|
الثــقــافــة والأدب يهتم بالشعر بجميع اشكالة النبطي والفصيح - بنبض القلم وخفق الحرف نرتقى لسماء الكلمة |
![]() |
|
![]() |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
|||
|
|||
![]() أَغّمِضْ عَيّنِيِكْ , هَيَّا فَ أَنّتَ تَسّتَطِيِعُ الطَيَرَانْ , نَحّوَ السَمَاءْ , بِ أَجّنِحَةٍ بَيّضَاءْ , هَيّا , أَنّتَ الآَنَ طَاهِرٌ تَمَامَاً , مُتَجَرِدٌ مِنْ كُلِّ شَيّءْ , إِلّاَ مِنْ قَلّبِكْ , إِلّاَ مِنْ إِحّسَاسِكْ , إِصّنَعْ حَرّفَاً آَخّرَاً , إِصّنَعْ مَجّدَاً جَدِيِدَاً , أَلّقِيّ خُطّبَةً مِنْ أَعّلَىَ مِنّبَرِ الحَيَاهـْ , أُنّثُرْ مِنْ بَيّنِ يَدِيّكَ الخَيّرَ , وَزّعِ الحُبَّ بِ أَكّيَاسٍ حَمّرَاءْ , قُمّ بِ رَقّصَةٍ تُبّهِجُ قَلّبَكْ , حَتَّىَ إِنّ كُنّتَ لاَ تَسّتَطِيِعُ الرَقّصَ , أَغّمِضْ عَيّنَيِكِ لِ بُرّهَةٍ قَصِيِرَهـْ , ضَعّ كَفّكَ بِ كَفِّيْ , أَخّبِرْنِيّ عَنّ حَالِكْ , كَيّفَ آَلَتّ بِكَ الأُمُوّرْ , كَيّفَ كَانَ المَنّظَرُ مِنْ أَعّلَىَ السَمَاءْ , مِنْ فَوّقِ سَطّحِ القَمَرّ , هَلّ قَطَفْتَ عُنّقُوّدَاً مِنْ هُنَاكْ , هَلّ حَاوَلّتَ أَنّ تَجّمَعَ ضَوّءَ القَمَرِ فِيّ جَيّبِكْ , بِاللهِ عَلَيّكْ , إِبّتَسِمْ , ضَعْ الحُزّنَ فِيّ الحَانَاتْ , أَنَا أَعّزِفُ لَكَ النَقَاءْ , وَ لَحّنَ البَقَاءْ عَلّىَ قَيّدِ الحَيَاهـْ , خُذِ الحَلّوَىَ , خُذِ الشَايّ , لاَ تَنّظُرْ لِلّوَرَاءْ , الأَمّرُ قَاسٍ , لاَ تَنّظُرْ لِلّأَسّفَلِ فَ تَشّعُرَ بِالدُوَارّ , هَاكَ حَرّفِيّ البَسِيِطْ , هَاكَ الكَلاَمُ الأَصّدَقْ , هَاكَ شُعُوّرِيّ المَعّجُوّنْ بِ الوُرّوْدّ , إِطّحَنِ الشَوّكَ إِطّحَنِ الأَوّرَاقْ , امّتَطِيّ سَحَابَهْ , أَوّ لِتَكُنْ طُيُوّرَاً تَحّمِلُكَ بِ مَنَاقِيِرِهَا , أَوّ لِتَكُنْ عَرَبَةً سِحّرِيَهْ فِيّ السَمَاءْ , تَحّمِلُهَا الخُيُوّلُ المُجَنّحَهْ , مُدَّ ذِرَاعَيّكْ , الكَثِيِرُ مِنْ الهَوَاءِ يَوَدُّ آحّتِضَانَكْ , أَلَيّسَ الهَوَاءُ جَمِيِلاً , أَلَيّسَ الهَوَاءُ نَقِيّاً , هَيَّا , كُفَّ عَنِ التَذَمُّرِ ,الّلَحّنُ لَمْ يَكّتَمِلْ بَعّدْ , الدُنّيَا الآَنْ تَرّقُصُ وَ تَرّقًصْ , الأَرّضُ تَدُوّرُ وَ تَدُوّرْ , إِصّنَعْ مُعّجِزَهـْ , ضَعْ بُذُوّرَ الزَهّرِ بَيّنَ يَدَيِكْ , إِزّرَعَهَا بَيّنَ يَدَيِكْ , أُقّطُفْهَا مِنْ يَدَيِكْ , إِمّنَحّنِيّ مُهّلَةً مِنَ الوَقّتْ , أَشّرَحُ لَكَ الشُعُوّرَ بِ الأَمَانْ و رُغّمَ الخَوَاءْ , رُغّمَ الفَرَاغْ , رُغّمَ المَكَانِ العَتِيِقِ الذِيّ أَعّتَكِفُ فِيِهْ , وَ الكُرّسِيّ المَكّسُوّرْ , رُغّمَ سَجَائِرِيّ المَعّطُوْبَهْ , دَعّنِيّ أُخّبِرُكَ سِرَّ الضُعّفِ الّلَعِيِنْ , الذِيّ يَسّكُنُ القَلّبَ , دَعّنِيّ أُخّبِرُكَ شَيّئَاً عَنِّ الأَرّضِ التِيّ تَلُمُّ قَدَمِيّ , تَحّمِلُنِيّ رُغّمَ ثِقَلِيّ , تَسّتَحّمِلُ خُطَوَاتِيّ كُلّمَا كَبِرّتُ بِالسِنّ , وَ حَتَّىَ تَسّقُطَ آَخِرُ سِنّهْ , وَ حَتَّىَ أُوَدِّعَ سَطّحَ الأَرّضَ , لِأَسّفَلِ الأَرّضْ , وَ لِأَصّعَدَ السَمَاءْ , وَ أُلّقِيّ عَلَيّكَ تَحّيَةُ لَيّسَتْ مَسّمُوّعَهْ , وَ أَهّمِسُ فِيّ أُذُنِكَ اليُمّنَىَ الله مَا أَجّمَلَكْ , وَفِيّ الأُخّرَىَ إِلّىَ الّلِقَاءْ .. ----------------------------------------------- نقلتها لكم لأننى من عشاق الهدوووووووووووووء |
![]() |
[4] |
مشــرفة قســــم الثقافـــة والأدب
![]() |
![]() واحتار ما اكتب
هل اكتب لك شعراً او هل اكتب لك ورداً ما زال قلمي يتخبط في سماء حروفك يحاول ان يسيطر على حروفي لينسج لك منها رداً يليق بمعانيك أخي دمت بخير |
|
|
![]() |
![]() |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
الكلمات الدلالية (Tags) |
لحظة, الهدوء, والرومانسية ![]() |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|