عرض مشاركة واحدة
  #1    
قديم 2013-03-11, 08:57 AM
جارة المصطفى جارة المصطفى غير متواجد حالياً
عضو نشيط
 



معدل تقييم المستوى: 16
جارة المصطفى is on a distinguished road
افتراضي المدينة فعلا عاصمة الثقافة الإسلامية

بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله حمدا كئيرا طيبا مباركا فيه كما ينبغي لجلال وجهك وعظيم سلطانك والصلاة والسلام على سيد الأنبياء والمرسلين .
أخواتي الغاليات وجارات خير الأنبياء ياأهل المدينة إن اختيار المدينة عاصمة الثقافة الإسلامية اختيار موفق والمفترض أن تكون دائما وأبدا هي عاصمة الثقافة الإسلامية ولذلك حنقف وقفات مع هذا الدين العظيم وكل واحدة من أعضاء المنتدى تتكلم عن خلق من أخلاق الرسول صلى الله عليه وسلم ولكن يااخوات لابد عند ذكر آية من القران نذكر رقمها واسم السورة , والحديث الشريف نذكر الراوي . حنقف اليوم مع :

حسن خلق الرسول صلى الله عليه وسلم:
[[color="darkorangeأولاً من القرآن الكريم:[/color]
قال تعالى: (( وَسَارِعُواْ إِلَى مَغْفِرَةٍ مِّن رَّبِّكُمْ وَجَنَّةٍ عَرْضُهَا السَّمَاوَاتُ وَالأَرْضُ أُعِدَّتْ لِلْمُتَّقِينَ * الَّذِينَ يُنفِقُونَ فِي السَّرَّاء وَالضَّرَّاء وَالْكَاظِمِينَ الْغَيْظَ وَالْعَافِينَ عَنِ النَّاسِ وَاللّهُ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ )) وقال تعالى: {وَقُولُوا لِلنَّاسِ حُسْنًا} [البقرة: 83] . {وَإِنَّكَ لَعَلى خُلُقٍ عَظِيم} [القلم: 4. {وَهُدُوا إِلَى الطَّيِّبِ مِنَ الْقَوْلِ وَهُدُوا إِلَى صِرَاطِ الْحَمِيدِ} [الحج: 24].
{وَعِبَادُ الرَّحْمَنِ الَّذِينَ يَمْشُونَ عَلَى الْأَرْضِ هَوْنًا وَإِذَا خَاطَبَهُمُ الْجَاهِلُونَ قَالُوا سَلَامًا} [الفرقان: 63
ثانياً: من السنة النبوية المطهرة:
عن أبي الدرداء - رضي الله عنه - قال: قال - صلَّى الله عليه وسلَّم - : ((ما مِن شيءٍ أثقلَ في ميزان المؤمنِ يومَ القيامة مِن حُسن الخُلق، وإنَّ الله ليُبغض الفاحشَ البذيء))؛ رواه الإمام أحمد، والترمذي - واللفظ له - وأبو داود.
ومن وصايا النبي الكريم - صلى الله عليه وسلم - للصحابيين الجليلين أبي ذر ومعاذ بن جبل - رضي الله عنهما - أنه قال: ((اتَّقِ اللَّهِ حَيْثُمَا كُنْتَ وَأَتْبِعِ السَّيِّئَةَ الْحَسَنَةَ تَمْحُهَا وَخَالِقِ النَّاسَ بِخُلُقٍ حَسَنٍ.
وعن عائشة رضي الله عنها أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ((إِنَّ الْمُؤْمِنَ لَيُدْرِكُ بِحُسْنِ خُلُقِهِ دَرَجَةَ الصَّائِمِ الْقَائِمِ). وقال أيضا:{ أكمل المؤمنين إيماناً أحسنهم خلقاً } [رواه أحمد وأبوداود]. { أحب الناس إلى اللّه أنفعهم، وأحب الأعمال إلى اللّه عز وجل، سرور تدخله على مسلم، أو تكشف عنه كربة، أو تقضي ديناً، أو تطرد عنه جوعاً، ولئن أمشي مع أخي المسلم في حاجة أحب إليَّ من أن أعتكف في المسجد شهراً } [رواه الطبراني]. ((إنَّما بُعثِتُ لأُتمِّمَ مكارم الأخلاق - وفي رواية: صالح الأخلاق))؛رواه البخاري في "الأدب المفرد"، وأحمد، والحاكم، وصحَّحه الألباني, ((أُكملُ المؤمنين إيمانًا أحسنُهم خُلقًا، وخياركم خياركم لنسائهم خُلقًا))؛ رواه أحمد، والترمذي، والدارمي، وصحَّحه الألباني. ((ليس المؤمنُ بالطعَّان، ولا اللعَّان، ولا الفاحش البذيء))؛ أخرجه الإمام أحمد، والترمذي، والحاكم، وصحَّحه الألباني.
وعن أبي ذرٍّ الغِفاري - رضي الله عنه – أنَّه قال: قال رسول الله - صلَّى الله عليه وسلَّم -: ((لا تحقرنَّ من المعروف شيئًا، ولو أن تَلْقى أخاك بوجهٍ طَلْق))؛ أخرجه مسلم، وأحمد، والترمذي.
وعن أبي هريرة - رضي الله عنه -: أنَّ رسول الله - صلَّى الله عليه وسلَّم - سُئِل عن أكثر ما يُدخل الناسَ الجنَّةَ، فقال: ((تقوى الله، وحُسن الخُلق))؛ رواه أحمد والترمذي، وابن ماجه، وحسَّنه الألباني.
وهو في الآخرة في أعلى الدَّرجات يُنعَّم في نعيم الجنات قال - صلَّى الله عليه وسلَّم - : ((أنا زَعيمٌ ببيت في رَبَضِ الجنَّة لِمَن تَرَك المراء، وإن كان محقًّا، وببيت في وَسَطِ الجنة لمن ترك الكذبَ وإن كان مازحًا، وببيتٍ في أعلى الجنَّة لِمَن حَسُن خلقُه))؛ رواه أبو داود، وحسَّنه الألباني.
وعن عبدالله بن عمرو، أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال في مجلس: ((ألا أخبركم بأحبكم إليَّ، وأقربكم مني مجلسًا يوم القيامة؟)) - ثلاث مرات يقولها - قلنا: بلى يا رسول الله، قال: ((أحسنكم أخلاقًا))؛ صحيح ابن حبان - (ج 2 / ص 463
رد مع اقتباس