في نفس المكان..من العام الماضي!..كان الجاكيت الأزرق..
يتناوب على ثلاثة أكتاف!...
وشيء من الترقب والحذر!..داخل اللجنة..التي كانت كل يوم تبدأ باردة وتنتهي بالدفء..
اليوم.. نفس الرآئحة!..والنوافذ!..والجو الذي يصبغ الجدران بالملل والإرهاق .. والأرواح لازالت تحوم هناك !..وأنا أهذي ..
لا أرى إلا وجوها مطموسة الملامح..أحاول أن لا أحفظ شيئا من متعلقاتها...
لكي لاتتشوه الذكريات...
رأيتك من بينهم.. ورأيت مشاعل..ونجوى!..
طالبة دكتوراة تخصص فقد!... مع مرتبة الحزن الأولى!... ولازالت بصمات كفك تكتب بدماء الجرح: وفمان الله يا أشياء كثيرة مالها رجعة = (
|