إليكِ معلمتي الفاضلة " فنون الصبحي "

[سمية محمد]

بسم الله الرحمن الرحيم


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..
وبعد ..






إليكِ أستاذتي .. أخط كل ما بداخل قلبي من الكلمات ..
إليكِ والدتي .. أخرج مشاعري وأجمل العبارات ..
بل إليك أيتها الاعلامية .. أصنع من الجميل مأوى للفراشات ..


معلمتي : فنون ..
شكرا لك على كل شيء ..
لم أستطع أن أشافهك بهذه العبارة اليوم في المدرسة .. ولكن سأخطها لك في هذا المنتدى الجميل ..
لتبقى ذكرى .. تسعدين بها كل ما مررتي إلى هنا ..


مربيتي :
هل تعلمين من أنت بالنسبة لي ولقلمي الذي نهض ووصل إلى هنا بفضلك بعد الله ..؟؟
بالطبع فجهودك التي بذلتها من أجلي .. كثيرة .. كثيرة جدا ..
أجل .. تعلمت منك كل جميل ..

لم أنسى عندما قلتها لي .. عليك يا سمية أن لا تستلمي بهذه السرعة فكل شيء على هذه الحياة يحتاج
إلى محاولة وتكرار .. مازالت تنير بداخلي حتى الان .. ؟؟
معلمتي :
أنما أدرت أن أعبر عن شكري وامتناني لك .. بعباراتي هذه الخارجة من قلب صادق وفي لا يعرف الكذب ..


أعدك // أن أواصل الابداع الذي منحتني أياه ..
بكل ما لدي من قوة نحو الامام .
أعدك // أنني لن أنسى أنك كنتِ المنسقة الاعلامية الفاضلة لمدرستنا المتوسطة الرابعة
والتي سأفارقها قريبا .. فرسمتنا جميعا بفرشتك المميزة .. وبألوان حبرك الجذابة .. لتجعلينا
لوحة جميلة أمام الجميع..
فعُرفنا بالمبدعين دوما ..
شكرا لك .. شكرا لقلبك الطيب .. شكرا لجهدك المتميز
وشكرا لتلك البصمة التي رسمتها بعقلي ..
لتضيء كل ما خلوت إلى نفسي ..
لن أطيل بالكلمات .. قفد حان وقت الدموع أن تخرج
لتعبر عما بداخلها ..


ابنتك الكاتبة : سمية .. 2/3