#1
|
|||
|
|||
![]() للجودة الشاملة فوائد كثيرة ومتعددة تظهر نتائجها من خلال المؤسسات التي تقوم بتطبيقها ، ولكننا سنكتفي في هذا المقام برصد فوائدها في مجال التربية والتعليم : 1 ـ تحسين العملية التربوية ومخرجاتها بصورة مستمرة . 2 ـ تطوير المهارات القيادية والإدارية لقيادة المؤسسة التعليمية . 3 ـ تنمية مهارات ومعارف واتجاهات العاملين في الحقل التربوي . 4 ـ التركيز على تطوير العمليات أكثر من تحديد المسؤوليات . 5 ـ العمل المستمر من أجل التحسين ، والتقليل من الإهدار الناتج عن ترك المدرسة ، أو الرسوب . 6 ـ تحقيق رضا المستفيدين وهم ( الطلبة ، أولياء الأمور ، المعلمون ، المجتمع ) . 7 ـ الاستخدام الأمثل للموارد المادية والبشرية المتاحة. 8 ـ تقديم الخدمات بما يشبع حاجات المستفيد الداخلي والخارجي. 9 ـ توفير أدوات ومعايير لقياس الأداء. 10 ـ تخفيض التكلفة مع تحقيق الأهداف التربوية في الوسط الاجتماعي. الجودة الشاملة والتدريس النشط الفعال : ـ من خلال المفاهيم المتعددة لإدارة الجودة الشاملة ومدى تطبيقها في مجال التدريس النشط والفعال يمكننا القول أنه يمكننا تحقيق الآتي : ـ 1 ـ مشاركة الطلاب للمدرس في التخطيط لموضوع الدرس ، وتنفيذه بما يحقق مبدأ الإدارة التشاركية ، الذي على أساسه يكون المعلم والمتعلم على حد سواء مسؤولين عن تحقيق التدريس النشط . 2 ـ تطبيق مبدأ الوقاية خير من العلاج : والذي يقضي تأدية العمل التدريسي من بدايته حتى نهايته بطريقة صحيحة تسهم في تجنب وقوع الأخطاء وتلافيها . 3 ـ يقوم التدريس النشط والفعال على أساس مبدأ التنافس والتحفيز الذي يستلزم ضرورة توافر أفكار جديدة ، ومعارف حديثة من قبل المعلم والمتعلم على حد سواء . 4 ـ لتحقيق التدريس النشط الفعال عندما نطبق مبدأ المشاركة التعاونية ، يتطلب مبدأ المشاركة الذاتية إتاحة الفرصة كاملة أمام جميع المتعلمين لإبداء الرأي والمشاركة الإيجابية في المواقف التعليمية التعلمية . وإذا تحققت القواعد والمتطلبات آنفة الذكر تتجلى مظاهر التدريس النشط في المواقف التالية : * شمول جميع أركان التدريس في المواقف التعليمية التعلمية. * تحسن مستمر في أساليب التدريس والأنشطة التربوية. * تخطيط وتنظيم وتحليل الأنشطة التعلمية التعلمية. * فهم الطلاب لجميع جوانب المواقف التدريسية والمشاركة في تنفيذها. * تعاون فعال بين التلاميذ بعضهم البعض، وبينهم وبين المعلم. * ترابط وتشابك كل أجزاء الدرس. *مشاركة في إنجاز الأعمال، وأداء جاد واثق لتحقيق أهداف الدرس. * تجنب الوقوع في الخطأ وليس مجرد اكتشافه. * إحداث تغيير فكري وسلوكي لدى التلاميذ بما يتوافق مع مقومات العمل التربوي الصحيح. * اعتماد الرقابة السلوكية أو التقويم الذاتي في أداء العمل. * تحسن العمل الجماعي المستمر وليس العمل الفردي المتقطع. * تحقيق القدرة التنافسية والتميز. *مراعاة رغبات التلاميذ وتلبية احتياجاتهم. *تحقق جودة جميع جوانب الأداء التدريسي. * ترابط وتكامل تصميم الموقف التدريسي وتنفيذه. المزايا التي تتحقق من تطبيق مفهوم الجودة الشاملة في التدريس: 1 ـ الوفاء بمتطلبات التدريس. 2 ـ تقديم خدمة تعليمية علمية تناسب احتياجات الطلاب . 3 ـ مشاركة الطلاب في العمل ووضوح أدوارهم ومسئولياتهم . 