|
منتدى الشريعة الإسلامية يهتم بالـشـريـعـة الإسلاميـة , من الكتاب والسنـة . |
البحث في المنتدى |
بحث بالكلمة الدلالية |
البحث المتقدم |
الذهاب إلى الصفحة... |
![]() |
|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
|||
|
|||
![]() الرؤيا تقع على ما تعبر عَنْ أَبِي رَزِينٍ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: الرُّؤْيَا عَلَى رِجْلِ طَائِرٍ مَا لَمْ تُعَبَّرْ, فَإِذَا عُبِّرَتْ وَقَعَتْ قَالَ: وَأَحْسِبُهُ قَالَ: وَلَا تَقُصَّهَا إِلَّا عَلَى وَادٍّ أَوْ ذِي رَأْيٍ(1). شرح المفردات (2): ( الرُّؤْيَا عَلَى رِجْل طَائِر ): مَعْنَاهُ لَا تَسْتَقِرّ قَرَارهَا مَا لَمْ تُعَبَّر, فَالْمَعْنَى أَنَّهَا كَالشَّيْءِ الْمُعَلَّق بِرِجْلِ الطَّائِر لَا اسْتِقْرَار لَهَا. ( مَا لَمْ تُعَبَّر ): بِصِيغَةِ الْمَجْهُول وَبِتَخْفِيفِ الْبَاء فِي أَكْثَر الرِّوَايَات أي: مَا لَمْ تُفَسَّر. ( فَإِذَا عُبِّرَتْ وَقَعَتْ ): أي: تِلْكَ الرُّؤْيَا عَلَى الرَّائِي, يَعْنِي: يَلْحَقهُ حُكْمهَا. (وَلاَ تَقُصّهَا ): أي: لا تَعْرِض رُؤْيَاك. ( إِلاَّ عَلَى وَادٍّ ): بِتَشْدِيدِ الدَّال, أي: مُحِبّ؛ لِأَنَّهُ لَا يَسْتَقْبِلك فِي تَفْسِيرهَا إِلَّا بِمَا تُحِبّ. ( أَوْ ذِي رَأْي ): أَي: عَاقِل أَوْ عَالِم. وجه الشبه: هَذَا مَثَلٌ فِي عَدَمِ تَقَرُّرِ الشَّيْءِ, أي: لَا تَسْتَقِرُّ الرُّؤْيَا قَرَارًا كَالشَّيْءِ الْمُعَلَّقِ عَلَى رِجْلِ طَائِرٍ. فَالْمَعْنَى أَنَّهَا كَالشَّيْءِ الْمُعَلَّقِ بِرِجْلِ الطَّائِرِ لَا اسْتِقْرَارَ لَهَا, أي: لَا يَسْتَقِرُّ تَأْوِيلُهَا حَتَّى تُعْبَرَ, يُرِيدُ أَنَّهَا سَرِيعَةُ السُّقُوطِ إِذَا عُبِّرَتْ. كَمَا أَنَّ الطَّيْرَ لَا يَسْتَقِرُّ فِي أَكْثَرِ أَحْوَالِهِ فَكَيْفَ يَكُونُ مَا عَلَى رِجْلِهِ (3). أقسام الرؤيا: وهي ثلاثة: 1. الرؤيا الصادقة، وهي بشرى من الله لعبده. 2. الرؤيا الباطلة، وهي من تحزين الشيطان. 3. حديث النفس، وهي ما يحدث الإنسان بها نفسه في اليقظة فيراها في المنام، ولا تأويل لها. صحيح البخاري [ جزء 6 - صفحة 2582 ] -------------------------------------------------------------------------------- (1) سنن أبي داود، برقم: ( 5017)، وسنن ابن ماجه، برقم: (3914), ومسند الإمام أحمد، برقم: (16182). وصححه الألباني، ينظر: السلسلة الصحيحة 1/ 237, برقم: (120). (2) ينظر: عون المعبود شرح سنن أبي داود، للعظيم آبادي، 13/ 248. (3) ينظر: عون المعبود شرح سنن أبي داود، للعظيم آبادي، 13/ 248. |
مواقع النشر (المفضلة) |
الكلمات الدلالية (Tags) |
مــا, الــرؤيــا, تــعــبــر, تــقــع, عــلــى ![]() |
انواع عرض الموضوع |
![]() |
![]() |
![]() |
|
|
![]() |
||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
مــا هـــو قـســم كـرسـي الاعــتـــرافــــ .... | JOooOJOooO | الركن العام للمواضيع العامة | 15 | 2013-04-18 12:25 AM |
25 نــصــيــحــه خــفــيــفــه للــمــحــافــظــه عــلــى....!!! | رغودهـ الغامدي | الابتدائيه الثالثة والستون (63) بالمدينة المنورة | 11 | 2011-12-15 11:42 PM |
الى كل من يبحث عن السعاده .. مــا رأيك بهذا ..؟!؟ | محبة الجمال | منتدى الشريعة الإسلامية | 5 | 2011-05-24 09:08 AM |
مــا أعجــــب تلك الليلــة .. | بـريـق الأمـل | منتدى الشريعة الإسلامية | 5 | 2011-01-28 04:54 PM |
مـن روائـع مــا قــالــوا....!! | سعد بن سعيد | الركن العام للمواضيع العامة | 6 | 2011-01-07 10:54 PM |