الموضوع: طلب
عرض مشاركة واحدة
قديم 2010-03-12, 04:01 PM   [3]
دمعة ألم
عضو شرف
الصورة الرمزية دمعة ألم
 

دمعة ألم is on a distinguished road
افتراضي

ام القرى

إن نشأة جامعة أم القرى في بلد الله الحرام يضفي عليها طابعاً مميزاً كمؤسسة علمية وثقافية تهتم بالإسلام، وترسيخ التصورات الإسلامية في مختلف مجالات العلوم والفنون واحتياجات التنمية السريعة للبلاد عن طريق المساهمة في تنمية القوى البشرية وتوفير الخدمات المطلوبة على مستوى القطاعين العام والخاص.
إن البداية التي انطلقت منها الجامعة تعود إلى عام 1369 هـ حين أسست كلية الشريعة كأول صرح في التعليم العالي بمفهومه الحديث في المملكة العربية السعودية وفي عام 1372 هـ تم إنشاء معهد عال للمعلمين بإسم كلية المعلمين استمرت إلى عام 78/1379 هـ فأسندت مهمة إعداد المعلمين لكلية الشريعة عام 80/1381 هـ وسميت كلية الشريعة والتربية، وفي عام 1382 هـ أنشئت كلية التربية بمكة مستقلة عن كلية الشريعة.
استمرت الكليتان تابعتين لوزارة المعارف حتى التحقتا بجامعة الملك عبد العزيز بجدة سنة 1391 هـ ثم التحقتا بجامعة أم القرى سنة 1401 هـ فكانتا الكليتان نواة لجامعة أم القرى مع معهد اللغة العربية.
وفي شعبان من عام 1401 هـ صدر الأمر الملكي بإنشاء جامعة أم القرى بمكة المكرمة ثم اعتمدت لها ميزانية مستقلة اعتباراً من 1/7/1401 هـ وصدر نظامها بقرار من مجلس الوزراء الموقر برقم 190 وتاريخ 19/9/1401 هـ وكانت من أهم الأهداف التي ما زالت تسعى الجامعة لتحقيقها ما يلي :
- توفير أسباب التعليم الجامعي والدراسات العليا لإعداد مواطنين أكفاء مؤهلين لأداء واجبهم للنهوض بأمتهم في ضوء مبادئ الإسلام.
- القيام بدور إيجابي في ميدان البحث العلمي عن طريق إجراء البحوث وتشجيعها وإنشاء مراكز للبحث وإيجاد الحلول السليمة الملائمة لمتطلبات الحياة المتطورة واتجاهاتها التقنية.
- إعداد علماء ومدرسين متخصصين.
- المساهمة في تلبية احتياجات البلاد الإسلامية التي تخصص طائفة من أبنائها في العلوم بمختلف فروعها.
وفي بداية عام 1406 هـ تشرفت جامعة أم القرى بوضع خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبد العزيز حجر الأساس للمدينة الجامعية في العابدية لتتابع مسيرتها التعليمية الظافرة في رحاب مكة المكرمة ولاستيعاب الأعداد المتزايدة للمتقدمين للقبول فيها من الطلاب والطالبات ولمواكبة التطور الحضاري والعمراني الذي تشهده جامعات المملكة العربية السعودية وقد بدأت بفضل من الله تعالى مرحلة الانتقال التدريجي إلى مقر الجامعة الجديد بالعابدية مع بداية العام الجامعي 1415 هـ بثلاث كليات تعليمية : كلية الشريعة والدراسات الإسلامية ، وكلية اللغة العربية ، وكلية الهندسة والعمارة الإسلامية ، ثم تبعتهم كلية الطب والعلوم الطبية حيث صدر الأمر السامي الكريم القاضي بإنشاء كلية الطب والعلوم الطبية في عام 1416 هـ وسيتولى هذا الانتقال حيت تستكمل إشادة أبنيتها


الجامعة الاسلامية

أنشئت بالأمر الملكي رقم (11) وتاريخ 25/3/1381هـ ، وتلاه الأمر الملكي رقم (21) وتاريخ 16/4/138هـ ، بالمصادقة على نظام المجلس الاستشاري الأعلى للجامعة ،وفي 18/5/1386هـ صدر المرسوم الملكي رقم (م/18) بالموافقة على نظام الجامعة ثم صدر نظام آخر للجامعة وفقاً للمرسوم الملكي رقم (م/70) وتاريخ 7/7/1395هـ ، ثم صدر نظام التعليم العالي والجامعات بالمرسوم الملكي رقم (م/8) وتاريخ 4/6/1414هـ ، وقد حدد نظام الجامعة أهدافها فيما يلي :-
( أ ) تبليغ رسالة الإسلام الخالدة إلى العالم عن طريق الدعوة والتعليم الجامعي والدراسات العليا .
(ب) غرس الروح الإسلامية وتنميتها ، وتعميق التدين العملي في حياة الفرد والمجتمع المبني على إخلاص العبادة لله وحده وتجريد المتابعة لرسول الله .
(ج) إعداد البحوث العلمية وترجمتها ونشرها وتشجيعها في مجالات العلوم الإسلامية والعربية خاصة وسائر العلوم وفروع المعرفة الإنسانية التي يحتاج إليها المجتمع الإسلامي عامة .
(د) تثقيف من يلتحق بها من طلاب العلم من المسلمين من شتى الأنحاء وتكوين علماء متخصصين في العلوم الإسلامية والعربية ، وفقهاء في الدين متزودين من العلوم والمعارف بما يؤهلهم للدعوة إلى الإسلام ، وحل ما يعرض للمسلمين من مشكلات في شؤون دينهم ودنياهم على هدي الكتاب والسنة وعمل السلف الصالح .
(ﻫ) تجميع التراث الإسلامي والعناية بحفظه وتحقيقه ونشره .
(و) إقامة الروابط العلمية والثقافية بالجامعات والهيئات والمؤسسات العلمية في العالم وتوثيقها لخدمة الإسلام وتحقيق أهدافه .

