عرض مشاركة واحدة
قديم 2016-12-27, 01:40 PM   [2]
شوق الغلا
عضو هام
الصورة الرمزية شوق الغلا
 

شوق الغلا is on a distinguished road
افتراضي

هذه معلومات وجدتها قد تفيدك .
وقفات على طريق التميز

أيتها المعلمة الفاضلة :

حتماً أنت تسعين للتميز ، فضلاً على أنك ترغبين ذلك في طالباتك وفي أبنائك ، وفي كل من حولك .

ولذا نهديك هذه الوقفات نبراساً لك :

? ليكن لكِ دور رائع في الحياة ؛ فقيمة المرء ما يعطي لاما يأخذ .

? " اجعلني على خزائن الأرض " قالها يوسف u لأنه تميز في ناحية ، فبادري بالعطاء في كل ما تتميزين به ، وإن كانت لكِ موهبة فنميها وإلا ستنتهي .

? عالجي الأخطاء السلبية بالدعاء ، وبإيجاد الإيجابيات ، وتخيلي نفسك لو عشت خمس سنوات للأمام بهذه الصفة السلبية : كيف سيكون وضعك ؟ وماشعور من حولك ؟ وكيف علاقتك بهم ؟ حتماً ستنزعجي وتحاولي إبدالها .

? كرري دوماً : سأجرب ، سأحاول بدلاً من : لا أقدر ، ما عندي مجال ، وإن وقعت في خطأ فلتكن حكمتك : قدر الله وما شاء فعل ، هذا خير لي ، استفدت من تجربتي .

? انتبهي للكلمات السلبية التي تأتيك من الخارج ، ولا تقفي عندها كثيراً إلا لو رغبت في مناقشة السبب أو لتحسين الصورة لها .

? لا تضعي فرضيات سلبية ؛ فهذا سيؤثر عليك وعلى من حولك . والتمسي العذر دوماً ، واسألي عما خفي عليك .

? في تعاملك مع الطالبات ابتعدي عن الصورة العامة ، فلا تحكمي على طالبة أن مستواها منخفض لأن أختها كانت كذلك ، أو لموقف أو موقفين حدثا منها ، فهذا سيجعلك لا تعطيها اهتماماً ، ولو غيرت صورتك العامة أو وسعت الفكرة لغيرتها .

وأكبر شاهد على ذلك : قصة الخضر مع موسى u ، فقد خرق السفينة ، وقتل الغلام ، واعترض ، ولكن حين علم السبب اقتنع .

? كل طالبة تسعى للنجاح ، ولكنها أحياناً تجهل طريقه ، والمتميزة تعلمهم كيف يصلون للنجاح .

? الطالبات يحبون التغيير والتجديد : بعض المعلمات لا يغيرن طريقتهن أبداً حتى في الحركة ، فالطالبة تعلم أن المعلمة حين تقف عند الباب سوف تعطي الواجب ، وعند السبورة ستكتب التطبيق ... وهكذا

فغيري من طريقتك مرة حاوري ، ومرة أحضري صوراً ، ومرة قصة ... وهكذا .

? لكل معلمة نظرتها الخاصة ؛ ولذا لا تنقلي نظرتك عن طالبة أو عن فصل لبقية الزميلات ، فلربما كانت الطالبة لا تنسجم معك ، أو بينك وبينها موقف ، أولا تحب مادتك ، فليس بالضرورة أن يكون سلوكها غير مرغوب فيه مع الجميع ، هذا فضلاً على أن حديثك عنها غيبة لها ، فاحرصي دوماً على نقل الصورة الإيجابية فقط : معظمهم جيدات أو رائعات ، يتفاعلون مع أوراق العمل ...الخ

? سجلي دوماً خطوات المعالجة للطالبة ال**ولة لتعرفي ماذا فعلت ، وماذا يمكن أن تفعلي من أجلها .

نحن أكثر من سلوك ، بل قد يعرض علينا نفس الموقف مرتين فتختلف مشاعرنا تجاهه ، فإن رأيت سلوكاً خاطئاً من طالبة فلا تحكمي عليها ، فلديها مشاعر أو فكرة معينة لو استطعت تغييرها ستتغير تماماً وأكبر شاهد على ذلك قصة الرجل الذي جاء يستأذن النبي r في أمر الزنا . فاحتويها داخل الفصل ، وناقشيها خارجه .

? تتغير الأمور إذا تغيرت أنا : وهذا حق فلو ظللت ترددين : البنات ما يتغيرون ، ما يفيد فيهم شيء فثقي أنهم لن يتغيروا .

? لا يوجد فشل وإنما زيادة خبرات ، وسنوات تدرسيك الفعلية تحسب كخبرة لكِ بعدد تجاربك لا بعدد السنوات .

