مهنة المعلم ليست كغيرها من المهن، حيث أن معظم بل وأغلبية المهن تنتهي مسؤولياتها بانتهاء فترة العمل اليومية، إلا المعلم فإن مهامه لا تنتهي بانتهاء اليوم الدراسي بل يأخذ ما تبقى من دفاتر التحضير وأعمال الطلبة والأوراق التعليمية إلى منزله..الضغوط التي يحملها المعلم لا يمكن مقارنتها بتلك التي يحملها أصحاب المهن الأخرى، وفي المقابل لا نرى هذه المهنة السامية أخذت حقها في جميع الدول العربية بلا استثناء، لا من الناحية الاجتماعية، لأن مكانة ونظرة المجتمع للمعلم ليست كما كانت قبل عشر سنوات على أقل تقدير ن فأصبحت مهنة كأي من المهن الأخرى، ولا من الناحية المادية فتلك الآلاف لا تعطي حق ما يستحقه بالفعل مربي هذا الجيل ومعلمه!!!
فلننظر إلى اليابان، امبراطورية في التقنيات والتكنولوجيا، أعطو المعلم راتب الوزير لعلمهم أنه هو الذي ينشئ جيل الإبداع..!!! لا نريد راتب الوزير ولكن لا بأس براتب وكيل الوزارة!!!!!
|