كانت هنا في قلب هذه المدونة ... احدى الفراشات...
تكتب بجمال عن الخير والصفاء والحب .. وكنت أثني على كتاباتها ..
وأطير معها في كل الرياض ... كل ماسنحت لي الفرصة!
ثم حل على المدونة سرب من الفراشات!...أراد بعض الإهتمام !.. فأجبته ..
ولأني بشر!..لي طاقة!..بدا لفراشتي الصغيرة أني همشتها!.. وأنها لم تعد بتلك الأهمية...
في حين ثقتي بجمال كتاباتها.. وبقوة معانيها..جعلني ألزم بعض الصمت فلم تعد تأخذنا الأحاديث كما كنا في السابق!..
فجأة انهالت الكتابات الغاضبة منها ..كسهام الأعمى يرميها في حلكة الليل !..فلا يعلم أد مستقرها من الفؤاد!..
ولا الجسد!...
وكان علي أن أعالجها قبل أن أعالج جراحي!.. بلاذنب!!.... لأني مربية!..
فتظاهرت كثيرا بأني لم انتبه إلى ماكانت تسكبه من الماء الساخن على قلب ضعيف!...
وكل ما أثارني الغضب الذي يتملكني للرد عدت لتجاوز ذلك بمزيد الصبر!..وبتلميحات تربوية مقصودة... حتى هدأ الإعصار القاصم!...
وانتهت حكايته...وابتعدت هي بعيدا.... بعيدا....
|