في هذا الإطار يقول المبتعث يوسف أحمد الذي يدرس في مدينة اثنز بالولايات الأمريكية: إن فرحتي وفرحة زملائي السعوديين في الجامعة لاتوصف بعد أن منّ الله عليه بالصحة والعافية وخروجه من المستشفى هنا في أمريكا سالما معافى، وازدادت فرحتنا بعد تلقينا لخبر وصوله إلى مملكة المغرب، ليكمل برنامج العلاج، واكتملت اليوم أفراحنا جميعا بعودته إلى أرض الوطن سالمًا معافى بعد رحلته العلاجية التي تكللت ولله الحمد بالنجاح.
وأضاف لقد كانت قلوبنا مع والدنا خادم الحرمين الشريفين نتابع أخبار رحلته العلاجية، فنحن نعيش غربة الوطن والأهل وعزائنا الوحيد، للعودة محملين بالعلم لخدمة وطننا الغالي ومليكنا الباني الذي أولانا نحن أبنائه المبتعثين كل رعاية واهتمام بمتابعة من الملحقيه السعودية في واشنطن.
على ذات الجانب تعبر المبتعثة نوف بنت عبدالله القصير التي تدرس طب الأسنان في كندا عن شعورها الفيّاض وهي ترى خادم الحرمين الشريفين تحط طائرته أرض الوطن، وتقول: تابعنا عن كثب فرحة عودة خادم الحرمين الشريفين إلى أرض الوطن الغالي بعد أن من الله عليه بالصحة والعافية وفرحتنا لا توصف بهذه الأنباء السارة.
وتمنت القصير وهي ترى خادم الحرمين الشريفين في أرض الوطن أن تكون على أرض الوطن لتشارك في الاحتفالات بالعودة الحميدة.
من جهتها تمنّت المبتعثه عبير بنت عبدالله القصير المبتعثة في دولة الأمارات العربية المتحدة أن تستمر الأفراح في المملكة، وأن تكون أيامها كلها أعياد، وأن يديم الصحة والعافية على خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله ليكمل مسيرة التنمية في المملكة.