حوار بين عراقي وسعودية جميل جداً في حكم الاحتفال بالمولد النبوي
بسم الله الرحمن الرحيم
قرأت موضوع في احد المنتديات وبصراحه موضوع جميل جداً
وهو حوار بين الامام احمد ابن حنبل رحمه الله و ابي حنيفه النعمان رحمه الله
وهو في الاصل بين عراقي وبين سعوديه
بدأ بفتوى حكم الاحتفال بالمولد النبوي
اقتباس:
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته..^^
كيف الحال..؟
قررت إضـافه هذا الموضوع للتنبيه على كثير من الاعضاء ان الاحتفال بالمولد النبوي لا يجوز وهو من البدع
والذي اُنْصدمت منه هو ان بعض الناس يجهل حكمه ..!!
وغير ذلك انهم ينكرون انه حرام ويحللونه..!!
هذه فتوى للشيخ العلامه "عبد العزيز ابن باز"رحمه الله تبين فيها حكم الاحتفال ..
جزاه الله خيراً وجعله في ميزان حسناته..
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومن اهتدى بهداه.
أما بعد:
فقد تكرر السؤال من كثير عن حكم الاحتفال بمولد النبي صلى الله عليه وسلم، والقيام له في أثناء ذلك، وإلقاء السلام عليه، وغير ذلك مما يفعل في الموالد.
والجواب أن يقال:
لا يجوز الاحتفال بمولد الرسول صلى الله عليه وسلم، ولا غيره؛ لأن ذلك من البدع المحدثة في الدين؛ لأن الرسول صلى الله عليه وسلم لم يفعله، ولا خلفاؤه الراشدون، ولا غيرهم من الصحابة رضوان الله على الجميع، ولا التابعون لهم بإحسان في القرون المفضّلة، وهم أعلم الناس بالسنة، وأكمل حباً لرسول الله صلى الله عليه وسلم ومتابعة لشرعه ممن بعدهم.
وقد ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال : « من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهو رد »، أي: مردود عليه، وقال في حديث آخر : « عليكم بسنّتي وسنّة الخلفاء الراشدين المهديين من بعدي، تمسكوا بها وعضّوا عليها بالنواجذ، وإياكم ومحدثات الأمور، فإن كل محدثة بدعة، وكل بدعة ضلالة ».
ففي هذين الحديثين تحذير شديد من إحداث البدع والعمل بها.
وإحداث مثل هذه الموالد يُفهم منه: أن الله سبحانه لم يكمل الدين لهذه الأمة، وأن الرسول صلى الله عليه وسلم لم يبلّغ ما ينبغي للأمة أن تعمل به، حتى جاء هؤلاء المتأخرون فأحدثوا في شرع الله ما لم يأذن به، زاعمين: أن ذلك مما يقربهم إلى الله، وهذا بلا شك فيه خطر عظيم، واعتراض على الله سبحانه، وعلى رسوله صلى الله عليه وسلم، والله سبحانه قد أكمل لعباده الدين، وأتمّ عليهم النعمة.
والرسول صلى الله عليه وسلم قد بلّغ البلاغ المبين، ولم يترك طريقاً يوصل إلى الجنة ويباعد من النار إلا بيّنه للأمة، كما ثبت في الحديث الصحيح، عن عبدالله بن عمرو رضي الله عنهما، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:« ما بعث الله من نبي إلا كان حقاً عليه أن يدل أمته على خير ما يعلمه لهم، وينذرهم شر ما يعلمه لهم » رواه مسلم في صحيحه.
ومعلوم أن نبينا صلى الله عليه وسلم هو أفضل الأنبياء وخاتمهم، وأكملهم بلاغاً ونصحاً، فلو كان الاحتفال بالموالد من الدين الذي يرضاه الله سبحانه لبيَّنه الرسول صلى الله عليه وسلم للأمة، أو فعله في حياته، أو فعله أصحابه رضي الله عنهم، فلما لم يقع شيء من ذلك علم أنه ليس من الإسلام في شيء، بل هو من المحدثات التي حذّر الرسول صلى الله عليه وسلم منها أمته، كما تقدّم ذكر ذلك في الحديثين السابقين.
