من نافذتي كنت أطل على نافذتك !!...
في اليوم عشرات المرات...
لألمح ظلالك منعكسا من خلف الزجاج...
وربما أهلكني الشوق... فألقيت حجرا ... أطرق به النافذة..
لكنه كان من الهدوء بحيث لاتعيريه أي انتباه...
كان عقلي يشرح لي كل يوم كيف أنك لاتصلحين !.
في حين يخرسه استنجادات الشوق بتوسل لأي لحظة وصل...
ولافآئدة...
فقط!'
بدأت الرغبة بالفتور..والإحباط ..والاستسلام...
ولم أعد أذكر آخر مرة ..نظرت فيها إلى الشباك!
|