ملاحظات

[سهل بن محمد خيمي]

فلسفة - علم نفس - تربية ...إلخ
للفلسفة دور في إثراء الوعي وتربية العقلية التحليلية والتأملية والناقدة.
• لم تعد دراسة الفلسفة والمنطق ترف فكري بل حاجة لمواكبة التطور .
• اختبر الفلاسفة الأول من المسلمين الفلسفة البداية للتخصص في فروع العلم .
• سبب التوقف والجمود وفقدان الرغبة في الاجتهاد هوالتوقف عن ممارسة التأمل الفلسفي ومواصلة الإبداع وحرية التفكير .
• إن طرق التقدم بناء التفكير العقلي الواعي القادر على مقارعة الحجة بالحجة .
• الفلسفة , البداية لاكتساب القدرة على بلورة المشكلات , وإبداء الرأي , ووضع الحلول والفروض اللازمة .
• بدأت الفلسفة مع بداية" السؤال الفلسفي " الذي بدأ مع بداية الإنسان .
• أول من وضع لها تعريفا " أرسطو " في القرن السادس قبل الميلاد حيث عرفها بأنها : " علم دراسة الوجود – ويقصد به الوجود العام – وهو العلم الذي يدرس قضايا الإنسان ومشكلاته في عمومها , وأهمها السياسة والأخلاق والاجتماع .
• الرجاء , الرجاء , الرجاء " انتهوا " عندما يتحدث طفلك بتسكيته بقول " بلاش فلسفة " , كره الانسان من نشأته التفكير وتخوفه من استعمال عقله , والحفاظ عليه " " جديدا لم يستخدم " وكأنه يرغب الحفاظ عليه ليبيعه يوما بأفضل سعر . بسبب تحوله إلى عيب اجتماعي , وقلة أدب , وتطاول .
• مهمة الفلسفة :للفلسفة مهمتين :
• 1- التحليل : عملية تحليل الواقع , ودراسة الفكر السائد وعلاقته مع الواقع , وتحليل مدى صلاحية المناهج الفكرية السائدة . وهذه العملية تعتمد على نقد الصورة السلبية في الفكر السائد .
• 2- التركيب : بعد التحليل , حيث يبحث عن اشمل رأي ممكن بشأن طبيعة الواقع ومعنى الحياة ,ولا تغفل شيئا من عناصر التجربة البشرية . وهو يجمع بين المعرفة النظرية والتجربة الواقعية .
• وظائف الفلسفة :
• للفلسفة ثلاث وظائف :
• 1- تفسير الواقع : أبسط وظائف الفلسفة , وتسعى إلى النظر إلى الواقع المعاش .
• 2- تبرير الواقع : وتتلخص في البحث عن طرق تكييف الواقع وظروف العصر والتعايش معها أو مع نتائجها .
• 3- تغيير الواقع : عندما يوجد في الواقع مشكلات تحتاج إلى علاج .
• الحكمة العملية والحكمة الفلسفية :
• الانسان العادي يفكر في حياته وفيما يدور حوله , والفيلسوف يقوم بالتمييزبين الأهداف
• الإنسان العادي يقوم عادة بتقديم الحكمة بناء على خبراته وثقافته .
• أما الحكمة النظرية فتقدم تحليلا شاملا للمشكلات العامة
• الإنسان العادي يقدم فلسفته مستخدما لغة بسيطة والثاني يستخدم المصطلحات الفلسفية التي غالبا تكون صعبة على العامة مما خلق الفجوة الكبيرة بين الناس والفلاسفة .
• حكمة الإنسان العادي قد يشوبها كثير من التناقض أما المذاهب الفلسفية عادة تمتاز بالإحكام العقلي القائم على التنظيم الدقيق للأفكار .
• الفارابي ( 259-339)هـ
• سار على خطى الكندي ,وتفوق عليه في التوفيق بين الدين والفلسفة .
• معنى الفلسفة عند الفارابي " الصناعة التي تؤدي إلى إصابة الحكمة لمن يتمتعون بجودة التمييز الناتجة عن جودة المذهب "
• الجمال النظري : المعرفة النظرية للحقيقة على أساس التأمل المتصف بالحكمة .
• الجمال العملي : السلوك الفاضل الذي يتخذ موقف الوسط فلا يتخذ أحد الطرفين .
• ابن سينا وموقفه من الفارابي :
• اعتبر ابن سينا الفارابي معلمه خصوصا في الفلسفة الأولى
• الغزالي ( 450- 505)هـ
• " مقاصد الفلاسفة " " تهافت الفلاسفة "
• لم يهاجم الفلسفة بكل فروعها بل أدرك أن المنطق والرياضيات والطبيعة ( الفيزياء) والأخلاق والسياسة فروع لاغبار عليها وحض المسلم على الأخذ بها
• استفاد من علم المنطق في أصول الفقه وأشهر ماكتبه " القسطاس المستقيم" " المستصفى في علم الأصول"
• وازن الغزالي بين الشرع والعقل :
• " إعلم أن العقل لن يهتدي إلا بالشرع , والشرع لم يتعين إلا بالعقل , فالعقل كالأساس والشرع كالبناء ولن يغني أساس مالم يكن بناء , ولن يثبت بناء مالم يكن أساس "