|
منتدى الشريعة الإسلامية يهتم بالـشـريـعـة الإسلاميـة , من الكتاب والسنـة . |
البحث في المنتدى |
بحث بالكلمة الدلالية |
البحث المتقدم |
الذهاب إلى الصفحة... |
![]() |
|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
|||
|
|||
![]() ![]() كيف حالكم / أخواتي واخواني حياك الله على صفحتي المتواضعة ... التي قد طال فيها مقالي المتواضع ..ولكن لأقول لك غير .. أتمنى ان تحتسب الأجر ..وأنت تقرأ...وتتنقل بين السطر.. وجزيت عني كل خيرا .. وجعل لك نورا في الدراين .. ![]() والله إنها لمصيبة ..أن تخرج أيامك ياحبيبنا ( رمضان ) ... دون أن يشعر المحروم بإنقضائك ورحيلك عنه ....وقد يكون هو محروم دونما إدراك... وترى ذلك المسوف لم يتب ... ولم يطلق سراح أنفاسه .. لتشتم روائح الرحمة والمغفرة والعتق من النار ![]() قلي بربك ..ألا تملك دموع مستشعرة لله... مستحيل الم تشعر يوم بجريانها وهي تأخذ طريقها على خديك لتنال بركتها من خالقك ![]() الم تشعر بان هناك قسوة آآآآآآآآآآآآن لها أن تذوب وان هناك ظلمة آآآآآآن لها تشعل الأنوار بين جنب وان هناك غفلة آآآآآآآن لها أن تنجلي وتنقشع لتبدد مابها لتوقظ مابداخلها ماشعورك وأنت تقرأ قول الله سبحانه وتعالى : ( أَلَمْ يَأْنِ لِلَّذِينَ آمَنُوا أَن تَخْشَعَ قُلُوبُهُمْ لِذِكْرِ اللَّهِ وَمَا نَزَلَ مِنَ الْحَقِّ وَلَا يَكُونُوا كَالَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ مِن قَبْلُ فَطَالَ عَلَيْهِمُ الْأَمَدُ فَقَسَتْ قُلُوبُهُمْ وَكَثِيرٌ مِّنْهُمْ فَاسِقُونَ ) آية (16) سورة الحديد اتلوها مرة ..ثم مرة ...ثم مرة أخرى واستمع لدموع ...قلبك ![]() إلى أن تحس بان بدنك يستشعر عظمة لله ..حباً له ... وخوف منه ...ورغبة في عفوه ورحمته ومغفرته وحمايته .. ليكون بعدها شعارك في الحياة " إني أحبك يالله " " إني أحبك يالله " " إني أحبك يالله " قلبا وقالبا ...قولا وعملا ... صوتا وهمسا ..سرا وعلانية .. لماذا ......لانحمد الله ونشكره على نعمة الوجود والعافية . ليس فقط في رمضان بل في كل يوم من أيام عمرك وفي كل لحظة تتنفس فيها لترى الحياة من جديد وتحرك فيها أعضائك معافا..لست محجوزا بين أيدي الأسرة البيضاء ..أو الأدوية الصماء..اوالاوراق العمياء.. التفت يمنة أو يسرة .. انظر حولك .. لبرهة فقط .. ثم انظر وتخيل حالك وأنت واقف غدا بين يدي الله عزوجل على عرصات القيامة لن تجد أحدا ..لن تجد أحدا أتسمعني ... لاأمك ..ولا أباك ..ولا أختك ولا أخوك ولا زوجك ولا ابنك ولا جدك ولا صديقك ولا.............. ![]() ستجد هناك عملك فقط الذي أنت تعمله الآن وكل لحظة ..طوال حياتك إلى مماتك.. إلى أن تلقى الله سبحانه وتعالى لتفتح صندوقك " أعمالك " ..وتستلم صحائفك ...بأي اليدين ياترى ... قف من الآن ..قف .. من الآن ... إلى أن تلقى الله وقل ياأيتها النفس المؤمنة القوية الصادقة الموقنة قفي فهناك ... جنة ونار ...حساب وجزاء ياترى ماهو حالنا حينها رحم الله موتانا ...وجميع موتى المسلمين .. وثبتهم قولا وعملا على الخير ... بعد أن عملوا ولكن أنت .. أيها القارئ لأسطري فاسأله أن : يثبتك قولا وعملا ..ياترى بما زدت عن الميت فأنت لازلت تملك العمل ...أتدرك معنى العمل إنها حياتك ,,,ونفسك ...وشبابك ومالك ..وعملك ..فهي أمانة لديك إلى أن تلقى الواحد الأحد الفرد الصمد الشديد الجبار العادل التواب الرحيم لايغرك شي ..والزمن يدور وتذكر أخيـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــرا أختم أحرف مقالي هذا وخاطرتي المتواضعة التي أطرحها بين أيديكم وأمام أعينكم فهي رسالة لي قبل أن تكون لك ..من باب حبي لكم في الله ولنفوسنا الضعيفة لأقول لك لاتحرم نفسك من زاد أو رحلة إيمانية ..تمر أو تسمع بها أجعلها زادك في دنيتك إلى آخرتك ![]() ![]() ************************ أقول قولي هذا وما كان فيه من خيرا فمن الله وحده وله الحمد والشكر .. وما كان فيه من خطأ أو زلل فمني ومن الشيطان واستغفر الله منه وآخر دعوانا إن الحمد لله رب العالمين وصلاة وسلاما على حبيبنا محمد ( صلى الله عليه وسلم ) ******* لاأريد بعد قراءة أسطر هذه سوي دعوة في ظهر الغيب ليرحمني الله بها في الدنيا والآخرة |
مدير بمسمى وكيل |
مشاهدة ملفه الشخصي |
البحث عن كل مشاركات مدير بمسمى وكيل |
مواقع النشر (المفضلة) |
الكلمات الدلالية (Tags) |
لدموع, استمع, قلبك ![]() |
انواع عرض الموضوع |
![]() |
![]() |
![]() |
|
|