أولاً :- كليات الجامعة :

1- كلية الشريعة.
2- كلية الدعوة وأصول الدين.
3- كلية القرآن الكريم والدراسات الإسلامية.
4- كلية اللغة العربية.
5- كلية الحديث الشريف والدراسات الإسلامية.

ثانياً :- المعاهد والدور التابعة للجامعة :

1- المعهد الثانوي.
2- المعهد المتوسط.
3- دار الحديث المدنية بالمدينة المنورة.
4- دار الحديث المكية بمكة المكرمة.
5- معهد تعليم اللغة العربية لغير الناطقين بها.

جامعة الامام محمد بن سعود الاسلامية


ثم افتتحت كلية الشريعة بالرياض عام 1373هـ، وكلية اللغة العربية بالرياض في عام 1374هـ، ثم تتابع افتتاح المعاهد العلمية وكانت منضوية تحت مسمى " الرئاسة العامة للكليات والمعاهد العلمية".
وفي 23/8/1394هـ صدر المرسوم الملكي الكريم رقم م/50 المبني على قرار مجلس الوزراء رقم 1100 وتاريخ 17/8/1394هـ بالموافقة على نظام جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية، واعتبارها مؤسسة تعليمية وثقافية عالية، وقد شملت المعاهد العليا والكليات والمعاهد العلمية.
ومنذ إنشاء الجامعة وهي في توسع مستمر إذ يوجد بها الآن إحدى عشرة كلية منها خمس في الرياض وست خارج الرياض في كل من مناطق القصيم والأحساء والجنوب والمدينة المنورة، ومعهدان في الرياض أحدهما للقضاء والآخر لتعليم اللغة العربية لغير الناطقين بها، وستة معاهد في الخارج لتعليم العلوم الإسلامية والعربية في كل من رأس الخيمة وموريتانيا وجيبوتي وإندونيسيا وأمريكا واليابان، وستون معهداً علمياً منتشرة في مختلف مدن المملكة.
وبناء على هذا التوسع والتطور الذي وصلت إليه الجامعة فقد اعتمد في الخطة الخمسية الثانية إنشاء المدينة الجامعية للجامعة وحدد موقع المشروع في شمال مدينة الرياض وتفضل خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبد العزيز بوضع حجر الأساس لهذا المشروع في 9/3/1402هـ. ومنذ ذلك التاريخ بدأت الجامعة في تنفيذه وقد تم بحمد الله الانتهاء من المراحل التالية:
المرحلة الأولى (منطقة إسكان الطلاب) – المرحلة الثانية (الجزء الأول من المنطقة التعليمية) – المرحلة الثالثة ( الجزء الأول من منطقة الخدمات) المرحلة الرابعة ( المركز الطبي والمنطقة الرياضية) والمرحلة الخامسة ( الجزء الأول من منطقة إسكان أعضاء هيئة التدريس).
وقد تم الانتقال إلى المدينة الجامعية في بداية العام الدراسي 1411هـ، وكان لهذا الانتقال آثاره الإيجابية الكبيرة على العلمية التعليمية في الجامعة وعلى جميع الأنشطة الأخرى بها، ولم تقتصر آثار هذه النقلة الحضارية على الجوانب الكمية فقط بل كان لها آثارها الطيبة في النواحي الكيفية والنوعية في جميع كليات الجامعة ومعاهدها وعماداتها المساعدة ووحداتها المختلفة.
وللجامعة أهداف تتلخص في التالي:
1- الجامعة مؤسسة علمية وثقافية تعمل على هدي الشريعة الإسلامية.
2- القيام بتنفيذ السياسة التعليمية بتوفير التعليم الجامعي والدراسات العليا.
3- النهوض بالبحث العلمي والقيام بالتأليف والترجمة والنشر.
4- خدمة المجتمع في نطاق اختصاصها.


التوقيع:
دمعة ألم غير متواجد حالياً    رد مع اقتباس