عندما كتبت في تعليقاتي السابقة عن الطفلة الرهام، وشدة استغرابي كيف يتم نقل الدم وحفظه دون فحصه وخلوه من الأمراض، كنت على جهل تام بلأوضاع في كثير من المناطق السعودية، وحين رأيت صورة عن الحي الذي تسكنه تلك الطفلة المسكينة تذكرت البيوت القديمة التي لا تزال آثارها موجودة في بعض مناطقنا ولا يسكنها إلا العمالة، فسألت حينها بعض الأهل الذي يزورون السعودية بشكل كبير عن أحوال أهلها وبلادهم فكانت المفاجأة صدمة بالنسبة لي، فكيف لبلد له هيبته ومكانته الاقتصادية العالمية يعيش أغلب أفراد شعبها فقراً ، ويسكن أغلب مواطنيها منازل بالإيجار؟؟؟
أعتذر عن جهلي..واقدم أسفي لؤلائك المساكين فقراء الأيتام والأرامل..يعينهم الله.
|