[إعلام طيبة]

توطين التقنية و مسح المواقع في حوارات مفتوحة ضمن


اللقاء الثاني لتعليم الكبار ( بنين , بنات )




الإعلام التربوي / سميرة العيتاني , عائشة البلادي , علياء صبر


تصوير / وداد الأحمدي

استأنف اللقاء الثاني الموحد لتعليم الكبار فعالياته في اليوم الثاني حيث بدأت صباح اليوم الأحد 22 / 3 متابعة طرح أوراق العمل افتتحتها الأستاذة نورة المنيع رئيسة تعليم الكبيرات في محافظة شقراء بأطروحة بعنوان (توطين التقنية في تعليم الكبار) تناولت فيها أبرز المشاريع و البرامج المصممة و المنفذة لاستثمار التقنية الحديثة في مجال تعليم الكبار على المستوى المحلي و الدولي موضحة آلياتها و أهم محاورها مع تقييم نتائجها و قد حظيت الورقة بتفاعل الحضور مما أثرى اللقاء , بعدها استعرض الأستاذ علي القاضي مشرف عام تعليم الكبار ( المنظمات الإقليمية والدولية لتعليم الكبار و محو الأمية التعريف و الاستراتيجيات) بدءً بمنظمة اليونسكو و انتهاء بالمؤتمر السادس الذي نظمته البرازيل و ما يمثله كإطار مهم لإجراء تنظيمات و اتخاذ قرارات بشأن تعليم الكبار , ثم قدم الأستاذ إبراهيم النويصر مشرف عام تعليم الكبار المحور الثالث و هو(خطة المسح و التصنيف للأمية ) وضح فيها آليات و خطط المسح الميداني لأعداد المستهدفين ببرامج محو الأمية و أهم قنواته و عوامل نجاحه و مصداقيته أتيح بعدها المجال لمداخلات و مناقشات المشاركين , و اختتمت فعاليات اليوم الثاني بلقاء مفتوح مع مديري عموم إدارتي تعليم الكبار و الكبيرات عبرت فيه الأستاذة فوزية الصقر مدير عام إدارة تعليم الكبيرات بالوزارة عن سعادتها بالعدد الكبير للمشاركات و تجاوبهن مع المحاور المطروحة كما أشادت بالتنظيم الرائع من قبل إدارة تعليم الكبيرات بالمدينة , و وضحت أنها ستتطرق إلى الرؤى التي تعمل في ضوئها الإدارة إضافة إلى الخطط التشغيلية لها . و بينت أن رؤية تعليم الكبيرات تتبلور حول ثلاث نقاط رئيسة و هي : مناهج تحقق تعليم هادف , و تجويد بيئة التعلم و مخرجاته , و أخيرا الشراكة الفاعلة مع المجتمع . وفي سؤال وجهناه لها حول خطة الإدارة لاستثمار مناسبة المدينة عاصمة الثقافة الإسلامية في طرح برنامج تعليمي يستهدف القضاء على الأمية و تعليم الكبيرات محلياً و عالمياً و تثقيفهن عن مدينة المعلم الأول عليه أفضل الصلاة و أتم التسليم أفادت : تشرفت الإدارة العامة لتعليم الكبار باستضافة المدينة المنورة للقاء التربوي الموحد لتعليم الكبار و الذي يأتي متزامناً مع اختيار المدينة عاصمة للثقافة الإسلامية و هو شرف حظينا به لذلك فإن على إدارات تعليم الكبار بالمنطقة عليها مسؤولية مضاعفة للمشاركة بقوة في البرامج و الأنشطة التي ستصاحب المناسبة من خلال التعريف بالبرامج و استقطاب الأميين و إعداد الحملات التوعوية و حشد الجهود المجتمعية للمشاركة في تعليم الكبار .