? العقل والجسم مرتبطان ببعضهما ، فحين تحدثي طالباتك أثري على : مشاعرهم ، عقولهم ، وستجدي استجابة من الرسائل الإيجابية ، وانظري الفرق بين : أنت مميزة ، أنتم رائعين / الدرس صعب ، كلكم **لانين ، أنت مثل الكرسي . حتماً الفرق كبير ، والأثر أكبر .

? تحدي نفسك وإمكانياتك مع الطالبة : المشاغبة ، وال**ولة . ( قد التحدي )

? أنت مراءة لطالباتك ، فإن كنت لاتطبقي شيئاً فلن يطبقوه ؛ فاحرصي على حركاتك أمامهم : الضحك بصوت عالٍ ، الحديث بالجوال في حضورهن ، نغمات الجوال ، طول الأظافر ، الغضب مع كل هفوة ... الخ

? اعلمي أن الناس مصنفون إلى : حسي ، وبصري ، وسمعي فادخلي بهدوء وابتسام لئلا تنفر منك الحسية ، وشجعي بالكلمات لتجذبي السمعية ، واهتمي بالنظر إلى الكل لتستجيب البصرية .


?وختاماً : بناتك كنز لحسناتك ، فوجهي قدر ما تستطيعين ، وزيدي كنزك .


وهذه كذلك :
هل تريد أن تكون دجاجة على الأرض؟
أم نسراً في السماء !
يحكى أن رجلاً يجمع بيض الحيوانات والطيور، فأخذ بيضة نسر ووضعها وسط بيض الدجاج، وحين خرجت الطيور من بيضها خرج النسر الصغير وسط الدجاج، فظل يعيش حياته باعتباره دجاجة مثلهم حتى رأى مرة في السماء نسراً رائعاً يطير في السماء، وعرف أنه نسر وليس دجاجة تسير على الأرض ولا تطير، فاستيقظ في أحد الأيام مبكراً قبل الدجاج، وحاول الطيران مثل النسر الذي رآه، وشاهدته دجاجة فسخرت منه وقالت له: أنت دجاجة لن تطير وسيأكلك النسر لو حاولت، فلم يستمع إليها وحاول الطيران في أول مرة سقط ولكنه حاول ثانية بإصرار، حتى طار في السماء فعلاً وأصبح يحلق بحرية في السماء بجناحيه..



قبل ان تختارتذكر :
-الطريق إلى التميز ليس مستحيلاً، فقط أنت بحاجة إلى أن تعرف كيف تصل، وأن تسير على الطريق، مهما كانت المسافات بعيدة فعليك بالاستمرار.

-أن ما تطلقه من سهام لابد وأن يصيب هدفاً ما يوماً؟ وأن النجاح قد يأتي من باب آخر غير الذي تطرقه؟ المهم أنه يأتي، ولكنه لا يأتي إلا لكل مجتهد
-تذكر قول الله تعالى: (وَمَن يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَل لَّهُ مَخْرَجًا * وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لا يَحْتَسِبُ وَمَن يَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ فَهُوَ حَسْبُه).
-أن نجاحك لا يعتمد على عملك ومهاراتك العملية المهنية وحدها بل في الجزء الأكبر منه يعتمد النجاح والتميز على مهاراتك الشخصية وأفكارك وأخلاقك ومرونتك ومهاراتك الاتصالية ومدى نجاحك في إقامة اتصال ناجح وفعال ومؤثر مع الآخرين وقدرتك على التخطيط لحياتك واتخاذ القرارات وتنفيذها.


فان اخترت التميز هذا هو الطريق خطوة خطوة:
الخطوة الأولى: الاتزان الروحاني
ونعني به علاقتك بالله عز وجل، وما ي***ه هذا لك من راحة نفسية وسلام داخلي حين تكون علاقتك بالله جيدة،
وعليك أن تعلم أن النجاح بداخلك أنت، وعليك أن تراه داخلك أولاً قبل أن يتحول إلى واقع ملموس، فلو نظرت إلى نفسك باعتبارك ستنجح، فستنجح فعلاً، فالعديد من عظماء العالم رأوا أنفسهم ينجحون في عقلهم قبل أن يفعلوا في الواقع.

الخطوة الثانية: الأخلاق
وهي سلوكك وتصرفاتك أي مجموع التصرفات والسلوكيات التي يراها الناس وتحكم من خلالها عليك، وهي مثل جذور الشجرة يجب أن تكون راسخة قوية، ولو أردت أن تغير سلوكاً عليك أن تغير الجذور في البداية، ولكن ليس من خلال الكلام فقط بل من خلال تغيير فعلي.وكي تغير تصرفاتك للأفضل عليك أن تغير إدراكك ووعيك، وت**ر البرمجة السابقة لعقلك.


