIGN=CENTER][TABLE1="width:95%;background-color:gray;"][CELL="filter:;"][ALIGN=center] إحـــــترام المـــعــــلم هم سراج العباد و عماد البلاد يجب على طلابهم الدعاء لهم و الثناء عليهم وأحترامهم لتكبدهمالمشقة معهم هذا الأدب قد جاء ما يدلل عليه من الكتاب و السنة و فعل السلف الصالح 1. (يرفع الله الذين آمنوا منكم والذين اوتوا العلم درجات ) فهذا دليل على رفعة الله لأهل العلم . 2. لقوله صلى الله عليه وسلم (ليس منا من لم يوقر كبيرنا ، ويرحم صغيرنا ، ويعرف لعالمنا حقه ) رواه الترمذي. 3. حديث الرسول صلى الله عليه و سلم ![]() 4. والسلف كانوا يبالغون في احترام معلميهم وشيوخهم : ü يقول شعبة بن الحجاج : ما سمعت من أحد حديثاًإلا كنت له عبدا ً ü ابن عباس : معلم الناس الخير تستغفر له الحيتان في البحر ü وكان ابن عباس يذهب لزيد بن ثابت ويجلس عند بابه احتراماً له وتوقيراً ولايطرق عليه الباب حتى يخرج ،فإذا خرج امسك بذلول ناقته أو راكبه فيقول ثابت ( يا ابن عم رسول الله ،هل أمرتني فأتيك ؟) فقال :هكذا أمرنا أن نفعل بعلمائنا . ü هـــــــــــم زينة الدنـــيا وبهجتها وهم لها عمد ممدود الطلب تحيا بهم كل أرض ينزلون بـــها كأنهم لبقاع الارض أمطـــار ü روي عن الامام يوسف القاضي أنه توفي والده وهو صغير فربته أمه فحرصاً منها على مصلحة ابنها أدخلته عندخياط حتى يتعلم الخياطة ويحصل كل يوم على دانق ( ريال واحد ) ، وكان يذهب كل صباح إلى الخياط فى الكوفة ورأى مجموعة من الطلاب قد تحلقوا عند أبي حنيفة ، فأعجب الامام يوسف بالامام أبي حنيفة فجلس في مجلسه ولم يذهب للخياط واستمر يومان على هذه الحالة ، فذهب الخياط لأمه فأشتكى من إبنها وقال لها بانه سيقطع رزقه ، فذهبت له فوجدته في مجلس الامام أبا حنيفة ، فأخذت الولد من أذنه لتخرجه ، فقال أبا حنيفة : يا أمرأة إني أرى في إبنك عقلاً – ذكاء – فدعيه يطلب العلم فسيأتي عليه يوماً يأكل الفالوذج بدهن الفستق(نوع من الحلوى) وهذه أكلة لا يأكلها سوى الخلفاء في ذاك الزمان ، فردت عليه : إنك شيخ خرف ، دع إبني هذا يكسب دانق كل يوم . وفي الغد رجع الامام يوسف لمجلس الامام أبي حنيفة ولم يذهب للخياط ، فسأل الامام ابي حنيفة الامام يوسف : كم يعطيك الخياط ؟ فقال : يعطيني دانق كل يوم . قال له : أنا أعطيك ثلاثين درهماً . فكان من أنجب تلاميذ ابى حنيفوة هو و الشيبانى. فلما جاء زمن هارون الرشيد عين أبي يوسف قاضي القضاة، وجلس مرة مع الرشيد على مائدة الطعام ، فقدم له الرشيد مجموعة من الأطعمة ومنها الفالوذج بدهن الفستق ، فتحدرت من عيني أبي يوسف دمعتين فسأله فقص عليه قصته ، فقال الرشيد : رحم الله أبا حنيفة كان ينظر بعين عقله ، لا بعين رأسه ، حقاً إن العلم ليرفع صاحبه في الدنيا والآخرة . وقال الامام ابو يوسف : لو كنت كما أرادت أمي لكنت خياطاً لكن شاء الله لي أن أكون عالماً أجالس الخلفاء وآكل على موائدهم . فنستفيد من هذه القصة: أن نحتسب على الله طلبنا للعلم . أن الله يرفع صاحب العلم . على الطلاب إحترام معلميهم ( تعلموا العلم وتعلموا له السكينة والوقار وتواضعوا لمن تتعلمون منه) ------------------------------------------ [/ALIGN][/CELL][/TABLE1][/ALIGN] |
مواقع النشر (المفضلة) |
الكلمات الدلالية (Tags) |
أحترأمَ, المعلمَ ![]() |
انواع عرض الموضوع |
![]() |
![]() |
![]() |
|
|