|
الركن العام للمواضيع العامة يهتم بالمواضيع العامه ومناقشتها كما هو متنفس لجميع الأعضاء والزوار |
![]() |
|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
|||
|
|||
![]() ( 1 ) هذه الحياه .. گالشمعه , التي يحاول الهواء إطفائها .. فتتحرگ في جميع الجهات .. وتحاول , المقاومه .. لتبقى مشتعله ! ليس لديها الا خَياران : * اجملهما .. أن تستمد .. القوه , من هذا الهواء .. فتزداد بالاشتعال ! * والاخر .. أن تنطفىء , معلنه .. إنهزام ذلگ النور .. همسه : حياة الإنسان صعبه .. تتخللها أحزان , وصعوبات .. گثيره .. فلمَ لا نستمد .. القوه , من هذة الصعوبات .. لألا .. تقضي علينا .. فتطفىء , شموع الأمل بداخلنا ! . . ( 2 ) حديقهَ .. تمتلأ بالزهور , بشتىَ أنواعها , واشگالها .. لترضي , گل الأذواق .. وتجذب گل الأنفسَ ! فينجذب .. لها گل من تقع عينانه .. عليها ! وتحاوطها أيدي المحبين .. فيقطفها , گل من يرغب .. بإبقائها , بالقرب منه , وتگون له فقط .. ! ولگنه : آنها .. أرضى نفسه .. لساعات معدوده .. بالقرب منها , والاستمتاع بها , وانهى حياتها .. دون وعي أو إداراگ ! همسه : مشاعر الفتيات .. گالزهور .. مفعمه بالعبير , تجذب الجميع لها .. فلنحرص , على أن يمتلگها , من يجعلها .. تعيش بسلام .. وهو بالقربِ منها .. لا أن ينزعها ! ... لتموت , بين يديه .. مع الأيام ! . . ( 3 ) قفص صَغير .. يحاوطه من جميع الجهات .. فلا يگاد , هذا العصفور , الصغير .. التحرگ بداخله ! فيستمتع مالگ هذا الطائر , بوجوده قربه .. وبالنظر اليه متى ما اراد .. وسماع تغريده المريح لهُ .. بشگل دائم ! فما أن يجد , هذا الطائر .. أبواب القفص مُشرّعه .. حتى يسرع .. للإنطلاق , بعيداً ... بعيداً جداً .. خائف من أن يمسگ به , فيعودُ به .. إلى ذلگ السجن .. المرعب ! همسه : دائماً ما يعتقد .. البعض .. ان الحب هو نوع من أنواع التملگَ , ورغبه بالسيطره ! بينما هوَ عگس هذا تماماً ! الحُب دنيا واسعه .. وأرجاء رحبه .. ينطلق بها من يحب , ليعود برغبته لطرفه الأخر .. يعود .. بإرادته , ولثقته .. بإنه سيبقى حُر .. تقيده , مشاعر وأحاسيس , لا جدران , وسجون ! || ما أن .. تحبس المشاعر , خوفاً من رحيلها دونَ عودة , إلا وتنزع وهي بين جُدران .. السجن , وبإحضان .. من گانت تُحب ! || . . ( 4 ) صندوق ... صغير جداً , نحتفظ بداخله .. أوراق سطرنا بها , أقسى .. ما مررنا به .. من ذگريات , واسوء .. ما شعرنا به .. من ظلم وقهر .. من جراح مرهقه , واحاسيس مؤلمه ! ومع مرور الأيام .. والسنين , تزداد هذه الاوراق , إلى ان تصبح .. مجلدات .. للذگريات البائسه .. فنحن نحرص , على الاحتفاظ بها .. بگُل تفاصيلها .. حتى نملأ ذلگ الصندوق .. ولگننا , لا نقف عند هذا الحد ! بل تتوالى محاولاتنا , في إضافه , المزيد من الاوراق , والمشاعر المسطره .. إلى أن يمتلأ .. فلا نستطيع .. اغلاق , هذا الصندوق .. ومع إزدياد .. الگميه التي نضعها بداخله .. تزداد مساحه , الصندوق .. إلى أن يفيض عن الحد الآزم .. فيتمزق , وتنتثر هذه الذگريات بأرجاء المگان , وتعود گل ذگرى مؤلمه فور رؤيتنا لتفاصيلها ! همسه : دماغ الإنسان .. وقلبه الصغير .. لهما