البحث في المنتدى |
بحث بالكلمة الدلالية |
البحث المتقدم |
الذهاب إلى الصفحة... |
![]() |
|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
|||
|
|||
![]() .......... الكلمات لا تكفي كنت دوما أقول أن الحب الحقيقي أعظم من الكلمات و الشفاه المنهمكة بالتقبيل لا تملك وقتا للكلام الحرمان هو ما يدفعنا للكتابة الحرمان هو ما يدفعنا للتمرد .. للبوح .... للإبداع أكتب على الجدران .. اخط بأناملي على كفي .. و ارتشف الماء على مهل لكن يظل ريقي ناشفا فأرسم.. دوائر.. كبيرة و صغيرة يسألني .. بماذا تشعرك الدائرة ؟ أجيبه الحيرة أكره الدوائر المفرغة بلا نهائيتها .. و حيرتها .. و خطها المتواصل الذي لا ينتهي أعشق الخطوط المستقيمة .. للخط المستقيم بداية و نهاية بيني و بينك دوائر متقاطعة و متباعدة لا تنتهي لن أصل لك أبدا لذا فإن الكلمات لا تكفي لم أعد اتداوى بالكتابة العقد قد انفرط .. و حبات اللؤلؤ راكضة على الأرض امامي .. أتأملها و لا أنحني لالتقاطها أنظر للؤلؤة اللامعة بسطحها المستدير الأيام مفرغة كدائرة جوفاء .. كدائرة كحبة لؤلؤ ثقبها أحمق ما كي تلضم بعقد ما اللؤلؤ هو في الأصل حبة رمل ... و نحن بالأصل رمل و ماء .. صار طينا نفخ فيه روحا و علمه الكلمة لكن الكلمة ... لا أجدها تاهت مني كنت قديما .. و انا لا زلت بعد طفلة .. اكتب عن القمر اليوم صرت أنثى .. تذهب إلى البحر لتبل به قدميها و تلقي به بأسرارها الأسرار كالخطايا .. حمل تنوء به الروح و تلفظ به الشفاه سرا عله يرحل عنها لكن الدنيا تعلمنا أنها دوارة .. و ان كل ما نفعله يرتد إلينا يوما ما بشكل ما أو بآخر السر يعود حتما ... و البحر يلفظ ما به بالنهاية .. و خطايانا .. لا ترحل أبدا القمر المستدير .. لم يعد صديق صار هلالا .. طوال الشهر .. ألقى المخادع بهالته حولي على حين غفلة مني .. لتصير دائرة محكمة و تلك الرساله .. التي أكتبها إليك لألقيها بالبحر لم تصر رساله أنا لا أعرف كيف أكتب رسالة وداع .. انا أكره الوداع و انت تعرف هذا جيدا تقول عني أني إمراة بقاء.. تشكك في رحيلي .. كما يحلو لك الاعتقاد كما يحلو لنا ألا نفكر بالموت و كأننا سنعيش أبدا أمانينا الحلوة المخادعة كأكاذيبنا الصغيرة .. تشبه مكعبات السكر .. نلقيها لنضيف على أيامنا بعض من حلاوة .. و تذوب أمام أعيننا .. و يظل الطعم مرا لكننا نتظاهر .. و نصدق .. انت تعرف أني أقلعت عن تناول السكر و انا لا اعرف بعد كم مكعبا تحب في فنجان الشاي!!؟ رغم اني أعددت لك واحدا ذات مرة !!! انني أشتم رائحة البحر .. و لا أتنسمك .. و أرى الكلمات .. و لا أراك و تحتضنني الدائرة بينما لا تحيطني ذراعيك و تلك الرسالة .. التي فشلت في كتابتها إليك .. و كل الكلمات التي بدت حمقاء و صغيرة .. و كل المشاعر التي هربت مني لحظة واجهت البحر و كل الخطايا التي طاردتني .. فإنحنيت كي تعبرني و ادعها تقفز بجوفه كل هذا .. لا جدوى منه ففي النهاية الكلمات لا تكفي و الحياة صارت دائرية لكني الآن فقط احب الدائرة ... و انا ألف تلك الرساله لأمررها من خلال الفوهة الدائرية أحب الدائرة فقط.. لأنها رمز للعودة ففي الدائرة لا بداية و لانهاية و في ما أود قوله لك لا بداية و لا نهاية أيضا لكن لا بد من عودة |
مواقع النشر (المفضلة) |
الكلمات الدلالية (Tags) |
الشكل, القلوب, دائريه ![]() |
انواع عرض الموضوع |
![]() |
![]() |
![]() |
|
|