للغة قيمه حضارية فهي وعاء الفكر وكل حضارات الأمم مرتبطة بلغتهم ، وإذا أردت أن تعرف حضارة أمة ما فتعرف على لغتهم . ولذا لو سادت حضارة ما فإنه من الطبيعي أن تسود لغتهم ، لهذا كانت اللغة العربية قد سادت مع الحضارة الإسلامية في القرون الأولى ، وانتشرت بين سائر الأمم ، وأقبلت الشعوب على تعلمها وحفظها ، ومن هنا تشرفت ثانوية أسماء بنت أبي بكر بإشراف القائدة التربوية /أ.عزيزة ضيف الله العروي ، بتفعيل تحدي القراءة وذلك في إذاعة ثرية قطفنا فيها من ثمار اللغة العربية اليانعة مع معرض متنوع من كنوزها الثمينة ، وقد بدأت الإذاعة بكلمة مطولة عن مكانة اللغة العربية وحفظ الله عزوجل لها ، ثم أجيب على تساؤل ملح "لماذا ينفر الناس من القراءة في عصرنا؟ "، جاء بعده شرح مفصل لمسابقة تحدي القراءة وشروط الاشتراك فيها والجوائز التي ستحوزها الفائزة فيها ، رافق ذلك ركن متنوع حوى عدداً من التوزيعات والمطويات والوسائل التي ترسخ أهمية القراءة في بناء حضارة الشعوب وتحصين أفكارهم وتعميق أفهامهم .