وقد جاء في معناهما أحاديث أُُخر، مثل قوله صلى الله عليه وسلم في خطبة الجمعة : « أما بعد: فإن خير الحديث كتاب الله، وخير الهدي هدي محمد صلى الله عليه وسلم، وشر الأمور محدثاتها، وكل بدعة ضلالة » رواه الإمام مسلم في صحيحه.
والآيات والأحاديث في هذا الباب كثيرة.
وقد صرّح جماعة من العلماء بإنكار الموالد والتحذير منها؛ عملاً بالأدلة المذكورة وغيرها.
وخالف بعض المتأخرين فأجازها إذا لم تشتمل على شيء من المنكرات؛ كالغلو في رسول الله صلى الله عليه وسلم، وكاختلاط النساء بالرجال، واستعمال آلات الملاهي، وغير ذلك مما ينكره الشرع المطهر، وظنّوا أنها من البدع الحسنة.<--هذا ما ظنه بعض الناس هداهم الله
والقاعدة الشرعية: ردُّ ما تنازع فيه الناس إلى كتاب الله، وسنّة رسوله محمد صلى الله عليه وسلم.
كما قال الله عز وجل: { يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ أَطِيعُواْ اللَّهَ وَأَطِيعُواْ الرَّسُولَ وَأُوْلِي الأَمْرِ مِنْكُمْ فَإِن تَنَازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى اللَّهِ وَالرَّسُولِ إِن كُنْتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ ذلِكَ خَيْرٌ وَأَحْسَنُ تَأْوِيلاً } [النساء:59]، وقال تعالى: { وَمَا اخْتَلَفْتُمْ فِيهِ مِن شَيْءٍ فَحُكْمُهُ إِلَى اللَّهِ } [الشورى:10].
وقد رددنا هذه المسألة -وهي الاحتفال بالموالد- إلى كتاب الله سبحانه، فوجدنا يأمرنا باتباع الرسول صلى الله عليه وسلم فيما جاء به ويحذرنا عما نهى عنه، ويخبرنا بأن الله سبحانه قد أكمل لهذه الأمة دينها، وليس هذا الاحتفال مما جاء به الرسول صلى الله عليه وسلم، فيكون ليس من الدين الذي أكمله الله لنا وأمرنا باتباع الرسول فيه، وقد رددنا ذلك -أيضاً- إلى سنة الرسول صلى الله عليه وسلم فلم نجد فيها أنه فعله، ولا أمر به ولا فعله أصحابه رضي الله عنهم، فعلمنا بذلك أنه ليس من الدين، بل هو من البدع المحدثة، ومن التشبّه بأهل الكتاب من اليهود والنصارى في أعيادهم.
وبذلك يتضح لكل من له أدنى بصيرة ورغبة في الحق وإنصاف في طلبه أن الاحتفال بالموالد ليس من دين الإسلام، بل هو من البدع المحدثات التي أمر الله سبحانه ورسوله صلى الله عليه وسلم بتركها والحذر منها.
ولا ينبغي للعاقل أن يغتر بكثرة من يفعله من الناس في سائر الأقطار، فإن الحق لا يعرف بكثرة الفاعلين، وإنما يعرف بالأدلة الشرعية، كما قال تعالى عن اليهود والنصارى: { وَقَالُواْ لَن يَدْخُلَ الْجَنَّةَ إِلاَّ مَن كَانَ هُوداً أَوْ نَصَارَى تِلْكَ أَمَانِيُّهُمْ قُلْ هَاتُواْ بُرْهَانَكُمْ إِن كُنْتُمْ صَادِقِينَ } [البقرة:111]، وقال تعالى: { وَإِن تُطِعْ أَكْثَرَ مَن فِي الأَرْضِ يُضِلُّوكَ عَن سَبِيلِ اللَّهِ } [الأنعام:116].