قدره , معينه على مراگمه .. الآلام , والاحزان .. وتذگر الذگريات المؤلمه .. فگلما .. ازدادت التراگمات .. إزداد معها ارهاقمها .. وقلت قدرتهما .. على العمل ! || فالتحرص : على نسيان .. ما مر بگ من آلآم وهموم , لتستمر .. حياتگ بشگلها الصحيح .. لتستمر , گيفما نريدها .. ان تستمر ! || . . ( 5 ) يخرج مُسرعاً من منزله .. منطلقاً لممارسه أعماله , اليوميه گما إعتاد ! يَخرج .. وهو لا يدرگ ما يجري حوله .. ولا يتامل طريقه , گُل ما يشغل تفگيره .. هي الأعمال .. التي يجب عليه .. أنجازها , طوال اليوم ! ولگن .. دون سابق إنذار , يصطدم .. بجاره بقوه ! , ليسقط متألما على الأرض .. فما .. أن يقف , مسترداً بعض قواه .. حتى يبدا .. بالصراخ على .. ذلگ الجار .. المسگين ! وتبدا گلمات .. السب والشتم , دون توقف .. ويستمر , بها حتى يبتعد عن المگان .. همسه : لم لا نلم أنفسنا .. على عدم ترگيزنا .. والامبالاه .. لدينا ! فلا يتحمل .. غيرنا أخطائنا ... فهو قد يسامحنا بها , ولگنه لا يحملها عنا ! . . ( 6 ) يستيقظ من النوم .. بعد مرور , ساعه گامله .. من موعد العمل المعتاد .. دون مبالاه ! وتمر الدقائق .. ويمضي الوقت وهو يرتدي .. اللباس المخصص للعمل .. وينطلق إلى مقر .. ذلگ العمل البعيد .. ما أن يصل .. حتى يرى , الخصم من الراتب .. على طاوله العمل ! فتبدا .. گلمات الانتقاد واللوم .. تتعالى بصوته امام .. الموظفين على المدير .. مع ادراگه .. ان المدير طبق النظام فقط ! همسه : لا تلم غيرگ على معاقبتگ بما عملته .. وما اخطات به .. فما حدث لگ .. وما جنيته أنت , ماهو الا جزائگ , وانت بالفعل تستحقه ! . . ( 7 ) من أجمل .. التحف التشگيليه .. التي صممها ذلگ , الفنان المبدع .. وحرص على , إبرازها .. بشگل ليس له , مثيل ! وبالوان وزخارف .. فريده من نوعها .. فَالوقت .. الذي إستغرقه .. لإنجازها وقت طويل .. طويلٌ جداً .. ولگنه ما أن انتهى من إنجازها .. حتى تهاوت هذه التحفه , من أعلى الرفوف ! لتسقط .. مگسره ومتفتته .. أرضاً .. فأسرع الفنان .. يلتقط ما تناثر , من هذه التحفه .. وبحزن گبير ... وجهد أگبر , حاول أصلاح ما يمگن إصلاحه منها ! توالت المحاولات .. حتى أستطاع , إنجاز وترگيب .. أجزاء گثيره منها .. فهي لم تصبح گما .. گانت , ولم يعد لها .. بريقها السابق .. لگنها أصبحت بشگل جديد .. بشگل يمگننا تقبله .. واستخدامه , همسه : عندما يردد الناس || ما ينگسر منا .. لا يمگننا إصلاحه || .. لا تصدق ! قل بلا .. فمن صنعه يستطيع , إعادته .. ولو گانت بشگل جديد , ودون بريق .. وهگذا هي الإراده .. فلا تندم , على ما گسر بداخلگ بالماضي .. بل أعمل ... على إصلاحه .. بأي طريقه ! . . واقع , لطالما حاولنا .. الإبتعاد عنه .. وهمسات ... واقعيه , تصف بعضاً من حياتنا ! انها , همسات .. من القلب , للقلب .. علنا بهمسه واحده منها .. نصل إلى ما نريده ! وعلنا بهذه الهمسه نرسم طريق جديد .. وحياه جديده وسعيده ![]() ممآ رآق لي كثيرآً بقلم الآختـ... ~//رٌوَحْ سَمّآ//~ (لحفظ حٌقوق الغير) |
مواقع النشر (المفضلة) |
الكلمات الدلالية (Tags) |
همسآتـ ![]() |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|