ذات تذكر!..
رأيتنا معا... والحشائش الرطبة حولنا...
أنكت الطين بعود جاف .. وأحدثك حكاية عن الخليفة الأموي !...
كنت كل لقآء أعبء المناديل في حقيبتي...
استعدادا لحساسية العينين تجاه بعض المشاعر المصاحبة للحديث معك..عنك!'..
هذه المرة ..بكينا سوينا...!
ولم يكن معك مناديل!...
ومن خلال الدموع سألت : سأذهب لشراء مناديل!..أحضر لك معي!؟؟...
أجبتك لحظتها بالنفي...
الآن .. أتذكره وأبتسم : 'ذوق' أنت حتى في البكآء!...
|