|
الركن العام للمواضيع العامة يهتم بالمواضيع العامه ومناقشتها كما هو متنفس لجميع الأعضاء والزوار |
![]() |
|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
|||
|
|||
![]() نعم هنالك سجناء ، ليسوا كسجناء السجون والمعتقلات ،... ولكنه نوع جديد من السجن ، طرأ علينا في السنوات الأخيرة . فهنالك أسماءٌ سُجنت دون أصحابها ، خلف أسوار الخدمة المدنية بداخل جهازها الآلي ، تتفاوت مدة سجن كل اسم ... فمنها من يقضي مدة سجنه سنة أو سنتان أو ثلاث تزيد أو تنقص ،ومنهم من لا يعرف ( اسمه ) ذلك السجن . ولا أدري لماذا !. أسماءٌ ذكورية ، وأسماءٌ أنوثية ، تترقب في كل حين متى يأتي فرج الله لها !!. أصحابها ذاقوا مرارة طول الانتظار ...فمنهم من يترقب موعد الإفراج عن اسمه ، لكي يتزوج ، ويكوِّن نفسه ، وقبل هذا كله ... لكي يخدم وطنه ... وُضِعت شروط إضافية ، لتخفيف مدة بقاء أسمائهم ... فكان من ضمن تلك الشروط : القياس ، والمقابلة الشخصية ، والدورات ، والأقدمية ، والمعدل والتعليم الزائد . بحسب طبيعة كل فئة منهم ، فمن استطاع منهم ذلك ، فهنيئاً له انقضاء مدة بقائه ... ومن لم يستطع فاسمه في مكانه ... بل مدة إضافية له في سجنه ... منتديات ضجَّت بتحليلات متنوعة ، تتحدث بعضها عن عدد المفرج عنهم ، وأن العدد قد يكون أكبر في هذه السنة ، وبعضها يتحدث عن أن الواقع المرير لا يزال حاضراً ، والبعض منها يتحدث عن أن هنالك أمور سارّة للجميع ... ينتابهم شوق وقلق في نفس الوقت ،وأمانيُّ يمنون بها أنفسهم... حانت ساعة الصفر ، في الإعلان عن دفعة جديدة ممن سيفرج عن أسمائها ، لتخرج تلك الأسماء من ذلك الأسر وتعانق أصاحبها لهفة وشوقاً بعد طول انتظار ... فهاهي الصحف المحلية تنبؤنا عن قرب موعد الإعلان عن دفعة جديدة من المفرج عن أسمائهم ، ليترقّب أهل أصحاب تلك الأسماء الخبر بشوق ، علّ اسم ابنهم أو بنتهم يكون من بينها .. فهل يا ترى تصدق بعض تلك التحليلات ، والتي منها أن هنالك مفاجأة سارة لهم ؟. هذا حالنا منذ ثلاث سنوات الحمد لله والشكر على نعمة الصبر أخوكم الوليد / خريج لغة عربية جامعي كتبه / جاك دورك – محمد الخالدي . بتاريخ 19 رجب 1431هـ.ِِ |
مواقع النشر (المفضلة) |
الكلمات الدلالية (Tags) |
التعيين, سجناء ![]() |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|