تأملات في بياني أبي طلحة والأخ (مرابطون)

[اللجنة الإخبارية]

تأملات في بياني
أبي طلحة والأخ (مرابطون):
بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن والاه،
أما بعد أحبابنا الكرام،
تأملت بياني أبي طلحة والأخ (مرابطون) بعين ثاقبة لأعثر على ما يدعيه البعض من أنهما كذبا علينا؛ فلاحظت أنهما استخدما المعاريض في تهديدهما ولم يجزما بوقت معين للعمليات وإنما حددا وقتا يطلبان فيه من المسلمين أن يحتاطوا لأنفسهم، فمثلا يقول أبو طلحة حفظه الله:
أما للمسلمين في ألمانيا فأقول السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، إخواني الأحباء في الله إن القاعدة تطلب منكم أن تبتعدوا عن كل ما ليس ضروريا في الأسبوعين الذين يليان الانتخابات إذا لم يقرر الشعب الألماني سحب جنوده من أفغانستان، أبقوا أولادكم بالقرب منكم هذه الفترة.
انتهى كلامه حفظه الله، إذن كلام أخينا كله إنشاء وليس فيه إخبار وأهل اللغة يعلمون أن الإنشاء ليس فيه كذب وإنما الإخبار هو الذي يحتمل الصدق والكذب، وليس معنى هذا أنه لا توجد عمليات إذ لا نستطيع أن نجزم بالنفي أو الإثبات فيبقى العدو في حيرة من أمره ويبقى القرار الأخير في أيدي القيادة بإذن الله تعالى، والآن تعالوا نتأمل تهديد أخينا (مرابطون) إذ يقول حفظه الله:
إقتباس:
اقتباس من مشاركة *mou10ra11bitt18oun25* (المشاركة 590726)

الأكيد أن هذه الشعوب المتغطرسة لم يتم إخطارها بالهجمات و لا بأيامها ، بعكسكم أنتم فلقد كنتم في غاية الحظً بأن أعطيناكم الخيّرة فأخترتم الدماء و الأشلاء و الدمار ، و حددنا لكم المدة و هذه من المنح التي سيحسدكم عليها إخوانكم في مدريد و لندن .

و سنمن عليكم ثالثةً و نعطيكم اليوم !

وكنا سنعطيكم الخيار في تحديده بأنفسكم و لكن آثرنا ان نختاره لكم
بعناية و دقة ! ، ما رأيكم بيوم الأحد يوم جميل و هو يوم عطلة عندكم كما عند غيركم من أتباع ديانتكم ؟!

فبعد أن اخترنا الخميس للندن و أخترنا الثلاثاء لنيويورك و واشنطن و أخترنا الثلاثاء لمدريد ها نحن نختار لكم الأحد فهل سيكون جميلاً يوم :

الأحد .. /10 / 2009 ** أم الأحد .. / 10/ 2009** أم سيكون الأحد .. /10 / 2009

معذرة لن نمنَّ عليكم بالرابعة و نخبركم و الأكيد أننا حددناه

و تبقت المدينة !

هل ستكتسي برلين بالحلة التي اكتستها نيويورك ؟! أم ستحظى بهذا الشرف مدن أخرى مثل :بون أم فرانكفورت أم هامبورغ أو لعلها تكون :
[-------------------------]

موعدنا يوم **************************

لاحظوا أن أخانا (مرابطون) قطع بتحديد يوم الأحد وهذا إخبار لكن لم يحدد أي أحد من الآحاد بصيغة الإخبار الذي يحتمل الصدق والكذب وإنما بصيغة الاستفهام أي الإنشاء والذي لا يحتمل الكذب كما يعلم أهل اللغة فيبقى العدو في حيرة من أمره ويبقى القرار الأخير في أيدي القيادة بإذن الله تعالى،
إذن نخرج من هذا الموضوع بفائدة أن أخوينا لم يكذبا وإنما استخدما المعاريض وذلك إن شاء الله لحكمة يقدرانها ويبقى علينا الدعاء، فاللهم سدد رمي المجاهدين وسدد رأيهم وثبت أقدامهم واربط على قلوبهم وأفرغ عليهم صبرا وانصرهم على القوم الكافرين،
وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين.