
2010-05-24, 12:45 AM
|
|
عوامل تنشيط الدافعية نحو التعلم
نلاحظ في الأونة الأخيرة عزوف البعض عن الدراسة والتكاسل من قبل البعض الأخر من طالباتنا الكرام وحرصاً منا واختصاراً للوقت سندرج لكم اخوتي الكرام الحلول او العوامل التي تسهم وبشكل فعال من الحد لتسرب وتكاسل وعزوف البعض عن الدراسة .
اولاً : تركيز الإنتباه حول الموضوعات المطلوب تعلمها بمعرفة الهدف منه
تهتم كثير من الطالبات بمعرفة الهدف من الدرس او الموضوع الجديد تناوله لذلك فان شرح المعلمة او تقديمها لموضوع جديد بعد ان تعمل على توجيه انتباه الطالبات نحو الأهداف التي يمكن ان يحققها الموضوع بما في ذلك الأهداف العامة والأهداف الخاصة يساعد على زيادة فاعلية اداء الطالبات في تحقيق الهدف النهائي.
وقد اجريت دراسة اكدت ان مستوى اداء الطلبة يرتفع بشكل ملحوظ عندما يكونون على فهم بالأهداف التي يحققها الموضوع المراد دراسته.
كما ان المعلمة او المعلم ستطيعون لتوجيه انتباه الطلبة ان يلجؤْ الى كثير من الأساليب التي تهتم اغلبها بزيادة الإهتمام بالحواس الرئيسية التي يعتمد عليها في التعلم المدرسي وهي حواس الرؤية والسمع وقد يلجأ المعلمون الى استخدام بعض الحواس الأخرى مثل اللمس والشم مع ضرورة ضبط خصائص المجال الذي يحدث فيه الموقف التعلمي مثل الحركة والحجم والشدة والتكرار واللون - لأن انتباه الطلبة سيوجه الى اكثر هذه العوامل تأثيراً في الموقف التعلمي وبالتالي يؤثر ذلك في نتيجة التعلم.
ومثل هذه الإجراءات تساعد على ظهور الرغبة في الإستطلاع لدى الطلبة والطالبات ومنه الى الإستجابة لعملية التعلم بارتياح ورغبة.
ثانياً : تحقيق الحاجة الى الإنجاز
تعد من الحاجات الرئيسية التي ترتبط بأهداف العمل المدرسي ومساعدة الطلبة والطالبات على تحقيق ذلك يعمل على تنشيط مستوى ادائهم وتحقيق اهم جوانب دافعية التعلم وترتبط الحاجة الى الإنجاز بالحاجة الى النجاح وهما من الحاجات الإجتماعية التي تظهر لدى كثير من الطلاب والطالبات وقد يرجع عدم ظهور هذه الحاجة عند البعض منهم الى الخبرات السابقة التي لم يتم تعزيزها .
والميل الى تحقيق النجاح يختلف بين الأفراد بدرجة ملحوظة كما يختلف كذلك بين الفرد ذاته من موقف الى آخر لذلك يجب مساعدة الطلبة على اشباع هذه الحاجة وخاصة الطالبات والطلبة التي يرى المعلمون ان الحاجة الى الإنجاز تمثل جانباً كبيراً من اهتمهم مع عدم اهمال الأخرين الذين لا تتضح لديهم هذه الأهداف التي ترتبط بكثير من مجالات العمل والسلوك المدرسي.
يتبع ... انشاء الله
|