4 ـ الإدارة الديمقراطية للصف دون الإخلال بالتعليمات الرسمية . 5 ـ التزام كل طرف من أطراف العملية التعليمية التعلمية بالنظام الموجود وقواعده 6 ـ تقليل الهدر التعليمي في المواقف التدريسية . 7 ـ وجود نظام شامل ومدروس ينعكس ايجابياً على سلوك الطلاب . 8 ـ تحقيق التنافس الشريف بين الطلاب . 9 ـ تأكيد أهمية وضرورة العمل الفريقي الجمعي. 10ـ تفعيل التدريس بما يحقق الأهداف التربوية المأمولة . 11 ـ ساهمة التلاميذ ومشاركتهم في أخذ القرارات . 12 ـ التركيز على طبيعة العمليات والنشاطات وتحسينها و تطويرها بصفة مستمرة بدلاً من التركيز على النتائج والمخرجات . 13 ـ اتخاذ قرارات صحيحة بناء على معلومات وبيانات حقيقية واقعية، يمكن تحليلها والاستدلال منها . 14 ـ التحول إلى ثقافة الإتقان بدل الاجترار وثقافة الجودة بدل ثقافة الحد الأدنى، ومن التركيز على التعليم إلى التعلم وإلى توقعات عالية من جانب المعلمين نحو طلابهم. 15 ـ التحول من اكتشاف الخطأ في نهاية العمل إلى الرقابة منذ بدء العمل ، ومحاولة تجنب الوقوع فيه . دور المدرسة في تعزيز الجودة في التدريس: • على المدرسة أن تعتمد الجودة كنظام إداري والعمل على تطوير وتوثيق هذا النظام. • تشكيل فريق الجودة والتميز الذي يضم فريق الأداء التعليمي. • نشر ثقافة التميز في التدريس. • تحديد وإصدار معايير الأداء المتميز ودليل الجودة. • تعزيز المبدأ الديمقراطي من خلال تطبيق نظام الاقتراحات والشكاوي. • التجديد والتدريب المستمر للمعلمين. • تعزيز روح البحث وتنمية الموارد البشرية. • إكساب مهارات جديدة في المواقف الصفية. • العمل على تحسين مخرجات التعليم. • إعداد الشخصية القيادية. • إنشاء مركز معلوماتي دائم وتفعيل دور تكنولوجيا التعليم. • التواصل مع المؤسسات التعليمية والغير تعليمية. • تدريب الطلاب على استقراء مصادر التعلم. • توجيه الطلاب للأسئلة التفكيرية المختلفة. • إكساب الطلاب القدرة على تنظيم الوقت. • الاستفادة من تجارب تربوية محلياً وعربياً وعالمياً. ولا ينبغي أن تطبق إدارة الجودة الشاملة في جانب معين من جوانب العملية التعليمية فحسب ، بل لا بد أن تمتد لكل العناصر التعليمية التعلمية كالاختبارات التي يجب أن تخضع في إعدادها لمقاييس الوزن النسبي ، ويراعى فيها الشمولية والعمق والتدرج ما بين السهولة والصعوبة ، وأن تتميز بالصدق والثبات وأن تحقق الأهداف المعرفية المرجوة منها . وما يندرج على الاختبارات يندرج أيضا على الإدارة الصفية لذا علينا أن نهتم كثيرا بخصائص الموقف النظامي الجديد في الفصل وهو على النحو التالي : 1 ـ ينشغل الطلبة بمواد ، وأنشطة تعليمية ذات قيمة علمية هادفة لتثير اهتمامهم ، وتشدهم إلى الدرس . 2 ـ انعقاد اتجاهات التعاون بين المدرس وطلابه ، وإضمار حسن النية بينهم . 3 ـ يصدر السلوك الاجتماعي ، والخلقي السليم عن الطلبة احتراما لجماعة الأقران ، ونتيجة للجهود التعليمية التعاونية ، أكثر منه نتيجة لهيمنة المعلم عليهم عن طريق إثارة الخوف في نفوسهم . 