- يعزز المعلم لدى الطلاب الإحساس بالانتماء لدينه ووطنه ، كما ينمي لديهم أهمية التفاعل الإيجابي مع الثقافات الأخرى ، فالحكمة ضالة المؤمن أنّى وجدها فهو أحق الناس بها .
2- المعلم أمين على كيان الوطن ووحدته وتعاون أبنائه ، يعمل جاهداً لتسود المحبة المثمرة والإحترام الصادق بين الموطنين جميعاً وبينهم وبين ولي الأمر منهم ، تحقيقاً لأمن الوطن واستقراره ، وتمكيناً لنمائه وازدهاره ، وحرصاً على سمعته ومكانته بين المجتمعات الإنسانية الراقية .
3- المعلم موضع تقدير المجتمع ، واحترامه ، وثقته ، وهو لذلك حريص على أن يكون في مستوى هذه الثقاة ، وذلك التقدير والإحترام ، ويحرص على إلا يؤثر عنه إلا ما يؤكد ثقة المجتمع به واحترامه له .
4- المعلم عضو مؤثر في مجتمعه ، تعلق عليه الآمال في التقدم المعرفي والارتقاء العلمي والإبداع الفكري والإسهام الحضاري ونشر هذه الشمائل الحميدة بين طلابه .
5- المعلم صورة صادقة للمثقف المنتمي إلى دينه ووطنه ، الأمر الذي يلزمه توسيع نطاق ثقافته ، وتنويع مصادرها ، ليكون قادراً علة تكوين رأي ناضج مبني على العلم والمعرفة والخبرة الواسعة يعين به طلابه على سعة الأفق ورؤية وجهات النظر المتباينة باعتبا
رها مكونات ثقافية تتكامل وتتعاون في بناء الحضارة الإنسانية
|