منذ كنت هنا .. أزوق الكلمات لكي أزفها إلى قلبكـ ... عرآئس خجولة! ..
أجاذبكـ كل الأحجيات التي لانفهم بعضها لكن يمنعنا الحياء أن نكشف عنها أكثر ..ونبقى في صمت يحكي!
الليلة ... تعالي ... هنا ..أحكي لك ... ماذا حصل حين رأيت الرسالة الخاصة!؟...
أي عرق في لم ينبض بعنف..!
أي تحديق أبى أن يتزحزح!.. وأرد النظر مرة واثنين ... صادقة أنا حين أقول أني لم أصدق..
اعتقدته برهة (عطل)! ... وتشابكـ ذكريات .. كما هي في اضلاع صدري ...
منذ متى كانت آخر رسالة؟؟؟... وهجرتني في مكان لأنكـ وجدت مكانا أقرب ... ونسيتي أن المحب! ... يهوى أن يراهم حتى في عوالم الوسن ! ...
أكنت تعلمين أن كل رسالة ... ترجو أن تأخذ بيد أخرى فتجذبها ... لكي لايتوقف الإحساس المنعش الذي تجري معه!...لتصب كالماء البارد على زهور الحب! في روض القلب !..
كم مرة تمنيت أن لاتسكتي؟؟... وأن لايطفأ الضوء الأخضر!.. وأن لايقتلني صمتكـ رغم أنه قتلني ألف مرة ...
ياحبيبة ... وسؤال يهدني التفكير فيه ...
(حين تكبر العصافير لتغادر العش ... لماذا لاتستطيع أن تصحبها القلوب الممزقة المتروكة فيه؟؟ )
|