4 ـ يتحرر الطلبة من عوامل القلق والإحباط المصطنعة الناجمة عن فرض إرادة الكبار الراشدين على جماعة المراهقين . متطلبات تطبيق نظام الجودة الشاملة في المؤسسة التعليمية : إن تطبيق نظام الجودة في المؤسسة التعليمية يقتضي: * القناعة الكاملة والتفهم الكامل والالتزام من قبل المسؤولين في المؤسسة التربوية . * إشاعة الثقافة التنظيمية والمناخ التنظيمي الخاص بالجودة في المؤسسة التربوية نزولاً إلى المدرسة . * التعليم والتدريب المستمرين لكافة الأفراد إن كان على مستوى الإدارة التعليمية ، أو مستوى المدرسة . * التنسيق وتفعيل الاتصال بين الإدارات والأقسام المختلفة . * مشاركة جميع الجهات وجميع الأفراد العاملين في جهود تحسين جودة العملية التعليمية. * تأسيس نظام معلوماتي دقيق وفعال لإدارة الجودة على الصعيدين المركزي والمدرسي. إن المبادئ السابقة تؤثر وبشكل مباشر على عناصر تحقيق الجودة والتي يمكن تلخيصها بالأمور التالية: 1 ـ تطبيق مبادئ الجودة. 2 ـ مشاركة الجميع في عملية التحسين المستمرة. 3 ـ تحديد وتوضيح إجراء العمل أو ما تطلق عليه بالإجراءات التنظيمية . إن المبادئ السابقة وعناصر تحقيق الجودة تؤدي إلى تحقيق الهدف الأساسي للجودة ألا وهو رضا المستفيد والمتمثل بالطلبة والمعلمين وأولياء الأمور والمجتمع المحلي وسوق العمل . كما تؤدي إلى التحسين المستمر في عناصر العملية التعليمية. مؤشرات غياب الجودة الشاملة في مؤسسات التربية والتعليم : 1 ـ تدني دافعية الطلاب للتعلم . 2 ـ تدني تأثر الطالب بالتربية المدرسية . 3 ـ زيادة عدد حالات الرسوب ، والتسرب من المدرسة . 4 ـ تدني دافعية المعلمين للتدريس ، وانعكاساتها السلبية على رغبتهم الذاتية للتحسن المستمر لأدائهم . 5 ـ العزوف عن العمل في هذا المجال . 6 ـ زيادة الشكاوى من جميع الأطراف . 7 ـ تدني رضا أولياء الأمور عن التحصيل العلمي لأبنائهم . 8 ـ تدني رضا المجتمع . 9 ـ تدني رضا المؤسسات التعليمية العليا كالمعاهد والجامعات . 10 ـ تدني رضا كل مرحلة تعليمية عن مخرجات المرحلة التعليمية التي سبقتها . فوائد تطبيق إدارة الجودة الشاملة في التعليم : في ضوء المبررات السابقة لتطبيق إدارة الجودة الشاملة في التعليم فإن إدارة الجودة الشاملة في التعليم يمكن أن تحقق الفوائد التالية للتعليم وهي : 1 ـ ضبط وتطوير النظام الإداري في أي مؤسسة تعليمية نتيجة لوضوح الأدوار وتحديد المسئوليات بدقة . 2 ـ الارتقاء بمستوي الطلاب في جميع الجوانب الجسمية والعقلية والاجتماعية والنفسية والروحية . 3 ـ زيادة كفايات الإداريين و المعلمين والعاملين بالمؤسسات التعليمية ورفع مستوي أدائهم . 4 ـ زيادة الثقة والتعاون بين المؤسسات التعليمية والمجتمع , 5 ـ توفير جو من التفاهم والتعاون والعلاقات الإنسانية السليمة بين جميع العاملين بالمؤسسة التعليمية مهما كلن حجمها ونوعها . 6 ـ زيادة الوعي والانتماء نحو المؤسسة من قبل الطلاب والمجتمع المحلي . 7 ـ الترابط والتكامل بين جميع الإداريين والعاملين بالمؤسسة التعليمية للعمل بروح الفريق . 9 ـ تطبيق نظام الجودة الشاملة يمنح المؤسسة المزيد من الاحترام والتقدير المحلي والاعتراف العالمي التعديل الأخير تم بواسطة سلوى العمري ; 2011-08-04 الساعة 07:14 AM. |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
الكلمات الدلالية (Tags) |
الجودة, الشاملة, تطبيق, فوائد ![]() |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|