|
منتدى الشريعة الإسلامية يهتم بالـشـريـعـة الإسلاميـة , من الكتاب والسنـة . |
البحث في المنتدى |
بحث بالكلمة الدلالية |
البحث المتقدم |
الذهاب إلى الصفحة... |
![]() |
|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
|||
|
|||
![]() حكم إطلاق كلمة عاشقة الله عاشقة المصطفى وعاشق الفردوس وعاشق النبي وأمثالها من العبارات سأنقل بعض الفتاوى التي وقفت عليها السؤال سأدخل في الموضوع بسرعة ومن دون مقدمات... أنا أشارك في المنتديات والمعروف أنه لكل واحد منا اسم مستعار, لكن بعض الأسماء أثارت في الجدل, هنالك أعضاء في المنتديات أسماء عضوياتهم مثل عاشقة الرحمن, عاشقة الرسول, المتيمة بالله، عاشقة الجنة, المتيمة برسول الله.... الصراحة أنا لست مرتاحة لهذا النوع من الأسماء. لأن (الحب) غير العشق والهيام!!!! الحب عبارة عن مشاعر من عند الله, أما العشق والهيام تدخل في الهوى الجنسي، أنا أعرف أنه واجب محبة الله والرسول لكن ليس لدرجة العشق.. فهل تفكيري صحيح، أنا جداً متضايقة من هذا الموضوع, فأرجو إفادتي بفتوى شرعية أنصح بها أعضاء المنتدى, إذا كان تفكيري صحيح أنتظر الإجابة بفارغ الصبر؟ الجواب الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد: فهذه الألفاظ لا خير فيها، ويجب الابتعاد عنها، وهي ألفاظ مبتذلة مأخوذة من قاموس أهل المجون والهوى.. ويجب صون اسم الله تعالى واسم رسوله صلى الله عليه وسلم عنهما وتنزيههما أن يقرنا بمثلها، وقد جاء في كتاب معجم المناهي اللفظية للشيخ بكر بن زيد: التسمية بعاشق الله لا تجوز، لما فيها من سوء الأدب مع الله تعالى، فلفظ: العشق لا يطلق من المخلوق على الخالق بمعنى محبة الله ولا يوصف به الله سبحانه وتعالى. وما قيل في العاشق يقال مثله في المتيم، وعليه فلا يجوز للمسلم أن يتسمى بهذه الألفاظ ولو كان الاسم مستعاراً. والله أعلم. شيخنا الفاضل: ما حكم التسمي في المنتديات: بحفيدة النبي صلى الله عليه وسلم، أوعاشق الجنة؟. وجزاكم الله خيراً. الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد: فإنه لا حرج على من كانت من ذرية النبي صلى الله عليه وسلم أن تتسمى بحفيدة النبي صلى الله عليه وسلم. وأما عاشقة الجنة: فننصح بعدم التسمي بها والاستغناء عن ذلك بمحبة الجنة، فإن العشق عبارة من عبارات أهل المجون، السؤال هل يجوز إطلاق العشق في حق الله ؟ كقول بعضهم " إني أعشق الله " أو " قلبي عاشق لله " الفتوى الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد: فلا ينبغي إطلاق لفظ العشق في حق الله تعالى، لأن الألفاظ الشرعية ينبغي أن يقتصر فيها على ما جاء في كتاب الله تعالى أو في سنة رسوله صلى الله عليه وسلم، ولم يرد هذا اللفظ في شيء من نصوص الوحي ولا على لسان أحد من الصحابة رضوان الله عليهم. وإنما جاء بلفظ المحبة، كقوله تعالى: وَالَّذِينَ آمَنُوا أَشَدُّ حُبّاً لِلَّه [البقرة: ة165] وقوله تعالى: فَسَوْفَ يَأْتِي اللَّهُ بِقَوْمٍ يُحِبُّهُمْ وَيُحِبُّونَه [المائدة: 54] وقوله صلى الله