ثم إن غالب هذه الاحتفالات بالموالد مع كونها بدعة لا تخلو من اشتمالها على منكرات أخرى؛ كاختلاط النساء بالرجال، واستعمال الأغاني والمعازف، وشرب المسكرات والمخدرات، وغير ذلك من الشرور، وقد يقع فيها ما هو أعظم من ذلك وهو الشرك الأكبر، وذلك بالغلو في رسول الله صلى الله عليه وسلم، أو غيره من الأولياء، ودعائه والاستغاثة به وطلبه المدد، واعتقاد أنه يعلم الغيب، ونحو ذلك من الأمور الكفرية التي يتعاطاها الكثير من الناس حين احتفالهم بمولد النبي صلى الله عليه وسلم وغيره ممن يسمونهم بالأولياء.
وقد صح عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال: « إياكم والغلو في الدين، فإنما أهلك من كان قبلكم الغلو في الدين » ، وقال صلى الله عليه وسلم: « لا تطروني كما أطرت النصارى عيسى ابن مريم إنما أنا عبده، فقولوا: عبد الله ورسوله » أخرجه البخاري في صحيحه من حديث عمر رضي الله عنه.
ومن العجائب والغرائب: أن الكثير من الناس ينشط ويجتهد في حضور هذه الاحتفالات المبتدعة، ويدافع عنها، ويتخلّف عما أوجب الله عليه من حضور الجمع والجماعات، ولا يرفع بذلك رأساً، ولا يرى أنه أتى منكراً عظيماً، ولا شك أن ذلك من ضعف الإيمان وقلة البصيرة، وكثرة ما ران على القلوب من صنوف الذنوب والمعاصي، نسأل الله العافية لنا ولسائر المسلمين.
ومن ذلك: أن بعضهم يظن أن رسول الله صلى الله عليه وسلم يحضر المولد؛ ولهذا يقومون له محيين ومرحبين، وهذا من أعظم الباطل وأقبح الجهل..!!، فإن الرسول صلى الله عليه وسلم لا يخرج من قبره قبل يوم القيامة، ولا يتصل بأحد من الناس، ولا يحضر اجتماعاتهم، بل هو مقيم في قبره إلى يوم القيامة، وروحه في أعلى عليين عند ربه في دار الكرامة، كما قال الله تعالى في سورة المؤمنون [15ـ16]: { ثُمَّ إِنَّكُمْ بَعْدَ ذلِكَ لَمَيِّتُونَ.ثُمَّ إِنَّكُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ تُبْعَثُونَ }.
وقال النبي صلى الله عليه وسلم : « أنا أول من ينشق عنه القبر يوم القيامة، وأنا أول شافع، وأول مُشَفَّعٍ » عليه من ربه أفضل الصلاة والسلام.
فهذه الآية الكريمة والحديث الشريف وما جاء في معناهما من الآيات والأحاديث، كلها تدل على أن النبي صلى الله عليه وسلم وغيره من الأموات إنما يخرجون من قبورهم يوم القيامة، وهذا أمر مجمع عليه بين علماء المسلمين ليس فيه نزاع بينهم، فينبغي لكل مسلم التنبه لهذه الأمور، والحذر مما أحدثه الجهال وأشباههم من البدع والخرافات التي ما أنزل الله بها من سلطان.
والله المستعان وعليه التكلان ولا حول ولا قوة إلا به.
أما الصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم فهي من أفضل القربات، ومن الأعمال الصالحات، كما قال تعالى:{ إِنَّ اللَّهَ وَمَلاَئِكَـتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ صَلُّواْ عَلَيْهِ وَسَلِّمُواْ تَسْلِيماً } [الأحزاب : 56].
وقال النبي صلى الله عليه وسلم: « من صلى عليَّ واحدة صلى الله عليه بها عشراً »، وهي مشروعة في جميع الأوقات، ومتأكدة في آخر كل صلاة، بل واجبة عند جمع من أهل العلم في التشهد الأخير من كل صلاة، وسنة مؤكدة في مواضع كثيرة، منها بعد الأذان، وعند ذكره عليه الصلاة والسلام، وفي يوم الجمعة وليلتها، كما دلت على ذلك أحاديث كثيرة.
والله المسؤول أن يوفّقنا وسائر المسلمين للفقه في دينه والثبات عليه، وأن يمنّ على الجميع بلزوم السنة والحذر من البدعة، إنه جواد كريم.
وصلى الله وسلم على نبينا محمد، وآله وصحبه.
