ءً
كان لباسها فن وقمة في الذوق ، ومن هيئتها ومشيتها تبدو كأنها مغرورة لكني صدمت حينما رأيتها توقفت في منتصف طريقها : !
'
'
إنحنت وخفضت رأسها ظننتها ستعدل حذائها لتتبختر في مشيتها لكنها بدأت تجمع فتات الخبز الواقع على الطريق ومن ثم رفعته على مكان مرتفع وقالت ضاحكة : لعل الطيور تكون سبباً لنا في الأجور .! ففي كل كبد رطبة أجر ..
أيقنت أن المظهر ليس أهلاً للحكم على الشخص بل جوهره ومافي صدره .. أدركت تماماً أن ليس بينها وبين الله أي حسب أو نسب وكما رزقها وأعطاها كل هذه النعم متى شاء سيأخذها أو يقلبها إلى نقم .!احمدوا الله ولاتبذروا فبالشكر تدوم النعم ..
|