النشاط العلمي بمدارس الفصحى الأهلية بنين بالمدينة المنورة
يعتبر النشاط الطلابي عامة والعلمي خاصة من أهم الوسائل التربوية التي تسهم في تربية الأجيال في جميع مراحل التعليم ، تربية متوازنة متكاملة ، فكراً ، وجسماً ، وعقلاً ، ليكونوا لبنة قوية في تحقيق تقدم ونهضة المجتمع .
والمدرسة إحدى المؤسسات التربوية الهامة التي تسهم في إعداد الفرد المتكامل الشخصية ، المتوافق مع ذاته ومجتمعه ، المتمسك بدينه وعاداته وتقاليده ، وذلك من خلال ما تقدمه المناهج الدراسية من معلومات بناءة إضافة إلى الأنشطة التي تسهم في تنمية المواهب والقدرات وصقلها .
ونظراً لكون وقت الحصة لم يعد كافياً لمقابلة الاحتياجات المتجددة لبناء شخصية الطالب ليواكب التقدم الحضاري والتقني ،لذا كانت الأنشطة الطلابية هي الوسيلة التي تمكن المدرسة بعد تطبيقها من استكمال وظيفتها .
وبما أنه لا يوجد برامج ثابتة ومثالية لهذه الأنشطة ، فإنه يمكن اعتبار هذا العمل المتواضع نواة يسترشد بها المعلم المشرف على النشاط العلمي ،في تحقيق أهداف الأنشطة العلمية وجماعات العلوم ونواديها ، وتأسيس نوادي العلوم ، وتنفيذ الأنشطة وزيادة فاعليتها ، سعياً وراء منهج شامل ، وتربية متكاملة ، بما يتفق وظروف طلابه وبيئته المدرسية التي يعمل فيها .
وللأنشطة العلمية أهمية كبيرة في المدرسة الحديثة ، إذ ترتبط هذه الأنشطة بتنمية روح البحث العلمي ، وتدريب الطلاب على مهارات التفكير المنطقي ، كما تساعد في الكشف عن ميولهم العلمية ورعايتها ، وتبرز أهمية هذه الأنشطة من طبيعة العصر الذي نعيشه ، حيث أضحى للعلم والتقانة انعكاسات مؤثرة على كافة جوانب الحياة ومناشطها .
[/SIZE][/COLOR]
التعديل الأخير تم بواسطة نبيل أبوقمر ; 2010-05-14 الساعة 11:59 PM.