[كن مبدعا]

أرجعت مصادر «عكاظ» في اللجنة المنظمة لمناسبة المدينة عاصمة للثقافة الإسلامية تأجيل حفل الافتتاح إلى يوم 7 من ربيع الآخر بدلا من الثامن من الشهر الجاري، إلى ترتيبات جديدة طرأت في ضوء اختيار أمير جديد للمدينة المنورة، وبخاصة أن جميع المطبوعات وما يخص المناسبة باسم الأمير السابق عبدالعزيز بن ماجد الذي بذل جهودا كبيرة في هذا المجال، ولا سيما في متابعة الاستعدادات الجارية في موقع الاحتفالية، والذي اختير له مكان بجوار مسجد قباء أول مسجد بني في الإسلام، والمنطقة التي استقبلت الرسول ــ صلى الله عليه وسلم ــ عند وصوله المدينة مهاجرا من مكة المكرمة؛ كدلاله رمزية للمناسبة وربطها بانبثاق النور والعلم والإيمان والثقافة من المدينة المنورة.
وأعاد هذا التأجيل للأذهان الخلاف الذي دب على اختيار شعار المناسبة بين كافة أطياف المجتمع في المدينة، بين مؤيد للشعار القديم للمناسبة والذي به القبة الخضراء الخاصة بالمسجد النبوي، ومؤيد للشعار الجديد والذي به خريطة العالم الإسلامي، وكانت اللجنة المكلفة باختيار الشعار إثر طرحه في مسابقة عامة قد دخلت في جدل واسع بين أطيافها المختلفة، حول إبقاء القبة أو إزالتها، وقد تم حسم الاختيار بتدخل من بعض أعضاء اللجنة المشاركين لصالح إزالة القبة الخضراء من الشعار، واستبداله بخريطة للعالم الإسلامي، كما أن أمير المنطقة السابق رئيس اللجنة العليا أصدر توجيهاته لفعاليات المدينة المنورة عاصمة الثقافة الإسلامية التي دعت جميع الإدارات الحكومية بالمنطقة ومحافظاتها ومراكزها وقطاعاتها إلى ضرورة إبراز شعار المدينة المنورة عاصمة الثقافة الإسلامية، في جميع المطبوعات الرسمية والإصدارات العلمية والثقافية والدينية والأدبية والفكرية، وذلك اعتبارا من غرة محرم الماضي، وحتى موعد انطلاقة حفل الافتتاح في الموعد الجديد ينتظر الجميع الجديد في هذه المناسبة، والتي يقول الكثير من مواطني طيبه الطيبة لـ«عكاظ» أنها إلى الآن لم يروا أثرها في طرق المدينة وشوارعها سوى موقع الاحتفالية الذي يجري إنشاء سرادق كبير به أقيم على عجل، كما يقول الكثير.

المصدر : جريدة عكاظ