شدد وزير التربية والتعليم الأمير فيصل بن عبد الله بن محمد في تعميم وجه أمس لمديري إدارات التربية و التعليم على أهمية متابعة الأنشطة المنهجية وغير المنهجية من قبلهم، وعدم السماح بتوزيع أي نشرات تعليمية أو إرشادية أو مطبوعات أيا كان موضوعها قبل إجازتها من إدارات التربية والتعليم، تنفيذا لتوجيهات النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية الأمير نايف بن عبدالعزيز والتي تقتضي بالتأكيد على منع توزيع هذه النشرات والمطبوعات ومحاسبة كل من يتجاوز أو يقصر أو يخالف التعليمات المنظمة لذلك . من جهة أخرى شرعت إدارات التربية والتعليم في تشكيل لجان تضم في عضويتها أعضاء من إدارات التوجيه والإرشاد والتوعية الإسلامية والنشاط الطلابي والإعلام التربوي برئاسة المساعد للشؤون التعليمية للنظر في جميع المطبوعات والنشرات التعليمية والتربوية واتخاذ القرارات بشأن إجازتها من عدمها وذلك بعد الاطلاع على محتوياتها من المعلومات والرؤى والأفكار . وجهت وزارة التربية والتعليم جميع مدارسها بمختلف المراحل، بتنفيذ البرنامج الإرشادي الخاص بالحد من إيذاء الطلاب وحمايتهم، وذلك من خلال تبصيرهم وأسرهم بمخاطر الإيذاء الذي يتعرض له الطالب أحياناً، داعية المرشدين الطلابيين بالمدارس إلى تفعيل البرنامج من خلال إقامة لقاءات بين المعلمين وأولياء أمور الطلاب، وشرح أساليب التعامل مع الأطفال والعمل على حمايتهم من الإيذاء بأنواعه . وجاء ضمن أهداف البرنامج وفق ما تضمنه التوجيه الذي وصل إلى إدارات المدارس، إبراز الأساليب التربوية الملائمة للتعامل مع الطلاب حسب الخصائص الفسيولوجية والنفسية والاجتماعية ومتطلباتها المختلفة، بالإضافة إلى تنفيذ ورش عمل وبرامج تعريفية للطلاب لتنمية وعيهم الذاتي عن كيفية حماية أنفسهم من أي إيذاء بالأساليب المناسبة . ودعت التربية إدارات المدارس إلى تفعيل حظر العقاب البدني في المدارس وحث المعلمين والهيئة الإدارية في المدرسة إلى استخدام البدائل التربوية المناسبة .
رابط الموضوع الأصلي
يمنع وضع روابط خارجية