صغيرٌ يشتهي الكبرا،
وشيخ ود لو صغرا
وخالٍ يبتغي عملاً،
وذو عمل به ضجرا
ورب المال في تعب،
وفي تعب من افتقرا
ويشقى المرء مهزوماً،
ولايرتاح منتصرا
و ذو الأولادِ مهمومٌ،
وطالبهم قد انفطرا
و مَنْ فَقَدَ الجمالَ شكى،
وقد يشكو الذي بُهرا
فهل حَاروا مع الأقدارِ،
أم هل هم حَيَّروا القدرا ؟
|