عرض مشاركة واحدة
قديم 2012-12-13, 09:25 AM   [5764]
أثر المطر2

(المخلصة دوماً)

الصورة الرمزية أثر المطر2
 

أثر المطر2 is on a distinguished road
افتراضي

في ما مامضى... في نفس صباحات باردة كهذا الصباح... كنت شغوفة بإنقضاء الليل الطويل!
لألتقيك بجوار المدفأة ..هنا!.. في المنتدى...
ويخيل إلي أنها لقآءات حقيقية... أصافحك فيها ... ونجلس لنتحدث فيتوهج الشوق منا!...ونبدو صامتين..
أحاديث مبتسمة محلاة بالحب!... وأسرار لطيفة في طيات المحادثات!.. ورموز لايهمني أن يفهمها أحد سواك...
من كان يمكنه أن يتخيل .. أني أنتظر كل خميس هذه اللحظة.. لألقاك هنا.. لأني لا أستطيع أن ألقاك هناك...
ومضت الأيام... وغرس الحب ينمو ياحبيبة!... وفي شهر مضى... أغلقتي عني نافذتك!...
بقيت أعلق نظرتي الملهوفة على واجهتها كل حين.. آمل أن ألمح طيفك الأخضر مضآءا....
أي اختبار عاصف ... فزع فؤادي ومزقه إلى أشلاء مهترئة!..أترنح ألم بقاياه... وأدعو... [والله عند المنكسرة قلوبهم]....
ثم مضى الإختبار...ليقربك أكثر!..أو يقربني... لست أعلم أيها الأهم... لكن الذي أعرفه أن التقنية الحديثة جعلت لقآءاتنا محمولة في أكفنا وحقآئبنا وقبل النوم وفي صباحات الخميس حتى ...
أحتاج فقط أن أرى [متصل الآن]!.. لأطرق عليك النافذة!... وأختطفك في قرب لحكايات تنسج لأبطالها أجنحة تطير بها في كل أفق .....
ومضت الأيام...
الحب يكبر...
اللقاء لايروي.... والطمع ينتفخ!..
ومضت الأيام...
وأغلقت النافذة...عني... في ليلة!... مضت عندي كشهر!!..كذلك الشهر... وأنا في هواجس الغياب...أخشى من قرارات طآئشة... أو أفكار متمردة... أو حكم علي لم ينضج بعد...
أسيرة لوساوس مرعبة... أحاول تشتيتها بذراع التجلد... وتفويض الأمر لله...
وأخشى انهزامي ... لشدة الإنهاك!.. ووقت محموم....
وحين أصبحت...
قرأت....

[وعدت..] !!....





[ليتك تعلمين كيف مضت ليلة البارحة!..''


التوقيع: جَهَلَت عيونُ الناسِ ما في داخلي
. . . . . . . فوجدتُ ربّي بالفؤادِ بصيرا
يا أيّها الحزنُ المسافرُ في دمي
. . . . . دعني, فقلبي لن يكون أسيرا
ربّي معي, فمَنْ الذي أخشى إذن
. . . . . مادام ربّي يُحسِنُ التدبيرا
أثر المطر2 غير متواجد حالياً    رد مع اقتباس