عليه وسلم: ثلاث من كن فيه وجد بهن حلاوة الإيمان: أن يكون الله ورسوله أحب إليه مما سواهما... الحديث رواه البخاري ومسلم. وقال ابن القيم في إغاثة اللهفان: ولما كانت المحبة جنسا تحته أنواع متفاوتة في القدر والوصف، كان أغلب ما يذكر فيها في حق الله تعالى ما يختص به ويليق به، كالعبادة والإنابة والإخبات، ولهذا لا يذكر فيها العشق والغرام والصبابة والشغف والهوى.. وقد يذكر لفظ المحبة كقوله تعالى: يُحِبُّهُمْ وَيُحِبُّونَه [المائدة: 54] والحاصل، أن المسلم ينبغي له أن يتقيد بالألفاظ الشرعية ولا يجوز له أن يطلق ألفاظا في حق الله تعالى لم ترد في الكتاب ولا في السنة. والله أعلم المصدر : مركز الفتوى بإشراف د.عبدالله الفقيه *** هل يطلق لفظ العشق على الله ؟؟ قال الشيخ صالح آل الشيخ حفظه الله : (أنَّ من ألفاظ المحبة التي هي من مراتبها لفظ (العشق). وهذا اللفظ استعمله طائفة من أرباب السلوك فيما بين العبد وبين ربه، فقالوا: إنّ الله يُعشَقُ ويَعْشَقْ، وقالوا: إنني -يعني المتكلم الذي تَكَلَّمَ- أعشق الله - عز وجل -. ولفظ العِشْقْ هو من مراتب المحبة -كما هو معلوم-؛ ولكنه يُمْنَعْ في إطلاقه من العبد على ربه ومن الرب للعبد، وذلك لأمور: 1 - الأول: أنّ لفظ العشق لم يرد في النصوص لا في الكتاب ولا في السنة، لا من جهة العبد لربه ولا من جهة الرب لعبده، فيمتَنِعُ إطلاق هذا اللفظ واستعماله في المحبة لأجل الإتّباع. 2 - الثاني: -وهو تعليل لفظي أيضا- أنَّ لفظ العشق إنما تستعمله العرب فيما إذا كان لصاحبه شهوة في المعشوق، ومعلوم أنّ الشهوة إنما تكون لمن يَنكِح أو يُنكَح يعني للرجل أو المرأة. فإذاً استعمال اللفظ في حق الله - عز وجل - ممتنع لفظاً؛ لأنه لا يستعمل هذا اللفظ إلا في ذلك المعنى. 3 - الثالث: في رد لفظ العشق واستعماله- من جهة المعنى، وهو أَنَّ العشق فيه من جهة العبد، أو في إطلاقه على من وُصِفَ به فيه تعلُّق بالإرادة وبالإدراك. فلا عشق يحصل إلا وهو مُؤَثِرٌ في الإرادة بإضعافها ومؤثر في الإدراك بحصول خلل فيه. ولهذا أجمع أهل اللغة في أنَّ معاني العشق لابد أن يكون في آثارها ما هو نوع اعتداء: إما على النفس ، وإما على الغير. - اعتداء على النفس بإضعاف الإدراك أو بإضعاف الإرادة. - واعتداء على الغير بأنه لو أشعره بذلك فتعاشقا لصار عنده ضعف في الإدراك وضعف في الإرادة. والله - عز وجل - لا يجوز أنْ يُقال في محبته إنها تُنْتِجُ ضعفاً في الإرادة أو ضعفاً في الإدراك؛ بل محبة الله - عز وجل - تبلغ بالعبد -يعني محبة العبد لربه- تبلغ بالعبد كمال الإرادة المطلوبة المحمودة وكمال الإدراك المطلوب المحمود؛ يعني في الإيمان، ولهذا امْتَنَعْ أنْ يوصف الله - عز وجل - بأنه يعشق عبدَه أو أن العبد يعشق ربَّه). شرح العقيدة الطحاوية - صالح آل الشيخ - (1 / 101). نفعنا الله جميعاً |
مواقع النشر (المفضلة) |
الكلمات الدلالية (Tags) |
المصطفى, الجنة, الرحمن, العشاق, عاشقة, وعاشق, وعاشقة, وكل ![]() |
انواع عرض الموضوع |
![]() |
![]() |
![]() |
|
|