[gdwl]
يخطئ بعض الناس- أحياناً – في حقك.. يوعد فيخلف أو يتأخر أو يجرحك بلسانه فلا بد لكسبه من حلم وكظم للغيظ لأنك صاحب هدف وغاية تريد أن تصل إليها ؛ ولذا لابد من حسن تصرفك والله –عز و جل- يمتدح هذا الصنف من الدعاة فيقول : (والكاظمين
الغيظ والعافين عن الناس والله يحب المحسنين) آل عمران، الآية: 134 . وعن أنس – رضي الله عنه –قال : "كنت أمشي مع رسول الله وعليه برد غليظ الحاشية ، فأدركه أعرابي فجذبه جذبة شديدة حتى أزالت الرداء إلى صفحة عاتق رسول الله صلى الله عليه وسلم وقد أثرت بها حاشية الرداء من شدة جذبته ثم قال : يا محمد مر لي من مال الله الذي عندك .. فالتفت إليه رسول الله صلى الله عليه وسلم وضحك ، وأمر له بعطاء". وهذا الموقف من سيد الخلق –عليه أفضل الصلاة والسلام – لا يحتاج منا إلى تعليق سوى أن نقول : ما قاله الحق عز و جل في وصف نبيه(وإنك لعلى خلق عظيم)القلم، الآية: 4.
[/gdwl]