الخطوة الثالثة: الاعتقاد
اعتقادك في الله سبحانه وتعالى الذي يجب أن يكون غير محدود، واعتقادك في نفسك وقدراتك، وعليك أن تفرق بين قدراتك وإمكاناتك، فالقدرات هي التي أعطاك الله إياها، أما الإمكانات فهي التي تتعلمها وتكتسبها.
ويجب أن تعرف أن الشخص الناجح هو شخص سقط في الطريق أكثر من مرة.
واعلم أنك حين تسقط فالله تعالى يجهزك لشيء أعلى وأفضل وهذا يأتي من خلال قوة اعتقادك بالله تعالى واعتقادك بنفسك وإمكاناتك وقدراتك، وهناك مقولة في الصين: لو سقطت فقف على ظهرك فتنظر لأعلى، فحين تقف، تقف لأعلى.


الخطوة الرابعة: المسئولية
خذ دائماً مسئولية حياتك لذا عليك الاهتمام بما تركز فيه لأنه يصنع تصرفاتك، وخطط لحياتك وخذ مسئولية القرار فيها وقيّم هذه القرارات باستمرار وعدّل فيها عند الحاجة، ففي الصين يقولون: لو تفعل نفس الشيء فلا تتوقع نتائج مختلفة، أي أنه في مرحلة تقييمك لقراراتك لو وجدت نفس النتائج غير الُمرضية عليك أن تغير مما تفعل للحصول على نتيجة مرضية.


الخطوة الخامسة: التخطيط الإستراتيجي
لابد أن يكون لديك رؤية ولابد أن تعرف ماذا تريد بشكل محدد، فحين يكون لك رؤية واضحة مربوطة بذات عليا هي الله عز وجل، وجزء من التخطيط الإستراتيجي يمكنك أن تتعلمه من ملاحظة سلوكيات الناجحين وتسأل لماذا هذا الشخص ناجح؟ ترى إذا تعرض إلى مشكلةٍ.. ما كيف يتصرف فيها؟..
وابتعد في ملاحظة الآخرين عن (سارقي الأحلام)، وهم الذين يشتكون دائماً، الذين يقولون لك إنك لن تستطيع أن تحقق حلمك، وأن إمكاناتك أقل من أن تصل إلى ما تريد، ولا تتبع آراء الآخرين، فلكل شخص رؤيته المختلفة في العالم وشخصية مختلفة عن الآخرين.

الخطوة السادسة: الفعل الإستراتيجي
بعد التخطيط يأتي الفعل مباشرة، بأن تنفذ ما خططت له من أهداف، وبعد التنفيذ تقيّم ما تم تنفيذه وبناءً على التقييم تبدأ في التعديل، وهكذا بشكل مستمر حتى تحقق هدفك، ثم ساعد أكبر عدد ممكن من الناس أن يسيروا في طريق التميز كما فعلت أنت.فكل يوم حسّن نفسك وطوّرها ونمّها، وقم بعمل غير تقليدي يوميا.


الخطوة السابعة: المهارة المتكاملة
تعلم المهارات التي تجعلك متفوقاً في عملك، وتقودك إلى التميز، واحرص على الإلمام بالجديد في مهنتك، وطوّر نفسك باستمرار.


الخطوة الثامنة: الانتماء
أن تنتمي إلى شيء، أو عقيدة أو فكرة، وأن تنتمي إلى بلدك وتشعر بقيمة وأهمية هذا في حياتك، فلهذا قيمة عالية جداً، فق وجدت إحدى الدراسات أن الانتماء يعطيك قوة كي تسير في الحياة بثقة.

الخطوةالتاسعة: الإصرار
أن تكون مصراً على تحقيق ما تريد، وأن تمتلك إرادة قوية وهمّة عالية من أجل الوصول إلى هدفك، ولا تستمع لأي صوت يريد أن يحبطك أو يجعلك تتوقف ولا تحاول، فاستمر دائماً في السعي واسعَ بإصرار للوصول إلى هدفك، واترك بصمتك في الدنيا، وأظهر روعتك وقدرة الله في خلقك.



الخطوة العاشرة: الالتزام

أي أن تستمر فيما تفعل، وتداوم عليه بلا توقف، فما يجعلك مصراً على فعل ما تريد وما خططت له هو التزامك نحو هذه الخطة وقيامك بمسئوليات حياتك، وأن تكون منضبطاً في تنفيذ خطتك، فلا تتهاون فيها أو ت**ل أو تؤجل لأي سبب، فهذا هو الالتزام.


وفي النهاية اعلم أن الله تعالى قد منحك قدرات غير محدودة ولا متناهية، فأنت أفضل مخلوقاته وبداخلك طاقة لا حدّ لها، واعتقد دائماً بشكل إيجابي أنك تستطيع أن تفعل كل ما تريد، وإدراكك يؤدي إلى تغيير الحالة السلبية إلى حالة إيجابية، والإدراك يمثل 50% من التغيير، والتحول نحو الأفضل.



التوقيع:
شوق الغلا غير متواجد حالياً    رد مع اقتباس