2013-02-13, 11:27 PM
|
|
|
رضى والديكِ جنَّتكِ في الدنيا ツ
بسم الذي رفع السماء بغير عمد
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
نصيحتي لكن لوجه الله إلى كل من ابتُليت بهذا البلاء
أفيقي قبل خروج الروح أخيه
بسم الله نبدأ /
هو : يغضب في وجههما
يرميهما بكلامٍ بذيئ
ويتسبب في بكائهما
’‘
هي : تصرخ في وجههما
تعصيهما في كل ما أمرا
لا تحترمهما أبداً
/
ثم لسانهما يكرر بكل ضعفٍ وقلة حيلة : ( حسبنا الله ونعم الوكيل )
ضاعت تربيتنا لكم
وجميعهم لم يروا توفيقاً في حياتهم ولا سعادة
هو : يقبِّل كفيهما وقدميهما
كل صباحٍ ومساء
يبتسم في وجههما بابتسامة جميلة
يمازحهما بودٍّ فقط لكي يسمع ضحكتهما
’‘
هي : تخفض صوتها لهما
تهب لمساعدتهما كلما رأتهما يعملان شيئاً
تسهر على راحتهما
/
ثم لسانهما يكرر بكل سعادةٍ ورضى : ( اللهم ارضَ عنهم بقدر ما أرضونا )
قد حصدنا ما زرعنا =)
وجميعهم سعداء وموفقين بسبب دعوات والديهم لهم ورضاهم
()"
شتان بين هذا و ذاك
وبين هذه و تلك
’‘
الحالة الأولى :
أغضبوا والديهم فغضب الله عليهم
أما الحالة الثانيه فقد :
أرضوا والديهم فرضي الله عنهم
()"
وأنتِ أخيتي أيُّ الحالتين تختارين ؟؟
قبل أن تختاري
تذكري أن الله قد قرن طاعة الوالدين بعبادته بقوله :
( وَقَضَى رَبُّكَ أَلَّا تَعْبُدُوا إِلَّا إِيَّاهُ وَ بِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا ..... ) [ الإسراء : 23 ]
’‘
ورسولنا الحبيب ( صلى الله عليه وسلم ) حذر من عقوق الوالدين :
(عنِ النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ في الكبائرِ قالَ : الشِّركُ باللَّهِ ، وعقوقُ الوالدينِ ، وقتلُ النَّفسِ ،وقولُ الزُّورِ. )
[ الراوي: أنس بن مالك المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 88
خلاصة حكم المحدث: صحيح ]
()"
** أرضي والديكِ تنالي توفيقاً من الله ورضواناً بإذنه =)
’( آمل أن تكون نصيحتي لكن وصلت إلى قلوبكن الطيبة ")
|