ختام الملتقى التربوي التكاملي بتعليم المدينة

[إعلام طيبة]

الإعلام التربوي / عائشة البلادي – وداد الأحمدي
اختتمت صباح يوم الثلاثاء 29 / 2 / 1438 هـ بقاعة التطوير المهني للقيادات التربوية أعمال الملتقى التربوي التكاملي الذي نظمته الشؤون التعليمية (بنات) بالمدينة المنورة ممثلة بإدارة التدريب التربوي تحت شعار ( من أجل تعليم أفضل ) و افتتحه مدير عام التعليم بحضور عميد كلية التربية بجامعة طيبة مستشار وزير التعليم الدكتور / نياف الجابري .
شهدت أعمال الملتقى مناقشة ( 13) ورقة عمل و أطروحة و مبادرة في (12) جلسة قدمها نخبة من قيادات تعليم المدينة و أكاديميو جامعة طيبة و جامعة الأمير مقرن و حظيت بتفاعل كبير من الحضور تضمنت محاور الشراكة بين كلية التربية و تعليم المدينة , و تطلعات نحو تفعيل التنسيق بين التعليم العام و الجامعي , و عمليات التطوير المهني , و مشروع جدارات , و نظام المقررات ,و النظام الفصلي , و التربية العملية رؤية تكاملية , و أثر التدريب على الكفايات التدريسية لطالبات التدريب العملي بمرحلة الدبلوم , و مبادرة واعد و كي نعلم بثقة , و قيادة الأداء المدرسي , و التكامل بين مؤسسات التعليم بالمملكة , كما شهدت زيارات ميدانية لمنسوبات التعليم الجامعي إلى مدارس نظام المقررات و الفصلي للوقوف على تطبيقاتها و أنظمتها .
و اختتم الملتقى بتلاوة التوصيات قرأتها مديرة إدارة التدريب الأستاذة مريم المحمدي و كان أبرزها : التوعية بأهمية التكامل بين خطط المملكة وتوجهاتها، وبين خطط مؤسسات التعليم، كشركاء حقيقيين في تأسيس وتطوير مجتمع المعرفة، ورفد الاقتصاد القائم على المعرفة بالموارد البشرية ذات التخصصات النوعية , و توقيع اتفاقية بين كلية التربية وإدارة التعليم تتضمن تقديم الاستشارات الفنية والعلمية والتربوية للإدارة باعتبار أن الجامعة بيت خبرة في مجال التربية والتعليم , و التعاون في المجال التقني ( تطوير بيئات التعليم والتدريب الالكتروني – إعداد مصممي محتوى برامج ومقررات التعليم الالكتروني) , و تكوين لجنة مشتركة لإجراء البحوث العلمية وتضم باحثين من القطاعين, و عقد شراكة بين الإدارتين يحدد فيه القوانين والأنظمة الخاصة بالتربية العملية بما يتعلق بالمدير والمشرف والطالب والبيئة المدرسية , و كتابة دليل إرشادي مشترك بين الإدارتين لكل من الطالب المعلم – المشرف – مدير المدرسة , و إيجاد آلية مشتركة وواقعية لتنفيذ ومتابعة الخطط الاستراتيجية الموضوعة بين الإدارتين لتطوير برنامج التربية العملية , تبني فرضية التطوير المهني عملية تتطلب التكامل؛ سواء داخلي أو داخلي خارجي او خارجي , و تعزيز التكامل بين التعليم العام والعالي في إعداد المعلم وتطويره مهنيا.
ثم التكريم لكافة اللجان المنظمة و العاملة في الملتقى (بنين و بنات) و المشاركين و المشاركات بأوراق العمل و المتعاونين و المتعاونات , بحضور المساعدة للشؤون التعليمية (بنات) .