ولمن لم يقنعه الكلام ..
وهذه فتوى آخرى للشيخ عبد العزيز ابن باز..
هذا والله اعلم ...
فأرجو الحذر من مثل هذه البدع التي فيها الخطر الكبير وهو دخول النار نسأل الله السلامه والعافيه
لأنه من الغلو في الصالحين..
سبحانك اللهم وبحمدك اشهد ان لا اله الا انت استغفرك واتوب اليك..^^||~
ورد الاخ العراقي كالتالي :
اقتباس:
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
مشكوررررررة ...
ولي تعقيب ..... أرجو أن تتقبلو ذلك ...
أن أسم ألشيخ ألذي ذكر في مشاركتكم أسم مع أعتزازي ألكبير به وأحترامي ... ليسو مذاهب .. كمذهب ألحنفي وألشافعي .. وغيرها من ألمراجع ...
فأرجو من سيادتكم فهم ذلك ... وأذا كنت من مقلدي ألشيخ أبن ألباز فهاذا شئ راجع لسيادتكم ...
وليس من حق أحد أن يسمي أي تجمع يذكر به أسم ألله ونبيه (ص) بدعة ... ففي ألعراق وبألتحديد في ألاعظمية وجوار جامع أبي حنيفة ألنعمان ومنذ مئات ألسنيين يحتفلون بمولد سيدنا وشفيعنا ونبينا محمد أفضل ألصلاة وألسلام عليه ... وبمباركة هيئة علماء ألمسلمين في ألعراق ... ألتي تعتبر أكبر تجمع لاهل ألسنة وألجماعة في ألعراق ... فهل كل هؤلاء كفرة برايكم ؟؟؟؟
هذا ولكم مني كل ألشكرررر وألاحترام ....
وهنا الرد الذي اعجبني وهو رد لفتاه سعودية
اقتباس:
أخي المي على بغداد بحثت في الموضوع اللي كتبته الاخت بنوته كيوت مشكوره ولم اجد فيه انها اتهمت احداً بالكفر
والعياذ بالله وانما قالت فتوى الشيخ ابن باز رحمه الله انها بدعه
فلتجس اذا تكرمت معي على طاولة الحوار فل يقنع احدنا الآخر فإن اقنعتي سوف احتفل بمولد سيدنا محمد
صلى الله عليه وسلم
قلي بربك في ولاية ابو بكر الصديق رضي الله عنه هل احتفل بمولد النبي وهو ثاني اثنين اذ هما في الغار
وهو الصديق الصدوق لرسول الله عليه الصلاة واتم التسليم لم يحتفل بمولده
في عهد عمر الفاروق رضي الله عنه وهو من اشد محبي محمد صلى الله عليه وسلم وكان يسل سيفه على
كل من لا يحترم رسول الله في الكلام وهو اقل شئ لم يحتفل رضي الله عنه
نأتي لعثمان ابن عفان ابو النورين متزوج من بنتي رسول الله هل احتفل بمولد النبي لم يحتفل
ومن بعده علي رضي الله عنه وارضاه ابن عم الرسول واقرب من يكون الى رسول الله صلى الله عليه وسلم
وزوج ابنته فاطمة الزهراء رضي الله عنها هل احتفل بمولد النبي اكيد لا
وبعقلك الناضج هل يجوز لنا نحن ان نحتفل بمولد الرسول صلى الله عليه وسلم
وي كأننا اقوى حباً لرسول الله من الخلفاء الراشدين ومن بعدهم او ان الايمان في قلوبنا اقوى مما كانو عليه
وهنا يا اخي الفاضل اختي بنوته كيوت تتكلم عن فتوى صدرت من عالم يتبع مذهب الامام احمد ابن حنبل رحمه الله
وانتم في العراق الحبيبه تتبعون مذهب ابي حنيفه النعمان رحمه الله
فالإسلام وصلنا من 1430 عاماً من اربع مذاهب تختلف في بعض الاحكام منها المولد النبوي وحجاب المرأه وغيرها
اتمنى ان تضيف ما عندك لأقتنع وننال الاجر معاً في الاحتفال بمولد سيد الخلف نبينا وحبيبنا محمد بأبي هو وامي