حين طلبت منك أن تصمتي!؟...
ألم تلاحظي أنك لم تكوني المتحدثة!...
بل كنت أنا!؟؟...
كل مافي الأمر أني أردت أن يصمت الضجيج الذي كشفني أمامك!...
حتى بدا كل شيء شفافا كصفحة الماء...
حتى بعض أسرار أجاهد لأعلقها في خزانة لاتفتح أبدا!..لكن هيهات...
أنت أحيانا تجيدين صنع الأسئلة ...عقودا تضيق الخناق على كل تجلد!..
وكل محاولة للثبات تترنح!...ثم تسقط وتنهدم لأجلها كل الأسوار...
أريدك أن تصدقي دآئما أني لاأمل أشتاق إليك!
|